إبراهيم اليوسف
ثمّة حداد حقيق , في كلّ بيت كردي حرّ ، من سائر أجزاء كردستان , و المهجر , أنّى كان ,بل ومن قبل كلّ محبّي السلام، والدّيمقراطية ، والإنسانية ، بعد هذه الجريمة النّكراء , و الفظيعة التي تمّ فيها تفجير مجمعي كرعزير و سيبا شيخ خدري في جبل سنجار، في الثلاثاء الأسود 14-8-2007 و التي راح ضحيتها المئات من الكرد الإيزيديين، بين شهيد، و جريح , ناهيك عن تهدّم عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابه , و دفنهم أحياء, نتيجة تفجير مخطط للشاحنات الأربع
ثمّة حداد حقيق , في كلّ بيت كردي حرّ ، من سائر أجزاء كردستان , و المهجر , أنّى كان ,بل ومن قبل كلّ محبّي السلام، والدّيمقراطية ، والإنسانية ، بعد هذه الجريمة النّكراء , و الفظيعة التي تمّ فيها تفجير مجمعي كرعزير و سيبا شيخ خدري في جبل سنجار، في الثلاثاء الأسود 14-8-2007 و التي راح ضحيتها المئات من الكرد الإيزيديين، بين شهيد، و جريح , ناهيك عن تهدّم عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابه , و دفنهم أحياء, نتيجة تفجير مخطط للشاحنات الأربع
وهو أقصى ما أنتجه الفكر التفخيخيّ الذي لا يزال من يرى فيه مقاومةً , مع اعترافنا بضرورة المقاومة , أنّى وجد احتلال, و هو ما عبّرت عنه في إحدى ندوات اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في دمشق ، منذ سنوات , و كان ذلك بحضور كثيرين من رموز المعارضة الوطنية الذين راحوا ليؤسّسوا – إعلان دمشق – بعد هذه التجربة المهمّة , منطلقين منها ، أجل , حين رحت أتحدّث عن الإرهاب، سألني آنذاك المعارض السوري رجاء الناصر، وبفرحة من أمسك بكلتا يديه بحجة عظيمة ،في سياق ردّه على جملة الأفكار في مداخلتي الشاذة ، برأيه ، مستقوياً بالجوّ العام في الندوة، هذا المعارض الذي سأسعد في ما بعد لتغيير تدرجي باد في “بعض” آرائه بصدد الكرد في سوريا، قياساً لمواقفه السابقة ، وذلك ضمن إهاب إندماجها في إعلان دمشق ، قائلاً :
ماذا تقول في البندقية التي توجّه إلى صدر المحتلّ أليست مقاومة ؟
قلت : إنها ارهابية، مادامت توجّه إلى صدر مواطن عراقي , بريء، في الوقت نفسه ، وكان في تلك الجلسة -أ.
نذير مصطفى سكرتير البارتي, أ .اسماعيل عمرسكرتير حزب الوحدة – وسواهم كثيرون ، حيث ثارت ثائرة كثيرين ممّن لم يفرّق بين الإرهاب و المقاومة ، وما أكثر من لايزال في دوامة هذا الالتباس…………!؟.
المهم ّ, جاءت هذه الجريمة بحقّ الكرد الإيزيديين ،و التي اعتبرت إحدى أكبر الجرائم الإرهابية التي تمّت منذ سقوط تماثيل صدام حسين 9- نيسان 2003 وحتّى الآن , و جاءت بعد سلسلة اعتداءات خسيسة على أتباع الديانة الإيزيدية ,ضمن إطار”الفرمان الثالث والسبعين” ، بحسب الذاكرة الإيزيدية المدمّاة ،والموجوعة ، وفي سياق تفريغ المنطقة من الكرد،ودفع الإيزيدية إلى بحر التّيه في المهاجر ، كما تمّ مع ثلاثة وعشرين عاملاً من أبناء بحزاني وبعشيقة، ممّن كانوا يعملون في أحد المصانع في الموصل ، وتمّ إعدامهم بطريقة مروّعة ، تقشعرّ لها الأبدان، بل مروراً بذلك الاعتداء الذي تمّ في ناحية الرشاد في كركوك على المواطنين الإيزيديينالياس خدر عمركي و خدر حسين العبدالي،.بائعي الزيتون، اللذين رجما في ساحة عامة , منذ أيام , فقط ,وسط صرخات : الله أكبر، وكأن المنتشين من أصحاب تلك التكبيرات قد حرّروا قدس الأقداس ، دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب من أشلاء جسديهما، حتّي لحظة وقوع الجريمة الكبرى التالية، التي نحن في حضرة أرواح ضحاياها الأبرياء ….!
