الكاتب عبدو خليل والـ (P.K.K) (4)

تجمع الملاحظين
‹‹الدفع بفتاة قاصر في جحيم معارك امام رعونة جيش في حلف الناتو مسلح برعاع راديكاليين يثبت اكاذيب ب ك ك حول بطولاتهم المزيفة ويثبت مدى حاجتهم للمقاتلين في سبيل تعهد اكبر مساحة من مساحات الحرب السورية…››
عن بطولات هذه الأداة مع الجيش التركي، تحتاج إلى مقال مطول لتوضيحها. إذا كان إفراغ آلاف القرى من سكانها شمال كردستان وتهجير ثمانية ملايين كردي إلى القسم التركي من الدولة الكمالية: ‹‹بطولات›› فعلى القضية الكردية السلام. 
تلك البطولات التي تمخضت عن أربعين ألف قتيل، وبعد كل تلك الخسارات تنتقل إلى العمل بنظرية ‹‹الأمة الديمقراطية››! التي تخرج عن نطاق أكبر دولة على كرتنا الأرضية لتحقيقها، في حين تتنكب الأداة على تحقيقها، وهي مشهورة بالإخفاقات طيلة عملها، ولم ينتصر حتى اللحظة، وكذلك لم تساعدها واعدوها من مالكيها كروسيا وأميركا.
وفضح هذه الادعاءات الكاذبة تقع على عاتق الكتاب والمتنورين قبل غيرهم، لكن ليس بالأسلوب المتبع حاليا في فضحها وكشف الغطاء عن عوراتها؛ يجب أن تكون بالدراسة المعمقة والمكثفة، وليس الاقتصار على المقالات والمناقشات فحسب.
عندما جرحت عفرين لم نجد من الكتاب من يسند السبب إلى المسبب بالأسلوب العلمي الرصين، سوى المحامي حسين جلبي الذي أصدر كتابه الذي لا نعلم مدى تناوله تحليل هذا التنظيم وتوضيحه الأسباب. ليس بوسع بعضنا اقتناءه؛ لكي يجد كيف أبان هذا المحامي تصرفات هذا التنظيم، ما علمنا به لا يزيد عن الدعاية للكتاب، وهذه ليست كافية فحسب، بل تكاد تكون معدومة، كونها موجز دعائي لا أكثر. كان من الوطنية  أن يكون في متناول جميعنا؛ حتى نحيط بما هو عليه هذا التنظيم، إن كان الكتاب على المستوى المطلوب. 
ومن جهة أخرى سيعارضنا أحد القراء قائلا إن الكتاب قد صرف عليه المال والتعب، لا بد أن يرد للكاتب بعضا مما أودع فيه من تعبه وماله، نوافقه الرأي، ولكن مكافأة الكاتب على تعبه وماله، عندما يتم الترويج لها حسب المطلوب. وخير من يؤدي هذا العمل هي الشريحة الوطنية المثقفة قبل غيرها في الترويج لها وحضنا على اقتناء الكتاب أو التبرع له بسخاء، ولا نظن أننا كنا سنبخل لو أنهم هيأوا الأجواء لذلك بمقالاتهم النيرة.
على كل يشكر الأستاذ جلبي على مجهوده هذا. وبحثنا في الشبكة العنكبوتية لنحصل عليه شراء أو غيره، إلا أننا لم نوفق في ذلك. ربما سبب ذلك عدم معرفتنا بالبحث الصحيح عنه. حبذا لو أمدنا أحد من المحسنين بعنوان شراء الكتاب، سنكون له من الشاكرين.
يتبع
تجمع الملاحظين، عنهم:
كاوار خضر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…