إبراهيم اليوسف
في دولة الإمارات كنا بالمئات ممن نحتفل بنوروز، في العام 2014 أو2015 وحيث لا أحد ذا نشاط معلن من تنظيم ب ك ك هناك”
فجأة أظهر أحدهم أعلاماً – وبتخطيط مع اثنين آخرين-وزعها على بعض الصبية لا يزيدون جميعاً عن خمسة أشخاص
وتم تصوير ذلك، لتلفزيون روناهي، لتحويل الحفل وكأنه نشاط للآبوجية، ولتتم محاولة شق الجالية الكردية التي سعينا طويلاً لوحدتها، بعد خلافات ذات طابع شخصي صرف…!
أنا و وليد عبدالقادر- وآخرون ربما- قاطعنا الاحتفال، وصرخنا بصوت عال
لا للتزوير
وما عدت أتذكر كيف تمت إعادتنا
لكن: التصوير تم بنجاح
وهكذا أنشأوا حضورهم في دولة الإمارات
اليوم، تذكرت هذا السلوك، وأنا أتابع إظهار صور السيد أوجلان وأعلام حزبه المدمر لكرد سوريا، بينما تمت دعوة آلاف الشباب الأنقياء الأبرياء المخدوعين بشعارات هؤلاء، ما أدى لعودة كثيرين منهم بعد أن تأكدوا أن هؤلاء لن يصلحوا، على المدى القريب، مادام معلموهم القنديليون يعملون في العتمة
سياسة فرض الأمر الواقع شأن ببككاوي ، أجل..!
غير بعيد عن هذا، لا ننسى، أنهم في بداية المظاهرات، ضد النظام، في الوطن، خرج العشرات أو أقل من المغرر بهم من رفاقهم- بسبب عدم وجود أنصار لهم- وشاركوا في المظاهرات التي تمت في الوطن. كان الشباب الكردي بالآلاف!!!!
ثم بعد أسابيع حاولوا منع المظاهرات – في الجزيرة وكوباني وعفرين-
ومنعوا آلا رنكين
عبر العنف
قتلوا بعض المختلفين- في مناطق عدة- علنا لنشر الرعب
وتوسعت دائرتهم نتيجة ثنائيتي: الرعب والخديعة
هكذا فرضوا أنفسهم على
مكاننا وطردوا أهل البيت
هكذا قادونا إلى التهلكة
ب ي د: هم أهلنا
إن عادوا إلينا وقطعوا علاقتهم بمن آذونا جميعاً…..