آراء حول مبادرة «KNK » لوحدة الصف الكردي!! .. القسم (6)

يضم القسم السادس مشاركات كل من السادة:
– بشار أمين.
– وليد حاج عبدالقادر.
– د. ولات ح محمد.
– عمر كوجري.
– فيصل اسماعيل.
– زاغروس آمدي.
– محمد سعيد آلوجي.
– عاصم عمر.
– ديسم حاجي.

 

بشار أمين: برأيي ليس هناك أية جدية من هذا الطرف نحو تحالف جديد، لأن الجاد يهيئ بشكل جدي دون إطلاق دعوات جزافا أو للاستهلاك الإعلامي
تحية تقدير واحترام للقائمين على موقع ولاتي مه الأغر وبعد :
قبل الاجابة على أسئلتكم الهامة والدقيقة أود القول، يبدو أن دعوة knk هذه لا علاقة لها بالتهديدات التركية، وأن دعوة وحدة الصف الكردي ليس بغرض مواجهة تلك التهديدات، وإنما لأهداف أخرى، لاسيما عند قولهم ” للسعي لعدم تفويت الفرصة السانحة للكرد في كردستان سوريا في الحصول على حقوقهم ..الخ ” وهذا يعطي معنى جمع الكرد والتوجه بهم إلى جهة أخرى، وليس في مواجهة التهديدات كما اسلفنا، بمعنى كان ينبغي توضيح ذلك من الجهات صاحبة الدعوة، ما اقتضى التنويه ..
كيف تنظر إلى توقيت المبادرة ؟ ولماذا لم يفكر هذا الطرف بكذا مبادرات من قبل؟، علماً أن الضرورات كانت تقتضي أن يقوم بها قبل هذا التوقيت بوقت طويل جدا لا يقل عن ثماني سنوات. ثم ألا تعتقد أن المبادرة تأتي مع انتهاء الدور الذي كان منوطاً بحزب العمال الكردستاني من خلال فرعه السوري، حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” ضمن الأزمة السورية ؟ أم أن هناك أدواراً أخرى أكثر خطورة من الدور السابق، تتطلب أن يكون بقية الأطراف شركاء في المخطط ؟
يأتي توقيت ما اسميتها مبادرة knk في وقت يتم فيه جرد الحساب النهائي بين p.y.d والنظام السوري، ولم يقدم هذا الأخير على أي اتفاق أو توافق مع أية جهة ولاسيما المجلس الوطني الكردي في سوريا إلا بعد تمحيصه مع حليفه الأساسي (النظام السوري)، وليس سر اخفاق الاتفاقات السابقة سوى عدم قدرة هذا الطرف على التشارك مع أي كان بمعزل عن النظام، لأن الشراكة الحقيقية هي الشراكة في صنع القرار السياسي، وهذا ما لم يستطع عليه هذا الطرف كما اسلفنا ..
هل من الممكن أن تكون المبادرة، متزامنة مع ضغوطات دولية على حزب الاتحاد الديمقراطي لإنهاء تفرده بالوضع الكردي، وبالتالي إشراك بقية الأطراف في إدارة وحماية المنطقة من كافة النواحي السياسية والعسكرية والإدارية، علماً أن د. عبدالكريم عمر ” ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني KNK ” نفى في مؤتمره الصحفي وجود أي ضغط دولي في هذا الاتجاه.
حسب علمنا مارست عليه جهات دولية الضغط باتجاه شراكة حقيقية بين المكونات، لكنه رفض خشية انفلات زمام الأمر والقرار من يده، أو أن تكون هناك شراكة حقيقية في صنع القرار السياسي، فكانت دعوته هذه، وهو يعلم يقينا أن أية دعوة جاهزة وبإدارة الطرف الداعي لا يمكن أن يستجيب له الطرف الآخر المخالف ما لم يتم الترتيب والتنسيق والتفاهم من كل الجوانب مع المجلس وحتى الاتفاق على الأطراف التي يمكن دعوتها للاجتماع والحوار ..
هل هناك جدوى لعقد أي اتفاق جديد بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي ومن في فلكه، بغياب ضمانات دولية من الدول النافذة على الأرض في المناطق الكردية وخاصة أمريكا وفرنسا، بعد فشل جميع الاتفاقات السابقة التي عقدت بين الطرفين برعاية إقليم كوردستان وشخص الرئيس مسعود البارزاني، بسبب تملص “ب ي د” من تلك الاتفاقات ونسفها بالكامل ؟ 
ما تذهب إليه حقيقة، لا جدوى قطعا في أي اتفاق جديد ما لم يكن برعاية كريمة من الرئيس مسعود بارزاني وبضمانة دولية، وهذا الذي يمكن تحقيقه إذا رضي أو قبل به الطرف الداعي !!.
برأيك ما هي المستلزمات الضرورية قبل البدء بأي حوار بين الطرفين ؟ 
 أهم المستلزمات الضرورية للحوار برأيي أن يتم التأكيد على استقلالية القرار بفك علاقات الارتباط مع الجهات المحلية والإقليمية التي صادرت قراره السياسي، وأن يهيئ المناخات والأرضية اللازمة من جانبه للحوار ..
ما هي الشروط التي يجب أن يطلبها المجلس الوطني الكردي قبل الشروع في أي حوار مع الطرف الاخر؟
نحن لا نسميها شروط، وإنما توفير مناخات كما اسلفنا وتهيئة الأرضية المناسبة للحوار بما هي تأمين عوامل الثقة المتبادلة وبالدرجة الأساس الإفراج عن مختطفي المجلس الوطني وعدم التعرض لنشاطات المجلس وأحزابه ومكوناته المجتمعية وإلغاء القرارات التعسفية كافة بما تعني فتح مكاتب ومقرات المجلس وأحزابه، إلغاء التجنيد الاجباري وإلغاء الضرائب والإتاوات وغيرها من القرارات التعسفية الأخرى ..
ألا يتطلب من الطرف الذي مارس القمع والاضطهاد، ومارس أعمالاً إرهابية بحق الشعب وأحزابه السياسية، وتسبب بهجرة جيل كامل من الشباب، وضحى بـ الآلاف منهم في معارك الآخرين، وقضى على الحالة التعليمية إلى حد كبير جداً، أن يعتذر أولاً وبشكل صريح وواضح من الشعب وأن يطلب العفو منه، وتقديم من ارتكبوا الجرائم بحق الكرد للمحاكمات، واطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المختطفين من قبلهم، قبل البدء بإجراء أي حوار معه ؟  
طبعا، ليس ” عيبا ” بل ضروري الاعتذار عما ارتكب من أخطاء وسياسات فاشلة تسببت المآسي والويلات للشعب ..
