تصرفوا ضمن برنامج مستقل وبعيدا عن الـ ب ك ك

عاصم عمر
على الكرد ان يهيؤوا انفسهم لبرنامج كردي، بعيدا عن ال ب ك ك .. وبعيدا عن برنامجه العسكري وتأثيراته السياسية، فالـ ب ك ك لايستطيع السير كرديا.. ولا ان يكون كرديا..؟…. لقد نجح حتى الآن في ارتهان روز آفا (كردستان سوريا) لمشاريعه العسكرية والسياسية الطوباوية.. وازهاقها وتدمير امكاناته البشرية والمادية… في خدمة اجندات مأجورة..! .ويكفيكم أيها الوطنيون الكرد ان ترقصوا على موسيقا وفلسفة الـ ب ك ك .. وتستجدون منهم قبولكم…. بعلمكم او دون علمكم…،
 بهذا الشكل الذي تسيرون فيه تظلون فاقدين لاستقلاليتكم السياسية والفكرية وتابعين لل ب ك ك شئتم أم كرهتم وقد بدا ذلك واضحا وجليا في موقفكم من اجتياح عفرين فقد باعوا عفرين كما باعوا الكثير غيرها ولبسوكم أياها.. واتهموكم بالخيانة….. تصرفوا ضمن برنامج مستقل وبعيدا عن الـ ب ك ك واضعين نصب أعينكم ادخال بيشمركة روز آفا..!
مع الاسف على هذه الفلسفة الهدامة، فهم يستطيعون التوافق مع الجميع (كل من يعادي الكرد وكردستان ) الا مع الكرد فذاك مستحيل..
لقد فشل سيد الكرد في التلاقي معهم مرارا وتكرارا… اتفاقيات حدث ولا حرج…. بعد يومين يضرب في عرض الحائط…. ويسخر من راعيها.. (اتفاقات هولير ودهوك)..وكل مرة يتهم البارزاني فيه بالخيانة … والشتم من قبل الآبوجيين..
فشلت فرنسا من تقريبهم الى الكرد…!.كما فشلت أمريكا في تقريبهم للكرد…!..وستفشل بريطانيا أيضا من تقريب الآبوجيبن للكرد… وكما فشل كل الوطنيين الكرد أيضا من تقريبهم للكرد….!.. ولكنهم نجحوا في تقريبهم من اردوغان…. كما فشل اردوغان نفسه من تقريبهم للكرد…؟..خوفهم المميت من علم كردستان واسم البيشمركة، سموا ميليشياتهم باسم الغوريللا من الكلمة اللاتينية. اشقياء خارج القانون
لم يبق الا طهران والاسد وطبعا هؤلاء هم من يبرمجونهم، لذلك لا ولن يستطيعوا ان يكونوا كردا….
قذا بعين القطيع…. ونتانة رائحة وكيدون الشوارب…؟..وذاك رمزهم بدلا من علم كردستان…!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…