رسالة مفتوحة إلى المجلس الوطني الكردي في سوريا من أهالي منطقة عفرين

1 – الاستمرار والتأكيد في كافة بيانات وتصاريح المجلس على الموقف المبدئي للمجلس الوطني الكردي باعتبار التواجد التركي احتلالاً واعتبار الفصائل والمجاميع المسلحة المتعاونة معها مرتزقة. 
2 – مطالبة الدولة التركية بتحمل مسؤولياتها وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية. 
3 – تحميل الائتلاف الوطني والحكومة السورية المؤقتة أيضاً مسؤولية الانتهاكات المرتكبة من قبل الفصائل المرتبطة بها. 
4 – متابعة الانتهاكات وتوثيقها وتسليط الأضواء عليها اعلامياً. 
5 – الاستمرار بمطالبة المجتمع الدولي والقوى الفاعلة وذات التأثير بالضغط على الجهات والأطراف المعنية، لوقف كافة الانتهاكات والتجاوزات والإجراءات التي تصب في سياق عمليات التغيير الديمغرافي والتطهير العرقي الجارية على قدم وساق باعتبارها جريمة حرب وتقديم الوثائق عن هذه الانتهاكات والتجاوزات والإجراءات المنافية لحقوق الانسان والتي تستهدف التغيير الديمغرافي للجهات الدولية والمطالبة باتخاذ كافة الاجراءات وتوفير الأجواء لتمكين مواطني عفرين المهجرين قسراً للعودة الآمنة إلى قراهم وبلداتهم واستعادة واستلام بيوتهم وممتلكاتهم المستولى عليها بشكل غير مشروع وإيجاد حلول ذات صفة مؤقتة لمشاكل المهجرين إلى عفرين من المناطق السورية ودون الإضرار بمصالح وحقوق السكان الأصليين.
6 – مطالبة الدولة التركية بدفع تعويضات للمتضررين جراء الانتهاكات المرتكبة بحق الأفراد والتخريب والنهب والسلب الذي طال الممتلكات الخاصة والعامة.
7 – مطالبة المجتمع الدولي بإرسال لجان تقصي الحقائق ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان وتأمين دخول الإعلام الحر للوقوف على حقيقة الأوضاع ورصد الانتهاكات. 
8 – التواصل مع منظمة اليونسكو والمطالبة بإرسال لجان رصد للتدمير الممنهج الذي تم ويتم بحق التلال والمواقع الأثرية والمقامات والمزارات الدينية (الإسلامية والايزيدية) في المنطقة. 
9 – مطالبة المجتمع الدولي بالضغط والعمل على سحب القوات التركية والفصائل الموالية من منطقة عفرين وجعلها منطقة آمنة تحت الإشراف الدولي وإدارة مدنية من أبناء المنطقة إلى حين إيجاد مخرج للصراع السوري وحلولٍ لتداعياته واعتماد برنامج توفير الراحة لإنعاش المنطقة من مختلف النواحي. 
10 – نؤكد لكم بأن القوى العسكرية والأمنية التابعة للـ ب ي د وكيلة النظام السوري الاستبدادي المجرم عملت على تفريغ القرى والبلدات من سكانها الكُرد، وبأن هذه الحرب كانت عبارة عن مسرحية والغاية منها قتل الشباب الكردي وتهجير الكُرد وتوطين العرب والتركمان لإحداث التغيير الديمغرافي، من خلال التنسيق بين النظام السوري ووكلائه من قيادات عسكرية عميلة في منظومة الـ ب ك ك من جهة والنظام التركي الطوراني العثماني ومرتزقته من العصابات الإرهابية الإخوانية العروبية من الجهة الثانية.
11 – نؤكد لكم بأن منطقة عفرين لم تتحرر وانما انتقلت من تحت نير واستبداد واحتلال منظومة الـ ب ك ك المتاجرة بالقضية الكردية إلى تحت نير واستبداد واحتلال عربي شوفيني اسلاموي وتركي عثماني معادين لكل الكرد.
12 – نعلمكم بأن ما يسمى بعمقنا الوطني قد أقدم على استباحة عفرين أرضاً وشعباً، وساهم وبالتنسيق مع النظام التركي تنفيذ مشاريع النظامين (السوري والتركي)، وعمقنا الكردي السوري قد غض الطرف واهماً نفسه بأن عفرين تتحرر والبعض منه قد سوَق وأيد الحرب على عفرين وعمقنا الكردستاني وبكل أسف كان تضامنه دون المستوى المطلوب.
13 – على المجلس أن يعمل بكل تفاني لتحرير عفرين من النظام التركي ومرتزقته وأن يعلن بأنه لن يشارك في الإدارة المزمع إعلانها في شرق الفرات إلا حين شمولها لغرب الفرات وبحيث تكون كافة جغرافية كوردستان سوريا ضمن المنطقة الآمنة وإلا يُعتبر المجلس قد تخلى رسمياً عن منطقة عفرين أرضاً وشعباً وتخلى عن كرد الباب وغيرها من المناطق الكردية.  
14 – على المجلس أن لا يشارك في أية إدارة جديدة إلا بعد دخول بيشمركة روج وعوة المهجرين الكرد إلى بيوتهم واستلام ممتلكاتهم بشكل آمن في منطقة عفرين وغيرها من مناطق كوردستان سوريا. 
15 – على المجلس أن يشير في كافة بياناته وتصاريحه إلى الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث في منطقة عفرين ويستوجب ادانتها والمطالبة بخروج المحتل ومرتزقته منها وأن يؤكد على كردية منطقة عفرين وأنها جزء من جغرافية كردستان سوريا. 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس هل نستطيع أن نقول أن الفيدرالية لغرب كوردستان والنظام اللامركزي في سوريا باتا أقرب إلى السراب؟ ليس فقط بسبب رفض الدول الإقليمية لها خشية من تحولات كبرى قد تعيد تشكيل المنطقة، ولا لأن الفصائل الإسلامية المتطرفة مثل هيئة تحرير الشام وحلفائها لديهم من القوة ما يكفي لفرض مشروعهم الإقصائي، بل لأن الكورد أنفسهم، وهم القوة…

