ذكرى الجونوسايد الإسلاموي بحق الكورد في شنكال

 المحامي عبدالرحمن نجار
بتاريخ 2014/8/3 أقدم داعش الإسلاموي الإرهابي وبدعم مادي ولوجستي وتقديم وسائل الحرب المدمرة من الأنظمة الغاصبة لكوردستان وتوجيههم بالهجوم على أبناء شعبنا الكورد الايزيديين في شنكال وقصف قراهم وتدميرها، وقتل رجالهم وأطفالهم وسبي نسائهم دون أي سبب إلا بحجة أنهم كورد كفار!!!.
السؤال : هل المجرم الذي يقتل الأبرياء من عباد الله كافر؟ أم الأبرياء الذين يعيشون في بيوتهم ويقتلون بدون سبب هم كفار؟؟؟.
حيث أن أولئك المجرمين الإرهابيين المهاجمين أضافوا جونسايداً آخر على جونوسايد أجدادهم الإرهابيين بحق أبرياء شعبنا الكوردي الايزيدي العزل بدافع الإبادة الجماعية والتهجير القسري الجماعي، وإرتكاب جريمة التغيير الديمغرافي لمناطق كوردستان الجنوبية، وذلك أمام مرأى ومسمع العالم، ومع الأسف لم يشجب تلك الجرائم لا ما يسمى بمجمع علماء المسلمين، ولا علماء جامع الأزهر، نعلة الله عليهم .
وكما أنه لم تقم مظاهرة شجب وإستنكار في أي بلد مسلم ضد تلك الجرائم التي أرتكبتها داعش بأسم الأسلام وتحت راية الإسلام .
إلا أن البيشمركة الأبطال وبحماية جوية من العالم الحر أستطاعت دحر أعتى قوة إرهابية في العالم، وطردها من كوردستان الجنوبية وكوردستان الغربية دفاعاً عن نفسها والعالم . 
وهذا أصبح واضحاً لأمريكا وأوربا وصرحوا بها، لذلك يستوجب عليهم اليوم الدفاع عن الشعب الكوردي ومنع تركيا من إحتلال كوباني والجزيرة الكورديتين، وكذلك تحرير عفرين منها وتحريرالجزء المتبقي من عفرين من النظام البعثي المجرم، وتسليم كامل إدارة كوردستان الغربية إلى أبنائها تحت الحماية الدولية، وتشكيل الجيش الكوردي ( البيشمركة )، لحمايتها من أعدائها من حولها وتحقيق حق تقرير المصير لشعبنا الكوردستاني .
لأن الأنظمة الغاصبة لكوردستان، مازالت تحيك المؤامرات، والمساومات من أجل إحتلال أجزاء من كوردستان كما فعلت في منطقة عفرين الجريحة .
وفيما لو أقدمت تركيا على الهجوم على مناطق شرق الفرات الكوردستاني سوف يرتكبون كارثة إنسانية وجونوسايد آخر بحق أبناء شعبنا هناك كما أرتكبوا في منطقة عفرين، وجعلوها منطقة منكوبة .
لذلك نطالب أمريكا وأوربا وكافة دول عالم الحر، بالوقوف إلى جانب شعبنا الكوردي في مناطقه بشرقي الفرات، ومنع المحتل التركي المجرم والفصائل الإرهابية المرتزقة المجرمة التابعة له،من إحتلالها . المجد لشهداء شعبنا . النصر لقضية شعبنا . الموت والخزي والعار للإرهابيين أعداء شعبنا أعداء الإنسانية .
فرنسا : 2019/8/4

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد عندما تكون هنالك لقاءات دورية ومفاوضات مستمرة بين أطراف سياسية أو عسكرية معيّنة بهدف الوصول إلى الحل والاتفاق على بنود تخصّ الطرفين حيال القضية الشائكة، عادةً ما يتم العمل على تسوية الأرضية وتمهيدها وترطيب الأجواء بعطور التفاؤل وتهيئة المناخ العام لذلك الحدث المرتقب، باعتبار أن المناخ الحربي أو التخويني أو الاتهامي الكريه يعمل على النفور والتباعد وليس…

خوشناف سليمان بعد عام من سقوط نظام بشار الاسد وفراره المذل في ديسمبر 2024، دخلت سوريا مرحلة انتقالية هشة ومعقدة، تشبه رقعة شطرنج ضخمة تتداخل فيها تحركات اللاعبين المحليين والاقليميين والدوليين. يقود هذه المرحلة شخصيات مثيرة للجدل، معظمها خرج من تنظيمات كانت مصنفة ارهابية، لتصبح اليوم قطعاً تحتل مربعات حساسة داخل مؤسسات الدولة الناشئة. المشهد يعكس مأزق اعادة بناء الدولة…

شكري بكر إن ما يحدث في سوريا ومنذ سقوط نظام بشار الأسد البائد من أحداث وتطورات سياسية وعسكرية بين السلطة الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية ، وما إتفاق 10 آذار هو إتفاق عسكري وإداري لا علاقة له بالقضية الكوردية لا من قريب ولا من بعيد . فالبنود الثمانية التي وقع عليها كل…

شادي حاجي   إلى السياسيين الكرد، إلى المثقفين، إلى النخب في المجتمع المدني، لنكن واضحين منذ البداية: لا يوجد إنجاز كردي حقيقي في سوريا دون تغيير جذري في طريقة التفكير. وكل حديث عن مكتسبات أو انتصارات، بينما العقل الذي يدير المشهد لم يتغير، ليس سوى محاولة لتجميل الفشل أو تأجيل الاعتراف به.   التجارب السابقة لا تحتاج إلى مزيد من…