هل باعتقادك أن اقتصار الحوار بين المجلس الوطني الكردي ومنظومة حزب الاتحاد الديمقراطي والأطراف التابعة له أو من يدور في فلكه، دون إشراك الفعاليات الشعبية والمنظمات الحقوقية، والثقافية والكفاءات الاكاديمية والمهنية.. سيكون ملبياً لمتطلبات وحدة الصف الكردي.
ينبغي أن يكون الحوار المنشود شاملا لكل الفعاليات السياسية والثقافية والأكاديمية والاجتماعية والشبابية والنسائية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، لأن كل تلك الفعاليات لها شأنها ودورها سواء في سوريا المستقبل أو في مستقبل الشأن الكردي ..
ماذا وراء هذا التحول غير المتوقع في سياسات “ب ي د” برأيكم؟
باعتقادي ليس تحولا، وإنما ذات السياسة لكن بلبوس جديد وأسلوب جديد، تمهيدا للتماهي مع توجهات ( استانا – سوتشي ) والتجاوب فيما بعد مع مستجدات النظام السوري ..
كمتابع لسلوكيات وانتهاكات ب ي د، ترى هل تثق به أن يصدق في تحالفه هذه المرة؟
 
كما اسلفت، برأيي ليس هناك أية جدية من هذا الطرف نحو تحالف جديد، لأن الجاد يهيئ بشكل جدي دون إطلاق دعوات جزافا أو للاستهلاك الإعلامي، أي التمهيد بالتواصل للتفاهم والتوافق على حل مجمل الاشكالات والخلافات وبالتالي الإعلان عن عقد اجتماع للأطراف المعنية كافة ..
ألا ترى أن أعظم خدمة يقدمها “ب ي د” لكرد سوريا هو الخروج من حياتهم السياسية؟ 
 أعتقد حتى هذه الخدمة ليس باستطاعته تحقيقها !! ..
وليد حاج عبدالقادر: أن الطرح هو مسعى لجذب الآخرين إلى حاضنة الخطيئة الكبرى في المسلك والمنهج وتوزيع الخسائر ومسؤولياتها بالتساوي
أن جميع المعطيات تدل بلا أدنى شك ، كما كل ممارسات نظم الإستبداد العملية ، وسلوكيات كما ممارسات منظومة حزب العمال الكوردستاني واداتها في سوريا حزب الاتحاد الديمقراطي، هي صورة طبق الاصل وبحرفية متناهية الدقة، تلك السلوكيات التي تأسست على قاعدة تعسفية ومتشددة في نفي الآخر / المختلف فردا او جماعة الى حد الاستئصال ولو بالمقصلة، هذا النمط المؤدلج المستند اصلا وان كان زورا على قاعدة الشرعية الثورية على شاكلة بول بوت والخمير الحمر، غير مبالية بتضخم حجم المقابر وتهدم المدن كما خراب البنى التحتية، والهاجس الأهم عندها هو الحفاظ على الذات من جهة وجعل كل الانكسارات انتصارات كونية ما فوق مخيالية، فتسعى بكل جهودها لتحويط اطرها بهلاميات وبمسميات عديدة، وفي الواقع كلها ليست سوى هلاميات صميمية في الجسد الرئيس المتشكل، وعلى هذا الأساس، وما ان تتعرض المنظومة الرئيسة لاستهداف حقيقي، تسعى كلها بجهودها لتتمظهر بلبوس شفاف في سعي استقطابي ليس إلا، حيث تكثر من العروض والمصطلحات وحزمات ملأى رونقا ورؤى تتقطر ديمقراطية، ولكن في الممارسة العملية تضيع كلها في هوبرة السعي لانقضاء العاصفة، وباختصار شديد، وأمام ما تمر بها منطقتنا بشكل عام، وكوردستان سوريا بشكل خاص، سيما انعكاس ممارسات منظومة العمال الكوردستاني في ترسيخها لثقافة الإستئثار وممارسة أبشع سلوكيات التفرد والاستبداد من جهة، واستهداف التوجه القومي الذي بات كهدف صريح ومكشوف واستيراد عداوات، ومع الأيام سعت بكل إمكاناتها على ترسيخ ثقافة التخوين والإستعداء ، ومنهجت بتقصد لشرخ مجتمعي بنيوي ، كلها ساهمت وشكلت مناعة حقيقية عند الآخر المختلف ودفعته للعمل على صعيدين : الصمود في وجه العسف والتشبث بالحق القومي ، هذه الجدلية والترابط بين الممارستين أدت إلى زيادة انعزال المستبد وتخبطه في الممارسة السياسية . وعلى هذا ، وفي العودة الى التوقيت الذي اختارته المنظومة في طرحه للمبادرة المسماة وفق رؤاها بوحدة القرار ، هي ليست سوى نتاج الظرف الذي حوط به لا كمنظومة والمهام الرئيسة التي مارستها حتى قبل عام 2011 بقدر ماهي مرتبطة بالمهام المرحلية المحددة لها وبنطاقية مبرمجة بحدة بحيث ان الخطوة الممارسة لا تعرف التالية ، وهنا ، فأن انكشاف الدور المناط بخواتيمها والتي برزت مقوماتها وبوضوح صارخ ، إلا أن غرور الإستبداد أطاحت بمقومات استيعاب المراحل المتتالية في سلب فعلي لملكات التحليل واستنتاج الأهم ، وأمام ظاهرة الغرور وبناء المخيال الشره في تأسيس منطق القطيع من جهة وتصديق ما يمنهج بنيويا حتى بات كل ما يؤسس ويقال يبدو وكأنها في الواقع ليست إلا قداسات ، ويفترض وجوبا على الجميع البصمة على صدقيتها ، وعليه يتوجب اذن أن نصدق بأن knk توجه مستقل وقومي ببعد كوردستاني ويستطيع ان يلعب دورا في التوسط ! في الوقت الذي بدأ هذا التوجه منفردا ومنافيا لكل سلوكيات المنظومة في السنين السابقة .
