كلمة السيناتور جون كينللي كيندي وما قاله ترمب البارحة

http://www.welateme.net/erebi/30/mehmud_ebas.jpgد. محمود عباس
 لأهمية الحدث الدافع للسيناتور كيندي بإلقاء خطابه الصارخ في الكونغرس، مدافعا عن الكرد وبقوة وثقل قانوني، والتي لم يسبقه فيها سياسي ولا دبلوماسي عالمي باستثناء الرئيس ترمب المغرد قبله بأسابيع في توتيره، مهددا أو محذرا تركيا بتدمير اقتصادي فيما إذا حاول مهاجمة الكرد، والرئيس معمر القذافي في كلمة طالب فيها بتحرير كردستان. قمنا بترجمتها قدر المستطاع.
 وكمقدمة، لا بد من شرح مقتضب عن خلفية إهمال أو تغييب الرئيس ترمب البارحة في خطابه السنوي دور الكرد في محاربة الإرهاب، في الوقت الذي أخذ الحديث عن إسرائيل وأمنها قرابة 10 دقائق من ساعة و20 دقيقة زمن كلمته، علما أن الكرد هنا يلعبون دورا رئيسا في حماية المنطقة، وفي الاستراتيجية الأمريكية في سوريا والعراق، ومنها الحد من التمدد الإيراني المهدد لأمن إسرائيل بشكل دائم…
 لا شك أن خطاب الرئيس السنوي يكتب من قبل خبراء استراتيجيين ومختصين في كل المجالات، وكل كلمة لها وزنها ودورها وأهميتها الإستراتيجية، وبعضها لم تكن تتلاءم ومزاج الرئيس ذاته، لذلك قال قبل الخطاب بساعات، أن الكلمة مرنة جداً بحق الديمقراطيين. وعادة يتم التركيز فيها على القضايا الداخلية، وبعض الخارجية والمهمة منها، فالبارحة لم يأتي ترمب على سبيل المثال على قضايا خارجية عديدة، كقضية سوريا، واليمن، علما أنه وقف على قضية الشرق الأوسط، من خلال حصاره لإيران، وتهديداتها لإسرائيل وأمن الأخيرة وقضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكنه ركز على قضية كوريا الشمالية، ووقفه العمل باتفاقية الصواريخ بين أمريكا وروسيا، كما وهدد إيران وبقوة، وتحدث عن أفغانستان وطالبان ومحاربة داعش، وهنا جاء على ذكر دور الحلفاء، وهي كلمة عامة، وما يؤسف له، رغم تقديمنا للضحايا وإراقة دمائنا واتهامنا بالعمالة لم يأتِ ترمب على ذكرنا في خطابه السنوي، كحليف حارب عن العالم أبشع منظمة إرهابية. إن لم يؤثر هذا فينا ككرد فأي شيء أخر غيره جدير بالتأثير فينا؟ إن دل هذا على شيء إنما يدل على أننا نهرق دماءنا دون مقابل. فالكردي الحريص لا يقبل أن تتكرر معه أمثال هذه التضحيات. 
إغفال ترامب عن ذكرنا في كلمته هذه، يعتبر ضربة لنا في الصميم. والحالة هذه علينا نحن الكرد أن نأخذ هذا بعين الاعتبار، ولا نهدر دماءنا هكذا رخيصة دون شرط وقيد. 
لو أننا تفاوضنا الأمريكان حين تنكبنا القتال عنهم، لما تخلى عنا، كما أصدر سيد بيت الأبيض قراره التويتري القاضي بالانسحاب من سوريا، مخولا تركيا بإتمام إنهاء ما تبقى من داعش؛ وذلك دون مقدمات، تاركا إيانا مباحين لجند ومرتزقة أردوغان وتوابعه، ليبطشوا بنا كيفما شاءوا، مثلما يحدث في عفرين الآن. 
