الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ينعي رحيل سكرتير الحزب المناضل عبد الحميد درويش

 ينعي إليكم الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا رحيل سكرتير الحزب المناضل عبد الحميد درويش، الابن البار للشعب الكردي الذي فارق الحياة في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 24-10-2019.
تقام مراسيم التشييع الساعة العاشرة ( حسب التوقيت الشتوي الجديد ) من يوم الجمعة 25-10-2019 بجانب الملعب البلدي.
ومن ثم ينقل جثمانه الطاهر من مدينة القامشلي إلى مسقط رأسه في قرية القرمانية حيث سيوارى الثرى.
مراسيم العزاء في مدينة القامشلي بجانب الملعب البلدي أيام الخميس والجمعة والسبت :
24-25-26/ 10/2019 
ويمكن للأخوة المواطنين إلقاء نظرة الوداع على الراحل الكبير في قاعة د. نور الدين زازا يوم الخميس من الساعة 10 صباحا حتى الثامنة مساءً.
القامشلي: 24-10-2019
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…