شمس الدين حمو: حزبكم أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة

رفاق الأمس
 الإخوة في حزب يكيتي الكردستاني
حزبكم أمانة في أعناقكم فاحفظوا الأمانة. ولا يظنن أحدكم أنه يمكنه أن يتقدم قيد أنملة على حساب الطرف الآخر بشق الحزب. يكفيكم أن تعتبروا من حجم المتربصين بحزبكم الذين تصل قهقهات شماتاتهم عنان السماء. هم اليوم شامتون من حزب كان يشكل لهم عقدة نقص بسبب تماسكه وتشتتهم.. اقتداره وعجزهم.. شجاعته وجبنهم. 
اليوم بعد أن جعلتم حزبكم بمهاتراتكم وتنابذكم بالالقاب دريئة لسهامهم بانت نواياهم ومدى حقدهم عليكم وعلى حزبكم فإن كانوا قد أخفوا حقدهم عجزا فإنهم اليوم فرحون بقدرتهم على استخراج ما بداخلهم من كره تجاهكم وتجاه حزبكم. 

عودوا إلى رشدكم فلن تخدموا إن مضيتم فيما أنتم ماضون فيه سوى أعداء حزبكم الذين هم أعداء قضيتكم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…