وهذا الشعب الذي يتجاوز عدده أربعين مليون نسمة نهدر دماءهم هباء لهؤلاء المفضلين مقتسمينا علينا رغم تضحياتنا، لا يقع العتب على ترامب وإدارته، بل يقع علينا جميعا، حين ندخل معه في تعاون خاسر من هذا النوع. ومن المحزن جدا أننا نكرر أمثال هذه التضحيات دون أي اتعاظ منها. لم نأخذ درسا من اتفاقية الجزائر العام 1975م، وكذلك لم يردعنا اجتياح كركوك من قبل الحشد الشعبي إثر إجراء الاستفتاء، رغم شهدائنا الذين أوقفوا داعش كي لا يحتل بغداد، وصانوا مصالح الغرب حين كسروا شكوة تنظيم الدولة الإسلامية، دون أن يخسر هذا الغرب بجندي واحد من جنوده.
وما دفاع السناتور كيندي عنا في الكونغرس إلا بإيحاء من ضميره الحي الذي وجد ما قدمناه تستحق أكثر من أن نهمش أو نهمل كما اتفق ترامب مع أردوغان في مكالمتهما الهاتفية قبل تويتر سيد بيت الأبيض عن الانسحاب. لا يشك عاقل لو أننا لم نرخص من قيمتنا، لكان من يدافع عنا في الكونغريس يعد بالعشرات، فكفانا استخفافا بذاتنا وهدرا لدماء أبنائنا.
نشكر السناتور كيندي ونحييه على ضميره الحي وامتثاله لقيم أميركا رائدة الديمقراطية والحريصة على حقوق الإنسان التي ترفعها دوما في وجوه المستبدين، على كلمته والتي ربما غطت مسبقا على غياب الكرد من خطاب الرئيس ترمب، والتي لا نجد لها مبررا، سوى هشاشة وزننا السياسي على الساحة الدولية.
  أرفق هنا مع كلمة السيناتور جون كينللي كيندي، قرار الكونغرس ليوم 30/1/2019 رقم 116، وفيها نص طلب الإضافة والتعديل من قبل السيناتور، في المقترح الدستوري للكونغرس المقدم من السيناتور ماركو روبيو ممثل ولاية فلوريدا، وبموافقة رئيس الأغلبية السناتور ماكنيل، حول الانسحاب الأمريكي من سوريا، وذلك لإضافة الكرد على التعديل س-1 كحليف للأمريكيين، وإدراج كلمته كوثيقة متممة للبند الدستوري، والتعديل فيها من الدرجة الثانية تحت رقم 65 بتاريخ 30/1/2019، نسخ الخطاب في ملفات الكونغرس، وهي واردة في الصفحة 61-62 من الملف المرفق، وفي نهاية الخطاب، أوردنا الحوار الرسمي والقانوني على الطلب ما بين السناتور ورئيس الكونغرس والإدارة. والتعديل الرئيسي المقترح من قبل ماركو روبيو وتحت عنوان س-1، لملف ( تعزيز  الأمن الأمريكي في الشرق الأوسط) وارد في الصفحات 55-57..وبإمكانكم الاستماع إلى كلمة السناتور بالاطلاع على ملف صفحتي في الفيس بوك المرفق في نهاية هذه الترجمة.
  مع ذلك يبقى الروتين الدارج ما بين الاقتراحات والعمل بها وإدراجها كفعل هو المسيطر على الساحة، والملاحظ أنه هناك توجه نحو الأفضل، ولا نستبعد ظهور تعامل سياسي مع الكرد في جنوب غربي كردستان، إذا تمكنا كحراك من تجاوز إشكالياتنا المعرفية، وتشتتنا وصراعاتنا المبنية على الجهالة، وأصبحنا على قدر المسؤولية.
https://www.congress.gov/…/c…/2019/01/30/CREC-2019-01-30.pdf
طلب موافقة إضافة تعديل على التعديل رقم ٦٥ من السيد كنيدي.
السيناتور كيندي: سيدي الرئيس، كما تعلمون، اليوم، أو في وقت قريب جدا، سيناقش مجلس الشيوخ  س .1، والذي يسمى تعزيز الأمن الأمريكي في الشرق الأوسط. 