أن الطرح بكل مقوماته والتوقيت الذي تم فيه الطرح تشي بلا أدنى شك بأنها التفاف صريح على الإستحقاق الفعلي تهربا من ممارسة النقد الذاتي الحقيقي وايضا هو مسعى لجذب الآخرين إلى حاضنة الخطيئة الكبرى في المسلك والمنهج وتوزيع الخسائر ومسؤولياتها بالتساوي من جهة ومحاولة في تعويم الذات كهدف رئيس والذي سيصبح مشروعا أساسيا لمواجهته في الأيام القادمة . وهنا يمكننا وباختصار القول : ان المنظومة قد بدأت ترى موقعها الحقيقي في المنطقة واصطفافات الصراع الذي أخذ يتبلور في الصراع الإيراني وبالضد منه المحور الذي تأخذ ملامحه بالظهور وعليه نستطيع الجزم بأن جميل بايق لم يلق كلامه جزافا بقدر ماهو عنوان مفصلي للسياسة القادمة لهم و .. لا مانع ان يلعب حزب اتحاد ديمقراطي ويمد قليلا ولكن ومن جديد بضبط ممغنط في العنوان الأبرز أعلاه .
ولعله للعوامل أعلاه جاء التوقيت مهما كعامل مساعد يمكن من خلاله تعويم الهدف الرئيس و ابرازه كغاية تتم تلبيتها بناءا على نصائح الأصدقاء والحلفاء وايضا لسد الثغرات أمام الأعداء وبالتالي تحمل الجميع مسؤولياتهم التاريخية و … مع حجب صلاحية التساؤول! . أين كانوا جميعا في السنوات السابقة وما مارسته سلطة الأمر الواقع . أن أشد ما يثير الغثيان حقيقة هو غياب اي برنامج ، رؤية او هدف ، نعم ، أن أية جهة تقدم نفسها كمطالب بوحدة الصف لا تكتفي بطرح عناوين كإطلاق سراح المعتقلين او انفراج سياسي بيني من دون طرح رؤية سياسية تشاركية بينيا وعلى ارضيتها تبنى رؤية جماعية لمسائل مصيرية يفترض بها ان تتم مناقشتها مع الدولة وأي يكن النظام ! في حين ان ما تمارسه ب ي د محليا في سوريا وما تخوضه كمنظومة pkk في التحالفات الدولية والمحاور وبإيجاز شديد يدفعنا للتساؤل هنا : عن أية وحدة قرار تتكلم سلطة الأمر الواقع اذا كانت تفاوض النظام وبتفرد تام حتى بعيدا عن محالفيها الكورد وتكاد اتفاقاته مع النظام أن تظهر إلى السطح و .. تدعو الأطر الأخرى إلى ( توحيد المواقف ) ؟! ولكن ! على ماذا ؟ .. أن حزب الاتحاد الديمقراطي وبتغطية وتبعية مطلقة لمنظومة pkk هي مسلوبة الإرادة تماما وليست سوى متلقية لأوامر تأتيها من قنديل وكلنا يعلم انها منخرطة منذ نشأتها في تحالفات وللأسف ان كوردستان وقضية شعبها بالأجزاء الأربعة من اولى ضحاياها ، وعليه ، فأن اي اتفاق يتم انجازه سيكون وليد اللحظة كما وقابلة للشطب والإهمال بالسرعة القصوى وهناك تجارب عدة مثل اتفاق هولير 1 و 2 ودهوك ، الأمر الذي يستوجب تماما وجود قوى عالمية ضامنة وتستطيع محاسبة من يخل او يعبث بما يتفق عليه .
أن أي طرح جدي لحوار وايضا جدي ، تفرض على الجهة المطالبة خاصة ان كانت مهيمنة ، أن توفر أبسط مستلزمات ذلك من خلال خطوات عملية استباقية لا مجرد مواقف استعراضية وعلى لسان أشخاص لا تحل ولا تربط ، إجراءات عملية يتطلب تنفيذها أولا وتبيان ذلك وتجرد ما طبق عمليا على أرض الواقع والأهم أيضا هنا مشاركة كل الأطر في استبيان حقيقي لتشكيل موقف سياسي يؤخذ كبرنامج عمل نقاشي وكذلك منهجية مباحثات ان مع النظام او الأطراف الدولية المنخرطة في الأزمة السورية ! فهل تستطيع ب ي د القيام بذلك ؟ او هل مسموح لها اصلا الخوض في هكذا مسائل ؟ أشك بذلك ! ..
وعليه  فأن للمجلس الوطني الكوردي كامل الحق في ان يتوجس من كل طروحات المنظومة وعلاقاتها وايضا مسار مفاوضاته مع النظام والأحداث خاصة وما يتسرب من مسارات النقاش بأن هذا التنظيم لا هدف له سوى تعويم ذاته والبقاء تحت الأضواء مهما كانت النتائج والتضحيات . أن روحية التشارك وجدية المطالبة بالحوار البيني من أهم مستلزمات نجاحه ومصداقيته تفرض على الجهة الطارحة ان تتذكر بأن لشركاء الغد رؤى وطروحات يجب ان تؤخذ بالاعتبار قبل التوجه الى النظام للبصمة عنده ، وهذا ما تجاهلته المنظومة مع كوكتيل الأحزاب المحيطة حوله ، مما يسجل عليها سابقة مؤكدة في تجاهلها العملي لأي دور سياسي ولأية جهة تكن سوى التابعية .
أن حزب اتحاد ديمقراطي وكمنفذ عملي لسياسة حزب العمال الكوردستاني وفي مجمل ممارساتها وبكل أجزاء كوردستان لم تمارس مطلقا أية حالة انتقادية ولم تقر بأية انكسارات او هزائم ، بل ان كل مسيرتها هي انتصارات وهزائم لأعدائها، وعليه ، لا قوة ولا توجه سياسي يضاهيها وهي الأوحد التي تملك مفاتيح الحلول والانتصارات السحرية ولهذا يتوجب ان يكونوا هم الأوحد في كل الساحات وهنا ليست القوى السياسية بأحزابها فقط أعباء على تطور المجتمع وتحقيق الانتصارات الكبرى بل ممن يتسمون بمنظمات المجتمع المدني والمعنيين بحقوق الإنسان وبالتالي فإنهم كلهم ليسوا سوى أدوات تعرقل إنجاز مهام الثورة المعاصرة . والمصيبة أنهم يصرون استعداء الآخرين ويسعون بكل جهودهم لجعل الآخرين يصدقون ما يقولونه .
