عمر كوجري
في غمرة حزننا على حال أهلنا في غرب كوردستان.. والغزو التركي لها .. لا ننسى نكبة الكرد في كركوك ..
في مثل هذا اليوم عام 2017 تعرضت كوردستان لخيانة كبرى .. واجتاحت قوات الحشد الشعبي وجيش النظام العراقي بإيعاز من العبادي كركوك بالتعاون مع استخبارات ايران وتركيا .. وغض الطرف من ” الصديق الامريكي”
وأعلن الرئيس بارزاني خلال رسالة قبل عام بمناسبة الذكرى السنوية لخيانة 16 اكتوبر بأن” السادس عشر من اكتوبر يوم اسود في تاريخ شعبنا. في هذا اليوم جرت خيانة سافلة على آمال وتطلعات شعب مظلوم”. وأكد “لايمكن المساومة على كوردستانية هوية كركوك”.
وأضاف الرئيس “كنا نتوقع كل الإحتمالات، لكننا لم نتوقع قط بأن تطعن يد داخلية ظهر شعب كوردستان من الخلف بهذه الطريقة.
“هم ارادوا بفعلتهم الدنيئة هذه والإحتلال والقوة، كسر إرادة شعبنا التي هي إرادة التحرر ورسالة السلم والسلام والتعايش، لكن إرادة شعبنا بقيت حية، وبالتأكيد فإن حب الحرية ورسالة السلام مفخرة، وأن الخيانة والحالة الإحتلالية خزي ومذلة وعار.”
سقطت كركوك جراء خيانة طرف كردي .. الجميع يعرفونه .. حيث فتح الطريق للميلشيات المجرمة دون أي مقاومة..
لكن كركوك الكوردستانية عائدة .. لحضن كوردستان