  من خلال الرئيس، أود أن أقول، أن س. 1 مقدم من السيناتور ماركو روبيو، السناتور الكبير من فلوريدا. إنه، كما نعرف، سوط ذكي، وقد نسي السناتور روبيو المزيد عن السياسة الخارجية أكثر مما كنت أعرفه. إنني أحترمه كثيراً، ولا يقصد أي شيء أقوله اليوم أنني أنتقد جهوده غير العادية في هذا المشروع، الذي أيدته وسأواصل دعمه، ولكن هناك نقص في س. 1 ويمكن أن نعمل بشكل أفضل لسد تلك الثغرة. مرة أخرى، يدفع الكونغرس بكل شفافية إلى حماية حلفائنا في الشرق الأوسط. إننا ندعو مشروع القانون هذا بحماية حلفائنا في الشرق الأوسط، وفي جزء كبير منه، مع استثناء كبير – لأن مجلس الشيوخ الأمريكي، مرة أخرى، يهمش أصدقاءنا وحلفائنا، الكرد.
 هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها التخلي عن الكرد. فقد أقصوهم عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية، وظلوا بلا وطن. لقد تم إنشاء دول حديثة على أنقاض الكرد، في سوريا وإيران والعراق وتركيا، عندما لم يكن لديهم تمثيل سياسي، ولذا لم يكن للكرد مصير سوى القمع. تم التخلي عن الكرد مرة أخرى في عام 2011، عندما انسحبت قوات التحالف من العراق، وبدأ داعش في الظهور. لقد حان الوقت لكسر هذا النمط، مرة واحدة وإلى الأبد، ويمكن لمجلس الشيوخ أن يفعل ذلك في الجهود البراقة للسيناتور روبيو في شكل س 1. 
  كما قلت، س 1 يفعل بعض الأشياء الجيدة حقا. أشكر السناتور روبيو. وسوف يؤكد التزامنا بحماية إسرائيل، وبالتأكيد هي أقرب صديق لنا في المنطقة، ربما أفضل صديق لنا في العالم. أحيانا أعتقد أن إسرائيل هي صديقتنا الوحيدة في العالم. ستعزز س .1 علاقتنا مع الأردن، الحليف الرئيسي الآخر في محاربة الإرهاب والكارثة الإنسانية الناجمة عن أزمة اللاجئين السوريين. إنها ستكافح حملة الحرب الاقتصادية الراديكالية ضد إسرائيل. دعني أقول ذلك مرة أخرى لأنه مهم. س 1 سوف يقاتل حملة الحرب الاقتصادية الراديكالية ضد إسرائيل. أنا أؤيد ذلك دون قيد أو شرط. ستخلق س .1 عقوبات جديدة على الحكومة السورية وستستهدف أولئك الذين يقومون بغسل الأموال لمساعدة نظام الأسد. 
  أنا أؤيد كل هذه الأشياء، ولكن مع كل الاحترام الذي يمكنني أن أحشده، أقول بلطف، إنها كذبة. إنها كذبة لأحد أن يقول إن س. 1 تحمي جميع حلفائنا في الشرق الأوسط لأنها لن تفعل ذلك. S. 1 لا تشير إلى حلفائنا الأكراد على الإطلاق. لدي تعديل معلق – لقد عرضت تعديلاً، بدلاً من ذلك، سيصلح ذلك. 
  هناك 30 مليون كردي في الشرق الأوسط. ليس لديهم دولة، ليس لديهم بلد للاتصال بهم. هم ليسوا آمنين حقا في أي مكان. ونتيجة لذلك، عانى الشعب الكردي بشكل هائل عبر التاريخ. لقد تعرضوا للتمييز والمذابح والترحيل القسري وانتهاكات أخرى لا حصر لها بحقوق الإنسان. 
  هاجم صدام حسين أكثر من 4000 – 4000 قرية كردية – وليس سكانًا، بل قرى كردية – بالغاز السام وغيره من الأسلحة الكيماوية أثناء الحرب الإيرانية العراقية. مات مئة وثمانين ألف شخص. لقد قتلوا. تم تعذيب المزيد. أكثر من ذلك تم سجنهم. فر الآلاف، ولم يكن لديهم أي مكان يذهبون إليه. 
  في تسعينيات القرن الماضي، قام الجنود الأتراك بإتباع هواية حرق القرى الكردية. منذ عام 1984، تم قُتل أكثر من 40،000 كرد تركيا. ما زالوا يواجهون الاضطهاد اليوم في كل بلد يقطونه تقريبًا. وقد أوضح وزير الدفاع التركي ذلك في ديسمبر، عندما قال إنه عندما يحين الوقت، سيتم دفن الكرد في الخنادق التي حفروها. لا ينبغي لأحد الشك في ذلك. “هذا هو الاقتباس. 