ولعلّ كثيرين , سيعتقدون أن كلّ ما تمّ هو ثأر لدم” المسلمة” –دعاء- التي قتلت على نحو وحشيّ ,على أيدي بعض الجهلة الإيزيديين, وهو في تصوّري رأي غير دقيق ، لأنّ من كان وراء جرائم تفجيري “هولير” في شباط2004، وما بعد ذلك ، حتّى الآن ، بل وفي عموم العراق، هو لا يفرّق بين كرديّ مسلم، أو مسيحي، أو إيزيدي، أو عربي ، وما أكثر الاعتداءات الآثمة على كلّ هؤلاء معاً،وإن آلاف النساء” المسلمات” العراقيات من أمثال” دعاء” تجرّعن العلقم المرير على أيدي هذه المجموعات الإرهابية، استشهاداًُ وترميلاً، وتثكيلاً ،وتنكيلاً ، واغتصابا ً، وتعويقاً روحياً، أو جسدياً ،وترويعاً، وإرهابا ً، وإن كان الإيزيديّ يدفع ثلاث ضرائب دفعة واحدة وهي: عراقية ، وكرديته ، وإيزيديته ،من قبل هؤلاء الذين يريدون للعراق أن يبقى في دوّامة الاحتلال ، بدعوى مقاومة هذا الاحتلال، ناهيك عن الخدمات الجليلة التي يقدّمها هؤلاء المجرمون لأعدائهم ، ويقبضون أجر مسيل الدم العراقيّ رخيصاً،أمام مرأى مليارات البشرية ، عبر شاشات الرائي ، للإساءة إلى جوهر الإسلام الذي يكاد يحوّله ا لكاذبون عليه ، إلى توأم للإرهاب، بكلّ أسف، وإن كان التكالب ضدّ الكرديّ من قبل حثالات الفكر المستنقعيّ المغلق قد بلغ أوجه…!
لقد جاء هذا العمل الإرهابي الجبان ، ليضع الشرفاء من أبناء العراق عموماً، وأبناء شعبنا الكردي بخاصة ، وإيزيديينا على نحو أكثر خصوصيةً ، أمام مهمّات كبرى ، قارعين الأجراس للفت انتباه ضمير العالم الحرّ إلى كل ما يدور من مؤامرات ،باذلين قصارى جهودهم ،في معركة البقاءوالوجود ،ضد التطهير العرقي ، أو المذهبي ،لا الاستسلام أمام الأمر الواقع ،كما يخطّط له بدهاء ،وذلك من أجل تفويت الفرصة على المجرمين السفلة الذين يقبضون أجرة ما تقترفه أيديهم الآثمة ، مراتب أميرية ، ودولارات ،تسيّل لعابهم ، وهم يزعمون ” المقاومة “،حتى وإن راح فلذات أكبادهم ضحيتها،وكلّ أهل العراق فلذات أكبادهم ،في الأصل ، لو لم ينسلخوا عن أنسيتهم إلى هيئات وحشية قذرة……!
– الخلود لشهداء العراق الأبيّ ، كرداً، وعرباً، ومسيحيين، وإيزيديين، ومسلمين، وكافة مكونات البيت العراقي العظيم .
ماذا تقول في البندقية التي توجّه إلى صدر المحتلّ أليست مقاومة ؟
قلت : إنها ارهابية، مادامت توجّه إلى صدر مواطن عراقي , بريء، في الوقت نفسه ، وكان في تلك الجلسة -أ.
نذير مصطفى سكرتير البارتي, أ .اسماعيل عمرسكرتير حزب الوحدة – وسواهم كثيرون ، حيث ثارت ثائرة كثيرين ممّن لم يفرّق بين الإرهاب و المقاومة ، وما أكثر من لايزال في دوامة هذا الالتباس…………!؟.
