
اليوم تمر المنطقة في ظروف دقيقة حيث تعطل المسار السياسي للحل وقرب انتهاء داعش جغرافيا والتهديدات المستمرة للكرد من الجميع دون استثناء ، ومع ذلك لا زالت الحركة الكردية السورية تتنازعها الصرعات البينية وضياع عفرين بين الاجندات الدولية والإقليمية ، في ظل عدم اعتراف المعارضة والنظام بالحقوق القومية الكردية ، حيث لازال الطرفان ينظران للكرد بذات النظرة الاستعلائية والنمطية ، ويستمر حزب الاتحاد الديمقراطي في سياسساته القمعية الاستبدادية والإقصائية بحق الشعب الكردية وحركته السياسية ونشطاءه الشباب والاعلاميين ، حيث يمكنه التعامل مع كل الاجندات عدا الكردية منها .
ان تيار المستقبل الكردي في سوريا في الوقت الذي يحيي فيه شهداء انتفاضة 12 اذار فانه يؤكد على مواصلة النضال مع كافة القوى الوطنية والديمقراطية ، وفي اطار المجلس الوطني الكردي حتى تحقيق طموحات شعبنا في الحرية والكرامة وانجاز الحل السياسي وفق قرارات الامم المتحدة وخاصة القرار 2254 ! ويؤكد بأن الشعب الكردي الذي واجه النظام الاسدي بانتفاضة مليونية من اجل حقوقه وكرامته لازال يملك ارادة صلبة في مواجهة كل أشكال الارهاب وسيحقق أهدافه عاجلاً أم آجلاً .
المجد والخلود لشهداء انتفاضة 12 اذار
الهيئة القيادية لتيار المستقبل الكردي في سوريا
قامشلو 12-3-2019