لقد أثبتت الوقائع وتطورات الوضع في سوريا مدى الخلط والوهن السياسي عند هذه المنظومة التي وضعت بكليتها تحت المشرحة وأخذت الانكشافات تتوالى ومعها مدى الديماغوجيا التي مارسوها، وقد باتوا على قناعة تامة أنهم ، لامحالة مستهدفون وجوديا ، والأدهى من كل ذلك أنهم فقدوا المصداقية في التعامل مع كل الجهات التي تحالفوا معها ، تلك الجهات التي لم يكن النظام فقط أولها بل آخرها ، وكل من يحقق مصالحه معهم يتخلى عنهم بكل سهولة لعدم وجود أية ضمانات او اتفاقات صريحة وموثقة ، نعم ، قادة المنظومة يدركون بأنهم استفردوا وتصرفاتهم هي الأساس الذي دفع بهم إلى موقع المستفرد،  وبناء عليه ها هي تسعى بكل جهودها في محاولة الالتفاف على ذلك ، ولكن من جديد بطرقها التفردية الخاصة .
لقد أثبتت هذه المنظومة بأنها أنى تدخلت وفي أي جزء من كوردستان ، لا يلزمها مطلقا وقت طويل ، وكذلك كوردستانيو ذلك الجزء لن يحتاجوا ان لاستخارة او ضرب مندل ليكتشفوا مدى ما يسيء إليهم سياسات وممارسات هذه المنظومة بحقهم كأفراد وأطر وشعب . لقد فقدت هذه الحركة مصداقيتها والتجربة العملية أثبتت بأنها ان تركت أجزاء كوردستان تمارس حقها الطبيعي في القيام بمهامها ومسؤولياتها تجاه شعبها هو الانجع !  والسؤال الموجه لهم : أما آن لهم أن يفهموا هذه الحقيقة .
د. ولات ح محمد: قبل أي اتفاق لا بد من تهيئة البيئة وإجراءات بناء الثقة التي فقدها الطرفان وجمهورهما خلال السنوات الماضية
(بدايةً، تحية لإدارة (ولاتي مه) على طرحها الموضوع للتداول وإبداء الرأي حتى يصبح مسألة رأي عام وليس رهين كواليس السياسيين الرسميين فقط. وهي فرصة للكاتب والمثقف ليطرح رؤى قد تسهم في إيجاد حلول أو على الأقل تشكيل رأي عام وتقريب وجهات النظر حول هذه المسألة. الملاحظ أن عدداً من الإجابات عن الأسئلة المطروحة جاءت للأسف انفعالية، في وقت يحتاج الكورد إلى حوار هادئ لحل مشاكلهم، والكاتب خير من يدعو إلى ذلك لأنه يعلم أن التعصب والانفعالات والنرفزة هي أحد أسباب تفكك الجسد الكوردي المتعب).
ربما جاءت مبادرة KNK العاجلة نتيجة لثلاثة أنواع من الضغوط يتعرض لها حزب الاتحاد الديمقراطي وإدارته الذاتية: الأول تمثله الضغوطات الناتجة عن التهديدات التركية باجتياح شرق الفرات وحاجة الحزب إلى من يقف معه ويتحمل معه المسؤولية. أما الثاني فيتمثل في الضغوط الشعبية الكوردية والإعلامية الداعية لوحدة الصف الكوردي وتحميل من يرفضها مسؤولية ما سيحدث للمنطقة وأبنائها من كوارث محتملة، إضافة إلى رغبة الحزب في جذب تعاطف الناس من خلال الظهور بالمظهر القومي الكوردي بعد أن وجد رفض الناس لمشروع الأمة الديمقراطية وتوابعه، وهذا يبدو واضحاً أيضاً في خطاباته الإعلامية الأخيرة.
أما النوع الثالث فيتمثل في طلبات وشروط ربما فرضتها روسيا أو أمريكا أو كلتاهما بهذا الاتجاه تحضيراً لتسوية (متوافق عليها) مع النظام ليس من أجل الكورد وحدهم بل لإيجاد حل وسط “لا يموت معه الذئب ولا يفنى الغنم”، بحيث يوفر الأمن للكورد وبقية السكان ولمناطقهم ويمنع الهجوم التركي، ويعيد سلطة الدولة إلى المنطقة وإن بصلاحيات محدودة، ويضمن للأتراك عدم استفراد حزب الاتحاد الديمقراطي بإدارة المنطقة.
مثل هذا الحل لا يمكن لأي طرف كوردي بمفرده أن يقرره أو يتحدث فيه مع دمشق باسم الكورد، وهو ما يتطلب توافقاً كوردياً كوردياً تتبعه إعادة النظر في هيكلة الإدارة الذاتية مدنياً وعسكرياً بحيث يصبح الجميع (الكورد وغيرهم) مشاركين وشركاء فيها بعد مشاركة جميع الأحزاب وإدماج بيشمركة (روج) فيها وربما قوات عربية أيضاً، لتكون قادرة على الحوار والاتفاق مع دمشق، وغير مزعجة أو مستفزة لتركيا وتحافظ على أمن واستقرار المنطقة كما سبق القول. مبادرة KNK قد تكون الخطوة الأولى في طريق هذا المشروع. وربما كانت عودة أمريكا بقوة لحماية قسد من جديد والوفود التي أرسلها كل من الاتحاد الديمقراطي والأنكسة إلى كل من موسكو وأربيل تصب في هذا الإطار. وربما كان هذا أيضاً السبب الذي دفع النظام مؤخراً لشن حملة إعلامية على قيادة الإقليم واتهامها بدعم الإرهاب.
من باب تبسيط الأمور والفانتازيا السياسية الحديث عن انتهاء دور حزب الاتحاد الديمقراطي أو المطالبة بخروجه من الحياة السياسية للكورد؛ فهذا ليس تحليلاً ولا حديثاً سياسياً، بل عواطف حدودها الكلمات. الأفضل هو البحث عن سبل لجسر الهوة بينه وبين بقية الأحزاب وكسب جمهوره إلى الصف الكوردي. من أراد البحث عن حلول للوضع الراهن عليه أن يقرأ الواقع جيداً ويدرس أبعاده على كل المستويات الاجتماعية والسياسية والوطنية وغيرها والإمكانات المتاحة لتغييره، أما الكلام العاطفي والانفعالي والشعاراتي فإنه يثير ويعكر ويخرب ويفرق ولا يفيد، خصوصاً أننا نتحدث عن نقطة قد نلتقي عندها. ما بين الاتحاد الديمقراطي وبقية الأحزاب ليس أكثر سوءاً مما بين النظام والمعارضة أو بين الحوثيين وباقي اليمنيين.