  من خلال كل هذه المعاناة غير المفهومة، وقف الكرد إلى جانب أميركا، وقد وقفنا معهم عبر العقود، في الأوقات السهلة والصعبة، لقد لعب الكرد دورًا أساسيًا في كل مرحلة من مراحل التدخل الأمريكي في العراق وسوريا، وبكل الأشكال. 
  بالعودة إلى غزو عام 2003، كان المقاتلون الكرد يشكلون عاملا حاسماً على الأرض في الحرب ضد الطغيان الإسلامي، وهذه حقيقة. كانت أجزاء العراق التي استعادها الكرد والتي سيطروا عليها، سيرت بالقيم الغربية مثل الديمقراطية والرأسمالية والتعددية الثقافية. في الواقع، عندما انسحبت قوات الحلفاء في عام 2011، لم يفقد جندي أمريكي واحد حياته في الأراضي الكردية. 
  لقد كانت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الكرد، والمعروفة باسم قوات قسد، شكلوا قوة أخرى على الأرض في القتال ضد داعش. وبمساعدة إمدادات التحالف، والأسلحة، والغارات الجوية، استردت قوات الدفاع الذاتي أجزاء كبيرة من شمال وشرق سوريا من قبضة داعش الحديدية.
   قبل أربع سنوات، سيتذكر رئيس الجلسة، أنه كان هناك 100000 من جنود داعش. شكرا لحلفائنا الكرد، هذه الأرقام اليوم هي 5000. اليوم، استسلم داعش وحرر الكرد 99 في المئة من أراضيه، بما في ذلك العاصمة الرقة. يتم الآن احتجاز ما يسمى بمقاتلي الخلافة ضمن قطعة صغيرة من الأرض على الحدود الشرقية مع العراق بالقرب من نهر الفرات. إن حلفائنا الكرد يستحقون الكثير من الفضل في هذه النجاحات. 
   من الواضح أن الكرد السوريين كانوا لا يقدرون بثمن في قتال أمريكا ضد الجهاديين والطغاة في الشرق الأوسط. تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، الكرد السوريون، على ربع سوريا تقريباً في الوقت الحالي. هذه أرض لا تنتمي إلى داعش. تلك الأرض التي لا تخص الأسد، الجزار؛ هذه أرض لا تنتمي لروسيا؛ وهي أرض لا تخص إيران. والأهم من ذلك أنها الأرض التي يعرف الكرد السوريون أنها ستحميهم من الاضطهاد ومن الذبح. 
  منذ فترة، وأنا أطلب من زملائي في مجلس الشيوخ دعم التعديل الذي أدخلته على س. 1. سيعمل تعديلي على تعزيز الاستقرار والأمن لأصدقائنا المقربين في الشرق الأوسط لأنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. هذا هو الشيء الأخلاقي الذي يجب القيام به، وكانت للسياسة الخارجية الأميركية دائما عنصر أخلاقي. 
 سوف يسمح تعديلي للولايات المتحدة بالدفاع عن الكرد في سوريا لتقديمها للرئيس – ولا يلزم الرئيس القيام به. إنه سيعطي الرئيس سلطة استخدام جيشنا كما يراه مناسبًا للحفاظ على وعدنا وحماية حلفائنا الكرد- بل وجميع حلفائنا. بعد كل شيء، ساهم الكرد في القتال ضد داعش، ونحن مدينون لهم ببعض راحة البال، بينما نحن ننسحب من المنطقة. في الوقت الذي يجب أن نقف إلى جانب حلفائنا ونتأكد من استمرار المعركة والنجاح، بينما ننسحب من المنطقة.
