
حيث أنني قصدت من الثورة في مقالتي ليس الثورة المسلحة، إنما الثورة العلمية والمعرفية ضد الجهل والفوضى والإنشقاقات والتشرذم والممارسات التي لا تمت بأي صلة إلى قيم وأخلاق وثقافة شعبناالكوردي .
ومن الأعمال المشينة التي يرتكبها البعض: التشهير بالأشخاص وخاصة الكوادر السياسية، ونشر صور فوتوشوب التي تسيء لأعراض أبناء شعبنا والشتم والتهديد بأساليب مختلفة بقصد كتم الأفواه وممارسة الإرهاب خدمة لأجندات إيديولوجية .
وهذا يخالف قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وقوانين الديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان ويحاسب عليها القانون في الدول الديمقراطية .
وحيث أنه يحق للمتضرر رفع شكوى أو دعوى ضد مرتكب تلك الأفعال المنافية للقيم والقوانين الأخلاقية والديمقراطية .
وسيتم محاسبة الفاعل والمشترك والمحرض…إلخ في جميع الدول الغربية التي تحترم الحرية الشخصية .
إن تلك الأعمال لا تخدم سوى الأنظمة الفاشية الغاصبة لكوردستان، والأحزاب والتنظيمات الديكتاتورية المدجنة، وتضر بقضية شعبنا، لذلك نحذر الكف عنها .
فرنسا: 2019/3/28