فكرة المحاسبة والاعتذار وما شابه غير واقعية في هذه المرحلة؛ فالناس يعرفون جيداً من عمل خلال السنوات الماضية وماذا عمل؟ ومن لم يعمل ولماذا لم يعمل؟. وبالتالي هم قادرون على محاسبة المقصر والمخطئ مستقبلاً في صناديق الاقتراع. ناهيك عن أن الجهة أو المؤسسة التي ستتولى المحاسبة غير موجودة، فمن سيحاسب من؟. أذكّر هنا بأن من باعوا كركوك، على الرغم من أن جريمتهم موصوفة بالزمان والمكان وأنهم معروفون بالأسماء، ما زالوا في مواقعهم، بل ارتفع بعضهم درجة لعدم وجود ظرف مناسب ولا جهة قادرة على المحاسبة. لذلك الأفضل بدلاً من هذا الكلام الانفعالي العاطفي هو البحث عن أكبر قدر ممكن من القواسم المشتركة للاتفاق عليها وتجاوز المرحلة الصعبة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة بناء ما تم هدمه والبناء على ما تم إنجازه. أما بخصوص من ارتكب جرائم واضحة بحق أشخاص محددين فتلك قضايا شخصية من حق أصحابها محاسبة الجناة والمطالبة بحقوقهم في هذا الإطار عندما تتوفر الظروف المناسبة.
قبل أي اتفاق لا بد من تهيئة البيئة وإجراءات بناء الثقة التي فقدها الطرفان وجمهورهما خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال إطلاق سراح المسجونين مثلاً وفتح مكاتب الأحزاب دون عوائق وإيقاف الحملات الإعلامية الرسمية والشعبية من الطرفين على مواقع التواصل، وعقد حوارات على مستوى مصغر كخطوة أولى ودون أن يفرض أحد على الآخر أي شرط. فالمهم الجلوس إلى طاولة واحدة أولاً وبنيّة صادقة التي بدونها لا قيمة لكل هذه المبادرة وهذا الكلام. إذا توفر كل ذلك فيمكن لطرف آخر محايد ومهم وقادر على المحاسبة أن يرعى تلك المفاوضات والاتفاقات لضمان نجاحها إن حصلت.
لا يمكن للحوار أن يكون شاملاً ومنتجاً إلا بمشاركة جميع الأطراف السياسية كبيرها وصغيرها، ثم حضور جميع الفعاليات المدنية الحقوقية والثقافية وغيرها في مرحلة لاحقة.
من الضروري، أخيراً، ألا يكون هناك طرف يعتبر نفسه صاحب المؤتمر ووصياً عليه ويعتبر الآخرين ضيوفاً، بل يجب أن تعقد مشاورات تمهيدية تسفر عن إنشاء لجنة مشتركة مكونة من جميع الأطراف هي التي تدعو إلى هذا الحوار أو المؤتمر الوطني وتدير أعماله التي ينبغي أن تنبثق عنها لجان مشتركة مختصة بكل مجال من مجالات العمل المستقبلي المشترك، كالإدارة وإجراء الانتخابات وغيرها.
عمر كوجري: يعرف الاتحاد الديمقراطي جيداً أنه لن تنجح هذه المبادرة، وأن المجلس الكردي لن يوافق عليها، لأنها مبتورة، ومسعاها غير جدّي.
من المعروف عن حزب الاتحاد الديمقراطي أنه بارع في نسف كل التفاهمات والمؤتمرات التي تدعو الى “وحدة الصف الكردي” ولعل مشروع منظومة العمال الكوردستاني بصورة عامة يعادي أي خطوة من شأنها توحيد الطاقات الكردية، ولأكن واضحاً أكثر فإنها خلقت لتنسف كل ما هو بان ومعمر في الواقع الكردي، ويمكن القول إن هذه المنظومة نجحت فيما خططت له عبر عقود من الزمن.
فيما يخص المبادرة وتوقيتها بمقدوري القول إنها مبادرة الوقت الضائع بعد سلسلة أخطاء فادحة مارسها الاتحاد الديمقراطي بحق شعبنا في كوردستان سوريا، وبعد أن خسر بحروبه العبثية، وأهرق دماء الآلاف من الشباب الكردي في مشاريعه الغامضة التي لم تجلب الامان والامن لشعبنا، بل زادت من مساحة القبور ضمن الأحياء السكنية، وربما كان الوضع أفضل لو كان في نيته موضوعة التصالح مع الافرقاء، لكنه لا يريدها، ويلعب حاليا في الوقت الضائع بعد ان تقطعت به سبل النجاة ضمن القرار الأمريكي بالانسحاب وتركه دون ” ظهر” في ضوء التهديد التركي الجدّي باجتياح منطقة شرق الفرات.
لا أتوقّع أن هذه المبادرة تأتي ضمن ضغوطات دولية، وأصلا هي ليست بمبادرة للوفاق، ويعرف الاتحاد الديمقراطي جيداً أنه لن تنجح هذه المبادرة، وأن المجلس الكردي لن يوافق عليها، لأنها مبتورة، ومسعاها غير جدّي، وحتى القائمين عليها محسوبين على منظومة العمال الكوردستاني ولو كانت كذلك لقام بها الاتحاد الديمقراطي بنفسه، ممثلا عن الإدارة الذاتية، لكن المخطط كان مرسوما ان تنتهي بهذا الشكل الذي رسمه ال ب ي د.. هكذا!!
بمجمل الأحوال من المفيد أن تكون هناك طاولة حوار مهما كانت الخلافات قائمة وعويصة، ولكن من الصعب أن يركن المجلس الكردي للامان مع الاتحاد الديمقراطي بسبب مخالفته الفظيعة للعديد من الاتفاقيات معه، وبراعته في طي أي اتفاق حالما يشعر انه تجاوز محنته وأزمته، وزال عنه الخطر، وحتى لو كانت هناك نيّة حقيقية من طرف الاتحاد الديمقراطي سيكون ذلك غير كاف، من الضرورة بمكان أنه يكون هناك وسيط أو طرف دولي نزيه يرعى أي اتفاق بين الطرفين، ويتدخل إن اخترق أحدهما بنود الاتفاق، ولكن المفضل أيضاً والمجدي أن يكون أي اتفاق تحت رعاية الرئيس مسعود بارزاني باعتباره الراعي لثلاث اتفاقيات في هولير واحد وهولير 2 ودهوك، حتى أن سيادته ترك ساحة القتال مؤقتاً حين كان تنظيم داعش الارهابي يهدد كوردستان وجاء لدهوك ليرعى مؤتمر “التصالح” و”التوافق” بين الإدارة الذاتية والمجلس الكردي.
