تصريح

اللجنة العليا
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

   منذ ما يزيد عن شهرين ،تبيّن من خلال التحاليل الطبية، أن الأستاذ رياض سيف مصاب بحالة من سرطان البروستات، ومنذ ذلك الحين يحاول الحصول على تأشيرة خروج، ليتمكن من تلقي العلاج في الخارج، بعد أن أكّد الأطباء عدم إمكانية معالجة حالته في سوريا، وحاجته لعلاج شعاعي لا يتوفر إلا في بعض الدول المتقدمة، لكن الجهات الأمنية ظلت تماطل حتى الآن في إشارة لمنعه من السفر.
  إن هذا الإجراء، الذي يحرم المواطن من حق السفر، خاصة إذا كان ذلك بقصد المعالجة، يعتبر استهتاراً فاضحاً بحقوق الإنسان، ومخالفاً لكل القيم والقوانين، بما فيها القانون السوري.
  ولذلك، فإننا في التحالف الديمقراطي الكردي في سوريا، نناشد الجهات المعنية، السماح بسفر الأستاذ رياض سيف، والكف عن حالة منع السفر التي تستخدمها السلطات الأمنية كورقة للضغط والابتزاز بحق أصحاب الرأي الآخر، وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الموقف السياسي.
في 15/8/2007 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…