 كان تهديد القوة العسكرية الأمريكية بمثابة رادع رئيسي لإعادة ظهور الجهاديين مثل داعش والقاعدة. كما يعرف رئيس الجلسة جيدا، الضعف يؤدي إلى ظهور الذئاب. لقد أدى وجودنا إلى إعاقة الأسد، وقد أعاقت تركيا، وأعاقت روسيا، وأعاقت إيران من اكتساب موطئ قدم أقوى في المنطقة. وبدون تأكيدات بدعمنا، بينما نهدأ جهودنا في سوريا، فإن الأكراد سيتركون وراءهم ليتدابروا أمورهم بأنفسهم. بدون الأكراد، لا يمكننا أن نكون متأكدين من سيتدخل لملء الفراغ في السلطة في المناطق السورية التي يسيطرون عليها حاليا. يمكننا أن نخمن فقط، والإجابات على تلك التخمينات لا تبدو جيدة. 
  إذا تعرض الكرد للهجوم من قبل تركيا أو المتمردين السوريين، فقد يضطرون إلى اللجوء إلى أعدائهم للحماية بدافع الخوف. حتى لو لم يفعلوا ذلك، فإنهم لا يستطيعون مقاومة الجيش التركي إذا قرر الجيش التركي مهاجمتهم وملاحقة فلول داعش في نفس الوقت. 
  التخلي عن الكرد الآن سيكون غير معقول. إن التخلي عن الأكراد الآن سيضر بأمن حلفائنا، إسرائيل والأردن، ومن شأنه أن يعرض المنطقة لمزيد من الاضطراب.
   أحث زملائي في مجلس الشيوخ على التفكير في الأكراد وهم ينظرون في أفضل السبل التي يمكننا بها تعزيز مصالح أميركا وأمنها في الشرق الأوسط. لقد حان الوقت للتأكد من أن أمريكا تحافظ على الوعود التي قطعناها على جميع حلفائنا – ليس فقط بعض حلفائنا، بل جميع حلفائنا – في الشرق الأوسط.
  ويتمم السيد كينيدي: ولأجل هذه الغاية، أقدم هنا تعديلاً ثانياً أرسله إلى المكتب. هذا التعديل من الدرجة الثانية سيعدل التعديل رقم 65 الذي اقترحه السناتور ماكونيل. وأطلب أن يقرأ تعديلي هذا. 
المسؤول عن الترشح. هل يعرض السيناتور التعديل؟
 السيد كينيدي. نعم.
 المسؤول عن الترشح. وهذا يتطلب موافقة بالإجماع، ومجلس الشيوخ الأن في فترة النقاش فقط.
 السيد كينيدي. لا أسمع أي اعتراض. هل لي أن أطلب قراءة تعديلي؟
 سيدي الرئيس، أقترح عندما يتم الحضور. 
السيد كينيدي. السيد الرئيس، أطلب للموافقة والاقتراع عليه بالنداء القانوني عند الحضور.
 المسؤول عن الترشح (السيد كوتون). هل يوجد اعتراض؟ 
لا يوجد اعتراض، وذلك حسب الأمر. 
السيد كينيدي. ولذلك، أود أن يتم قراءة تعديلي. 
الآن أسأل مرة أخرى أن يتم دعوة للنصاب. 
المسؤول عن الترشح. الإداري سيدعو للطلب ثانية.
 وشرع كاتب الشؤون القانونية المساعد في استدعاء القائمة. 
السيد كينيدي. السيد الرئيس، أطلب الموافقة بالإجماع على التعديل وبالنداء القانوني. 
المسؤول عن الترشح. هل يوجد اعتراض؟ لا يوجد اعتراض، وذلك حسب الأمر.
 السيد كينيدي. سيدي الرئيس، أود أن أسحب مؤقتاً الموافقة على تعديلي، مع الاحتفاظ بحق العودة. 
المسؤول عن الترشح. تم سحب الطلب. 
زعيم الأغلبية. سيد (ماكونيل) سيدي الرئيس، أقترح أن يتم طلب الحضور للنصاب القانوني. 
المسؤول عن الترشح. الموظف الكاتب سيدعو إلى النداء القانوني.
 وشرع كاتب الشؤون القانونية المساعد في استدعاء القائمة. 
سيد (ماكونيل) السيد الرئيس، أطلب الحضور للموافقة على أمر النداء القانوني. 
المسؤول عن الترشح. بدون اعتراض، هو أمر بذلك.
https://www.facebook.com/mahmoud.abbas.18062
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
mamokurda@gmail.com
2/3/2019

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…