فيما يخصُّ شروط التوافق بين المجلس الكردي والاتحاد الديمقراطي هي ليست تعجيزية، ولكن ينبغي اطلاق سراح جميع سجناء الرأي في معتقلاته والاعتذار عن عوائل الضحايا وموضوعة فتح المكاتب وحتى الافراج عن المعتقلين ليس منة أو أعطية من الاتحاد الديمقراطي، بل كان الخطأ الفادح أصلا فيما ارتكبه هذا الحزب من موبقات بحق شعبنا في كوردستان سوريا، الشروط الأساسية ينأى عنها هذا الحزب لسبب بسيط انه لا يريد ان تنتعش الحياة السياسية في بلدنا، بل هو موكل كما قلنا بداية بالقضاء عليها وحشرها في زاوية ضيقة حتى تموت أو انها ماتت حقيقة.
طبعاً المشكلة صارت مستصعبة، وربما لن تنحصر ان كان هناك تفكير جدي في حياة سياسية مزدهرة في كوردستان سوريا أن تتشارك كافة الفعاليات المجتمعية، فالموضوع تجاوز هذين الطرفين حقيقة بعد القضاء على البنية المورفولوجية للسكان، وتهجير خيرة الشباب الكردي وزجهم في حروب عبثية لا طائل ولا فائدة منها لأن وهذه حقيقة لا المجلس الكردي يمثل عموم الكرد، ومنظومة الاتحاد الديمقراطي والإدارة الذاتية، فهناك أحزاب خارج هذه الإطارين، وهناك فعاليات ثقافية واجتماعية وقانونية مهمة، ولها دور فاعل في مشهد المجتمع الكردي، ينبغي إشراكها والاستماع إليها بل من المفيد أن تنصب كشريكة ومراقبة لعمل الأحزاب السياسية حتى يزدهر أي اتفاق متوقع بين الأطراف المتصارعة في حلبة وطننا.
حقيقة أثبتت الوقائع أن هذا الحزب بعيد عن أي اصطفاف قومي، ولولا خسارته الفادحة في عفرين، وشعوره أن دوره يكاد أن ينتهي في ظل التهديد التركي ما فكر بالمطلق بأي مبادرات حقيقية، فقد وضع وكما قلنا بداية نصب عينه إنهاء الحركة الكردية في كوردستان سوريا.
زاغروس آمدي: توقيت المبادرة باختصار هو في الوقت الضائع من المباراة.
كيف تنظر إلى توقيت المبادرة ؟ ولماذا لم يفكر هذا الطرف بهكذا مبادرات من قبل؟، علماً أن الضرورات كانت تقتضي أن يقوم بها قبل هذا التوقيت بوقت طويل جدا لا يقل عن ثماني سنوات. ثم ألا تعتقد أن المبادرة تأتي مع انتهاء الدور الذي كان منوطاً بحزب العمال الكردستاني من خلال فرعه السوري، حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” ضمن الأزمة السورية ؟ أم أن هناك أدواراً أخرى أكثر خطورة من الدور السابق، تتطلب أن يكون بقية الأطراف شركاء في المخطط ؟ 
 توقيت المبادرة باختصار هو في الوقت الضائع من المباراة. تسأل لماذا لم يفكر هذا الطرف بهكذا مبادرات من قبل؟ اقول وهل يفكر المتطرف الإرهابي بمصلحة شعبه؟ إنه يفكر فقط كيف يفرض فكره وسيطرته على الآخرين وبأي ثمن، المتطرف لا يقبل أن يتحاور يريد فقط أن يملي إرادته على غيره. لأن شعاره هو:
 “إما أنا أو لا أحد” . وأي حوار معه لا ينفع. وقد يلين التيس أحياناً، لكن المتطرف صلب لا يلين، فإما أن ينكسر وإما أن ينتصر. لاحل عقلاني عنده. إنه يسير بإرادة مسبقة مفروضه عليه لا يمكنه معارضتها، لأنه يعتقد أن الخلاص لا يتم إلا بهذه الإرادة. وما هذه المبادرة إلى لتخفيف عبء الفشل عن حزب ال ب ي د الذي مني به، وذلك بتوزيع النتائج الوخيمة على الأطراف الأخرى. بعد أن انكشف المستور وتبين أن الأمة الديمقراطية ومشروع الفيدرالية وما شابه، ما هو إلا حملاً كاذباً، أُريد به خداع الجماهير.
هل من الممكن أن تكون المبادرة، متزامنة مع ضغوطات دولية على حزب الاتحاد الديمقراطي لإنهاء تفرده بالوضع الكردي، وبالتالي إشراك بقية الأطراف في إدارة وحماية المنطقة من كافة النواحي السياسية والعسكرية والإدارية، علماً أن د. عبدالكريم عمر ” ممثل المؤتمر الوطني الكردستاني KNK ” نفى في مؤتمره الصحفي وجود أي ضغط دولي في هذا الاتجاه.
لا أعتقد بوجود أي ضغط دولي، لأن العالم يدرك تماما طينة هذا الحزب.
ولا أحد عاقل يضيع وقته في محاولة لا طائل منها.
هل هناك جدوى لعقد أي اتفاق جديد بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي ومن في فلكه، بغياب ضمانات دولية من الدول النافذة على الأرض في المناطق الكردية وخاصة أمريكا وفرنسا، بعد فشل جميع الاتفاقات السابقة التي عقدت بين الطرفين برعاية إقليم كوردستان وشخص الرئيس مسعود البارزاني، بسبب تملص “ب ي د” من تلك الاتفاقات ونسفها بالكامل ؟
لا أعتقد بوجود أي جدوى لهكذا إتفاق.
 برأيك ما هي المستلزمات الضرورية قبل البدء بأي حوار بين الطرفين ؟
المستلزم الأهم هو أن يتفاهم البرزاني وجميل بايق حول ذلك. وأتصور أن هكذا تفاهم غير وارد أبدا.
 ما هي الشروط التي يجب أن يطلبها المجلس الوطني الكردي قبل الشروع في أي حوار مع الطرف الاخر؟ 
أن يعلن ال ب ي د إنفكاكه عن ال ب ك ك وإنشاء مجلس كردي تمثل فيه الأحزاب الفاعلة تمثل السلطة السياسية دون أن يكون لأي حزب ميزة خاصة، وأن يقبل دمج البشمركة بواحدات الحماية بغية تأسيس قوة مسلحة كردية بقيادة مستقلة، وأن يلقي بشعاراته الخلبية وأعلامة اليسارية المتعفة وصور أوج آلان في الزبالة. مع أن هذه الشروط بالنسبة لل ب ي د تعجيزية، لكن بدونها لا يمكن أن يؤتي إي حوار نتيجة إيجابية على المدى المتوسط والطويل.
