نداء

د. محمود عباس 
إلى الإخوة في الإدارة الذاتية وحكومة الإقليم الفدرالي الكردستاني، ومن خلالهما إلى جميع أطراف الحراك الكردي في جنوب غربي كردستان، القيام بواجبهم الوطني في اليوم العصيب هذا، وذلك بإصدار بيان مشترك حول ما يجري على الساحة السياسية والعسكرية في منطقتنا، وما يهدف إليه حكومة أردوغان، وموقف البيت الأبيض المتعارض مع قدمه امتنا الكردية من التضحيات ضد الإرهاب نيابة عن العالم. وما سيؤدي إليه في حال تم غزو منطقتنا من قبل الجيش التركي ومرتزقته من المنظمات التكفيرية.
ويرجى أن يبينون فيه للعالم الخارجي عن أن المنطقة سوف تدار في المستقبل القريب سياسيا وعسكريا من قبل كل الأطراف السياسية المتواجدة في جغرافية جنوب غربي كردستان، فالخطر التركي القادم نحو منطقتنا لن يميز بين طرف واخر، ونأمل أن يتم التوافق على تحضير مؤتمر وطني كبداية لم ماسيتم الإعلان عنه.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
8.10.2019

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…