المهم ّ, جاءت هذه الجريمة بحقّ الكرد الإيزيديين ،و التي اعتبرت إحدى أكبر الجرائم الإرهابية التي تمّت منذ سقوط تماثيل صدام حسين 9- نيسان 2003 وحتّى الآن , و جاءت بعد سلسلة اعتداءات خسيسة على أتباع الديانة الإيزيدية ,ضمن إطار”الفرمان الثالث والسبعين” ، بحسب الذاكرة الإيزيدية المدمّاة ،والموجوعة ، وفي سياق تفريغ المنطقة من الكرد،ودفع الإيزيدية إلى بحر التّيه في المهاجر ، كما تمّ مع ثلاثة وعشرين عاملاً من أبناء بحزاني وبعشيقة، ممّن كانوا يعملون في أحد المصانع في الموصل ، وتمّ إعدامهم بطريقة مروّعة ، تقشعرّ لها الأبدان، بل مروراً بذلك الاعتداء الذي تمّ في ناحية الرشاد في كركوك على المواطنين الإيزيديينالياس خدر عمركي و خدر حسين العبدالي،.بائعي الزيتون، اللذين رجما في ساحة عامة , منذ أيام , فقط ,وسط صرخات : الله أكبر، وكأن المنتشين من أصحاب تلك التكبيرات قد حرّروا قدس الأقداس ، دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب من أشلاء جسديهما، حتّي لحظة وقوع الجريمة الكبرى التالية، التي نحن في حضرة أرواح ضحاياها الأبرياء ….!
ولعلّ كثيرين , سيعتقدون أن كلّ ما تمّ هو ثأر لدم” المسلمة” –دعاء- التي قتلت على نحو وحشيّ ,على أيدي بعض الجهلة الإيزيديين, وهو في تصوّري رأي غير دقيق ، لأنّ من كان وراء جرائم تفجيري “هولير” في شباط2004، وما بعد ذلك ، حتّى الآن ، بل وفي عموم العراق، هو لا يفرّق بين كرديّ مسلم، أو مسيحي، أو إيزيدي، أو عربي ، وما أكثر الاعتداءات الآثمة على كلّ هؤلاء معاً،وإن آلاف النساء” المسلمات” العراقيات من أمثال” دعاء” تجرّعن العلقم المرير على أيدي هذه المجموعات الإرهابية، استشهاداًُ وترميلاً، وتثكيلاً ،وتنكيلاً ، واغتصابا ً، وتعويقاً روحياً، أو جسدياً ،وترويعاً، وإرهابا ً، وإن كان الإيزيديّ يدفع ثلاث ضرائب دفعة واحدة وهي: عراقية ، وكرديته ، وإيزيديته ،من قبل هؤلاء الذين يريدون للعراق أن يبقى في دوّامة الاحتلال ، بدعوى مقاومة هذا الاحتلال، ناهيك عن الخدمات الجليلة التي يقدّمها هؤلاء المجرمون لأعدائهم ، ويقبضون أجر مسيل الدم العراقيّ رخيصاً،أمام مرأى مليارات البشرية ، عبر شاشات الرائي ، للإساءة إلى جوهر الإسلام الذي يكاد يحوّله ا لكاذبون عليه ، إلى توأم للإرهاب، بكلّ أسف، وإن كان التكالب ضدّ الكرديّ من قبل حثالات الفكر المستنقعيّ المغلق قد بلغ أوجه…!
لقد جاء هذا العمل الإرهابي الجبان ، ليضع الشرفاء من أبناء العراق عموماً، وأبناء شعبنا الكردي بخاصة ، وإيزيديينا على نحو أكثر خصوصيةً ، أمام مهمّات كبرى ، قارعين الأجراس للفت انتباه ضمير العالم الحرّ إلى كل ما يدور من مؤامرات ،باذلين قصارى جهودهم ،في معركة البقاءوالوجود ،ضد التطهير العرقي ، أو المذهبي ،لا الاستسلام أمام الأمر الواقع ،كما يخطّط له بدهاء ،وذلك من أجل تفويت الفرصة على المجرمين السفلة الذين يقبضون أجرة ما تقترفه أيديهم الآثمة ، مراتب أميرية ، ودولارات ،تسيّل لعابهم ، وهم يزعمون ” المقاومة “،حتى وإن راح فلذات أكبادهم ضحيتها،وكلّ أهل العراق فلذات أكبادهم ،في الأصل ، لو لم ينسلخوا عن أنسيتهم إلى هيئات وحشية قذرة……!
– الخلود لشهداء العراق الأبيّ ، كرداً، وعرباً، ومسيحيين، وإيزيديين، ومسلمين، وكافة مكونات البيت العراقي العظيم .
– العار والخزي والخذلان لأعداء العراق القتلة ،أيا كانوا، وأينما كانوا….!