ألا يتطلب من الطرف الذي مارس القمع والاضطهاد، ومارس أعمالاً إرهابية بحق الشعب وأحزابه السياسية، وتسبب بهجرة جيل كامل من الشباب، وضحى بـ الآلاف منهم في معارك الآخرين، وقضى على الحالة التعليمية إلى حد كبير جداً، أن يعتذر أولاً وبشكل صريح وواضح من الشعب وأن يطلب العفو منه، وتقديم من ارتكبوا الجرائم بحق الكرد للمحاكمات، واطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المخطتفين من قبلهم، قبل البدء بإجراء أي حوار معه ؟ 
نعم، يتطلب كل ذلك وأكثر، وخاصة التشديد على تقديم الذين تسببوا في الجرائم التي إرتكبت بحق الشعب، وبخاصة المسؤولين عن محرقة العصر في عفرين الى المحكمة.
هل باعتقادك أن اقتصار الحوار بين المجلس الوطني الكردي ومنظومة حزب الاتحاد الديمقراطي والأطراف التابعة له أو من يدور في فلكه، دون إشراك الفعاليات الشعبية والمنظمات الحقوقية، والثقافية والكفاءات الاكاديمية والمهنية.. سيكون ملبياً لمتطلبات وحدة الصف الكردي.
دون أو بدون اشراك الفعاليات التي ذكرتها، لن يكون الحوار ملبيا لمتطلبات وحدة الصف الكردي. ولا ننسى أن أصحاب الأمّة الديمقراطيَّة هدفهم تقويض الأُمَّة الكرديَّة، فكيف نصدق دعوتها لوحدة الصّف الكردي أصلا؟
ماذا وراء هذا التحول غيرالمتوقع في سياسات “ب ي د” برأيكم؟
لأن هذا الحزب وجد نفسه محاصرا بين أنياب الذئب التركي ومخالب الأسد المدعوم من الدب الروسي وملالي إيران الفَسَقَة. بعد اعلان ترامب عن انسحاب قواته من سورية. حتى داعش يمكن أن يتحول إلى تحدي كبير أمام ال ب ي د بعد البرود الأمريكي بشأن مكافحة داعش.
كمتابع لسلوكيات وانتهاكات ب ي د، ترى هل تثق به أن يصدق في تحالفه هذه المرة؟
لا طبعا، لهذا المرة ولا غيرها.
 ألاترى أن أعظم خدمة يقدمها “ب ي د” لكرد سوريا هوالخروج من حياتهم السياسية؟
بالطبع، ولكن أين هي القوة التي يمكنها فعل ذلك؟
فيصل اسماعيل: لاجدوى من الاتفاق مع ال pyd لانه سيتملص من اي اتفاق عندما تسنح له اية فرصة، وسابقا لم يلتزم باية اتفاقات مع اي طرف كان.. 
لا يخفى على احد ان knk هي احد المؤسسات التابعة ل pkk فكيف يكون طرف المعتدي على الطرف الاخر يكون وسيطا وهم من افشلوا عقد المؤتمر القومي الكوردستاني سابقا ولايؤمنون بالفكر القومي اما عن توقيت المبادرة برأيي جاءت بعد اقتراب  بوادر انتهاء دور pyd في ادارة المنطقة الكوردية وقرب حل الازمة السورية لانها استلمت الادارة  من النظام في حالة الفوضى لردع الحركة الكوردية وحراسة مصالح النظام ولا بد من تسليمها حين عودة النظام ويعمل منظرو pyd على اشراك المجلس الوطني الكوردي في مرحلة التسليم عبر شعار وحدة الصف الكوردي علما ان pyd لايقر بكورديته اصلا، وهم من عملوا على افشال الاتفاقيات الموقعة
واعتقد بان pyd طرح المبادرة لانقاذ نفسه عبر اتفاق مماثل لاتفاق دهوك والتي بموجبه تم استقدام البيشمركة والتحالف الدولي لدحر ارهابيي داعش في كوباني وكسب الوقت مرة ثانية وبدون الالتزام بمستحقات الطرف الاخر كما اعتقد بان لاجدوى من الاتفاق مع pyd لانه لا يؤمن بالشراكة مع اي طرف كوردي له شعبية على ارض الواقع، وارى بان على المجلس قبل القبول بالحوار البحث في الاسباب التي ادت الى تلك الممارسات التي مارستها ادوات ال pyd ضد مكونات المجلس الوطني الكوردي وليس النتائج وتوحيد الموقف من القضية القومية في سورية، واعتقد بان هناك بون شاسع بين مطالب الطرفين، مثلا المجلس يطالب بحقوق قومية والpyd يطالب بالامة الديمقراطية ، والمجلس يسمي المنطقة  بكوردستان سوريا والpyd يسميها بشمال سوريا وووووو
كماعلى البيدا الاعتذار من عوائل الشهداء في المجازر التي ارتكبها بحق مكونات المنطقة وخاصة الكورد والعودة الى الحاضنة الكوردية، واخلاء سبيل المختطفين والمعتقلين واعلان قطع العلاقة مع النظام والقبول بالشراكة في ادارة جميع الملفات وخاصة الملف الامني والدفاعي وقرار السلم والحرب، وكما اسلفت والعودة الى الحاضنة الكوردية والاقرار بكورديته، لنتمكن من ان تسميته بالحوار الكوردي الكوردي، ومع ذلك اعتقد بان لاجدوى من الاتفاق مع ال pyd لانه سيتملص من اي اتفاق عندما تسنح له اي فرصة، وسابقا لم يلتزم باية اتفاقات مع اي طرف كان.
 
 محمد سعيد آلوجي: دعوتهم غير نزيهة على الإطلاق.
الأخوة العاملين في موقع ولاتي مه المحترمين
تحية كوردوارية من الأعماق لكم على توجهكم نحوي والأخوة المثقفين من متابعي شأننا الكوردي في غرب كوردستان لاستقصاء أرائنا بشأن مبادرة knk حول وحدة الصف الكوردي في غرب كوردستان.
لكم الود في شمولي بدعوتكم تلك، وبعد.
الأخوة الأعزاء في الحقيقة أرى بأن دعوتهم غير نزيهة على الإطلاق. تماما كما تكون قد أصبحت عليه مواقف آل ب ك ك و ال ب ي د من مجمل قضايانا القومية والوطنية الكوردية والكوردستانية. حيث أرى بأن دعواتهم ليس سوى ذر الرماد في عيون أبناء شارعنا الكوردي. وأنا مستمر في توضيح آرائي عن كل تحركاتهم بشكل شبه يومي على صفحتي في الفيسبوك.
