تحية إلى كل سوري وكل عربي يؤلمهما ما يجري لأخوتهما وأهلهما الكرد

إبراهيم اليوسف
بلاخجل، ولاحياء، ولاشرف، بات بعض مثقفينا “السوريين” ينظر، و يدافع عن داعش، تحت مسميات وشعارات كاذبة:
القضية، هل أنتم مع احتلال أرض بلدكم أم لا؟
هل أنتم مع العدوان على الكرد أم لا؟
موقفكم، الآن، من قسد، أمر آخر، هو موقف من الكرد، في هذا الامتحان التاريخي
امتحان الحرب على الكرد…
وإلا فهلا وقفنا ككرد يوماً مع إسرائيل لأن طرفاً من بين الفلسطينيين لانعجبه، بل وحتى يقف ووقف مع صدام حسين أثناء حلبجة، ويقف مع أردوغان اليوم
هلا وقفنا ككرد مع إسرائيل-أثناء قصف لبنان- بدعوى عدم اتفاقنا مع حسن نصرالله
وغداً، إن تقصف حتى إسرائيل أبرياء دمشق فهل نفرح لأن بينهم: الأسد…
لاضير، اذكروا أخطاء قسد، واذكروا إيجابياته بطرد داعش، وتحرير مساقط رؤوس بعض منكم
أنا أحد أكثر الذين نقدوا ب ي د
يوماً ما لم أكن مع قسد، ولن أكون
القضية: مؤامرة على شعب
أنتم تمررون تصفية الكرد، بدعوى معاداة قسد، بما له ولو القليل، وماعليه، ولو الكثير، قبل هذه الحرب
ياسادة……
أنتم تكذبون ولنا عودة للحوار معكم، فلستم إلا من ضمن حملة “نبع أردوغان” عار عليكم، ليس الصمت، بل البحث بالمجهر عن أخطاء طفيفة لدى من يبكي أهله، وبروح وطنية سورية..!
تحية إلى كل سوري وكل عربي يؤلمهما ما يجري لأخوتهما وأهلهما الكرد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…