إبراهيم كابان لطالما شكّل الواقع الكردي في سوريا ملفًا معقدًا تتداخل فيه العوامل الداخلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى الأحزاب الكردية إلى تحقيق مطالبها ضمن إطار وطني، لكنها تواجه تحديات داخلية مرتبطة بالخلافات السياسية، وخارجية متصلة بالمواقف الإقليمية والدولية تجاه القضية الكردية. فهل تستطيع الأحزاب الكردية في سوريا توحيد موقفها ضمن إطار تفاوضي واحد عند التوجه إلى دمشق؟ وما هي العوامل…

اكرم حسين لاشك أن استبعاد ممثلي الشعب الكردي من أي حوار أو مؤتمر وطني سوري ليس مجرد هفوة أو إهمال عابر، بل سياسة مقصودة تُجسّد رفضاً مُضمراً للاعتراف بحقوق شعبٍ عريقٍ ساهمَ في تشكيل تاريخ سوريا وثقافتها. فالكرد، الذين يُشكّلون أحد أقدم المكونات الاجتماعية في المنطقة ، عانوا لعقود من سياسة التهميش المنظم ، بدءاً من حرمان الالاف من الجنسية…

ملف «ولاتي مه» حول مستقبل الكورد في سوريا، يُعتبر أحد الملفات الهامة التي تُناقش مستقبل الكورد في سوريا في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة عامة وسوريا بشكل خاص. يركز هذا الملف على تحليل الأوضاع الراهنة والتحديات التي يواجهها الكورد، بالإضافة إلى استعراض السيناريوهات المحتملة لمستقبلهم في ظل الصراعات الإقليمية والدولية. يسلط الملف الضوء على أهمية الوحدة والتعاون بين مختلف…