نداء من الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا إلى الرأي العام الأوربي والعالمي من أجل كبح جماح التهديدات التركية الرعناء باجتياح غربي كردستان …

تستمر الدولة التركية الشوفينية في سياساتها المعادية لشعبنا الكردي بكل الأساليب والوسائل العدوانية، وتصعد كل يوم نبرة معاداتها بالتواطؤ والاتفاق السري والعلني مع النظام الدكتاتوري والإرهابي في إيران والنظام الدموي في دمشق، بهدف بسط هيمنتها واحتلالها على غربي كردستان وإحداث التغيير الديمغرافي فيها من أجل إنهاء الوجود الكردي هناك، بأي شكل من الأشكال، كما مارست وتمارس تلك السياسة القذرة في الجزء الآخر من غربي كردستان وهو منطقة عفرين، وذلك بحجج وذرائع مختلفة، 
لذلك فإننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نناشد حكومات وشعوب كل المجتمع الدولي وخاصة الرأي العام الأوربي والدول العظمى للعمل الجاد ودون تلكؤ، للحيلولة دون تنفيذ تركيا لتهديداتها وحماية شعبنا في غربي كردستان من بطشها وإرهابها وإفشال مخططاتها العدوانية ….
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف يقتلع”الزور” الجزرأي القوة مثل كردي لقد بلغ العنف والتدمير مرحلة ما بعد الحداثة، فلم يعد مجرد أداة صراع بل تحول إلى نسق شامل، يعيد تشكيل الواقع وفق منطق القتل والفناء. إذ لم تعد الأسئلة الكبرى عن معنى السلطة والشرعية والوجود تجد مكاناً لها، لأن القاتل لم يعد مضطراً حتى لتسويغ جرائمه. إننا- هنا- أمام زمن…

عزالدين ملا عندما اندلعت الثورة السورية، كان أول مطالبها إسقاط نظام عائلة الأسد، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد وحوّلها إلى مزرعة لعائلته وأزلامه. كانت هذه المطالب تمثل رغبة شعبية في التحرر من عقلية الحزب الواحد والفكر الشمولي، التي أدت إلى الاستبداد والديكتاتورية وقمعت الأصوات المخالفة. إلا أن المرحلة التي تلت سقوط النظام كشفت عن تحديات جديدة أمام بناء سوريا…

د. محمود عباس هل نستطيع أن نقول أن الفيدرالية لغرب كوردستان والنظام اللامركزي في سوريا باتا أقرب إلى السراب؟ ليس فقط بسبب رفض الدول الإقليمية لها خشية من تحولات كبرى قد تعيد تشكيل المنطقة، ولا لأن الفصائل الإسلامية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام وحلفائها لديهم من القوة ما يكفي لفرض مشروعهم الإقصائي، بل لأن الكورد أنفسهم، وهم القوة…

إبراهيم كابان لطالما شكّل الواقع الكردي في سوريا ملفًا معقدًا تتداخل فيه العوامل الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى الأحزاب الكردية إلى تحقيق مطالبها ضمن إطار وطني، لكنها تواجه تحديات داخلية مرتبطة بالخلافات السياسية، وخارجية متصلة بالمواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الكردية. فهل تستطيع الأحزاب الكردية في سوريا توحيد موقفها ضمن إطار تفاوضي واحد عند التوجه إلى دمشق؟ وما هي العوامل…