«رسالة اللجنة السياسية إلى جميع رفاق حزب يكيتي خارج التنظيم»

في اجتماع كامل للجنة المركزية تقرر نشر هذه الرسالة:
انعقد المؤتمر الثامن للحزب في أواخر عام ٢٠١٨ في ظروفٍ سياسيةٍ بالغة التعقيد تمرُّ بها سوريا بشكلٍ عامٍ وكردستان سوريا بشكلٍ خاصٍ، وأنهى المؤتمر أعماله بنجاحٍ، واتّخذ جملةً من القرارات التي تخدم شعبنا ومستقبله .
لعلَّ أهم القرارات التي إتّخذها المؤتمر على الصعيد التنظيمي هو مناشدة جميع الرفاق الذين ساهموا في مسيرة حزب يكيتي منذ انطلاقته الثانية وهم اليوم خارج الهيكل التنظيمي للحزب، ودعوتهم بالعودة إلى صفوف الحزب والمشاركة في الكونفرانسات الحزبية المزمع انعقادها في الفترة المقبلة في كلِّ البلدان الأوروبية، ليساهموا في تفعيل الحزب وتطويره، على كافة الصُعد، لخدمة الشعب الكُردي وقضيته العادلة .
الرفاق الأعزاء :
إنَّ اللجنة السياسية للحزب تهيب بكم جميعاً بالعودة إلى صفوف حزبكم لتساهموا معنا في مسيرة نضال الحزب لخدمة شعبنا وقضيته العادلة .
٢٠١٩/٣/١٠
اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني -سوريا
آلية التواصل والعودة :
– إما التواصل مع رفاق الحزب في مناطقهم أو 
– إرسال أسمائهم على رقمي الواتس آب التاليين :
00905350172530
004915231961245
– ذكر اسم المنظمة التي عملوا فيها سابقاً داخل الوطن أو في بلدان المهجر .
– ذكر اسم الدولة والمدينة التي يقيمون فيها حالياً وعنوانه بالتفصيل .
– الفترة المخصصة لتلقي الأسماء خمسة عشرة يوماً بدءاً من تاريخ الإعلان .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود شهدت منطقة الشرق الأوسط تحولات سياسية كبرى خلال العقود الأخيرة، وكان من أبرزها انهيار حزب البعث في كل من العراق وسوريا، وهو الحزب الذي حكم البلدين لعقود طويلة بقبضة حديدية وحروب كارثية اكتوت بها شعوب البلدين وشعوب المنطقة وخاصة كل من لبنان وإيران والكويت، ناهيك عن الضحايا الذين فاقت اعدادهم الملايين بين قتيل وجريح ومعتقل ومهجر، أدت تلك…

بوتان زيباري في عالمٍ يموج بين أمواج الآمال والظلمات، يقف العرب السُنة اليوم على مفترق طرق تاريخيّ يحمل في طياته مفهومات المسؤولية وجوهر الهوية. إذ تتساءل النفوس: هل ستكون سوريا جنة المواطنة المتساوية أم ميداناً لحروب أهلية لا تنتهي؟ ففي قلب هذا التساؤل تنبعث أنوار براغماتية تعلن رفض الوهم الخادع لإقامة دولة إسلامية، وفي آنٍ واحد تفتح باب السلام…

فرحان كلش بلاد مضطربة، الكراهية تعم جهاتها الأربع، وخلل في المركز وعلاقته بالأطراف، فمن سينقذ الرئيس من السلطة الفخ؟ أحمد الشرع يسير على حقل ألغام، كل لغم شكل وتفجيره بيد جهة مختلفة. في الإنتماء الآيديولوجي قريب من الأتراك، في منحى القدرة على دفع الأموال والبدء بمشروع بناء سورية في جيوب السعوديين، التمهيد العسكري لنجاح وثبته على السلطة في دمشق اسرائيلي…

أزاد فتحي خليل* منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011، شهد المجتمع الكوردي تحديات كبيرة واختبارات دائمة في ظل تلك الظروف المضطربة. لم يكن الصراع بعيدًا عن الكورد، بل كان لهم نصيب كبير من التداعيات الناتجة عن النزاع الذي استمر لعقد من الزمن. إلا أنه، في خضم هذه التحديات، برزت أيضًا بعض الفرص التي قد تعزز من مستقبلهم.