لذا فإنني أعتذر لكم عن الاجابة على تلك الأسئلة المطروحة بخصوصهم. أرى بأن لا نعطي أمثال الصيدلاني المتذبذب عمر تلك الأهمية وهو لا يبغي من وراء دعوته تلك إلا إلهاء شارعنا بما هم عصيان على تحقيقه والطعن بوعودهم في أي وقت من خلال خلق ذرائع واهية.
مع فائق تقديري واحترامي لكم جميعا ولتوجهاتكم الكريمة. ولا مانع لدي من نشر رسالتي هذه لكم بما يخص دعوتهم الكاذبة وال ب ي د لا ينقطع عن مساعيه المذلة لجلب سلطات الطاغية ألى ربوعنا بعد إفراغها من نصف سكانها وووو.
أخوكم محمد سعيد آلوجي
عاصم عمر: التفاوض مع طلب هلال افضل من التفاوض مع ال ب ك ك وهذا ليس حزبا كرديا…
أشكر لكم دعوتكم.
انه الاستياء من الوضع الكردي السوري احجمني في الدخول اليه.
اخي الكريم. لما لهذا الموضوع من أهمية قصوى. فانه.. دون مناقشة ميدانية… الجدوى…قليلة.؟
ولم تترك ال ب ك ك من القضية الكردية السورية مايمكن للكرد حصاده..؟
خطابنا السياسي الكردي جامد و بائس للغاية لانزال نعيش نظام البعث السابق
ليس لدى القوميين الكرد مشروع سياسي
ولاموقف ولاخطاب سياسي واضح وصريح ورغم أن البعض لديهم مشاريع استراتيجية كردية لكنه ليس لديهم الجرأة في اعلانها (تغيير المقاربة السياسية للقضية الكردية. – الطالباني طرح على توركوت اوزال توحيد كردستان تحت النظام المللي التركي…ووافق أوزال على ذلك…سرعان ما هددت ايران… فانسحب الطالباني…؟) والطبقة المثقفة نفسها عاطفية انتهازية تتصيد الصراعات والخلافات وأنفسهم ليس لديهم الجرأة.. في الخروج عن الخط المألوف…و. رغم انهم في تسميات أحزابهم يسمون انفسهم بالكردستاني..؟..لكن لماذا؟
التحاور مع ال ب ك ك مهما كان شكله… لمصلحتهم واستعادة انعاشهم في تضليل الكرد، وضرب للقضية الكردية والتفاوض مع طلب الهلال افضل من التفاوض مع ال ب ك ك وهذا ليس حزبا كرديا…حركة شبه شيوعية مصممة من قبل استخبارات الدول الغاصبة على استهداف النضال القومي الكردي ( على تعدد تسمياتها..knk…او تف دم ، او…او..فصائلها. او اعلامها. ) وهم ليسوا فصائل كردية، (عندما كنا في اسطنبول) ورغم اعتراف معظم القادة السياسيين الكرد بما فيهم د. صلاح درويش ان ال ب ك ك ليس فصيلا كرديا لكنهم لا يتجرؤون على اعلانها.
ولكن كما يبدو فان الاحزاب الكردية لا محالة واقعة في براثنها..ال ب ك ك…تحت مبررات…..ما.. كما تم تبرير عدم مقاومة ال ب ك ك عام 2012..الصراع الكردي ..الأكثرية متسلقون يبررون الموقف.. (الذي يأكل العصي ليس مثل الذي يعدها )
وعلى مستوى آخر لدى اجتياح عفرين اولا من قبل النظام عندما تم تسليمها اليهم من قبل ال ب ك ك ومن ثم من قبل تركيا..؟
بالنسبة للكرد ما الفرق بين الاحتلالين…. بالعكس الاخير أفضل لنا استرتيجيا… لكن ما الموقف السياسي الاستراتيجي الذي ابداه NKS وماذا فعلت من أجل عفرين…؟
البحث يطول جدا…. لازال الكرد يعانون من نضج العامل الذاتي بفضل تسلط ال ب ك ك. والارهاب الممارس ضد الكرد ايا كانوا
التحاور مع النظام السوري او التركي افضل للكرد من التحاور مع الـ ب ك ك
أقترح رغم خطورة الموقف واستعجاله الدعوة لمؤتمر كردستاني سوري مع سبق الاعتراف بصعوبة تحقيق ذلك في ظل عدم توفر جمعية للكرد السوريبن في اوروبا… مما يدل على هشاشة وضعنا السياسي ( رغم تهديدات الـ ب ك ك.. فان هدفه هو تحديد الموقف من احتلال الـ ب ك ك لكردستان عامة وسوريا خاصة ، وسبل مو اجهته وطرح استراتيجبات بديلة…..)
ان موضوع استبضاع ال ب ك ك للكرد على عموم التراب العالمي بات موضوعا مقلقا للغاية تستحق اطلاق صفة الارهاب المنظم عليه. فحتى في بيوتنا في المهاجر يجب البحث عن حلول… انه ارهاب فكري منظم ضد الكرد ومدعوم ماليا وسياسيا من قبل أنظمة الدول التي نعيش فيها.. لانها تجري أمام أعينهم رغم ملفاتهم الارهابية.
لكن بجب مداولة ذلك جمعيا .. فان الجهود الفردية تبقى محدودة جدا وفي حالة التشرذم السياسي الكردي…83 حزبا وكل حزب يحكم غبه حسب المال والجاه
ختاما لكم كل التقدير والشكر على هذه المبادرة… واتطلع الى جهودكم والتي أثق بها في عقد مؤتمر كردستاني سوري في المنفى وربطها مع الداخل.
مودتي.
 
 

 

ديسم حاجي: لا جدوى من أي مبادرة مع سلطة الأمر الواقع دون الرعاية الدولية .

 

كيف تنظر إلى توقيت المبادرة ؟ ولماذا لم يفكر هذا الطرف بهكذا مبادرات من قبل؟، علماً أن الضرورات كانت تقتضي أن يقوم بها قبل هذا التوقيت بوقت طويل جدا لا يقل عن ثماني سنوات. ثم ألا تعتقد أن المبادرة تأتي مع انتهاء الدور الذي كان منوطاً بحزب العمال الكردستاني من خلال فرعه السوري، حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” ضمن الأزمة السورية ؟ أم أن هناك أدواراً أخرى أكثر خطورة من الدور السابق، تتطلب أن يكون بقية الأطراف شركاء في المخطط ؟
بالنسبة إلى المبادرة أنها متأخرة جدا وجاءت بعد تهجير نصف الشعب الكردي وتطبيق سياسة الحزب الواحد والقائد الواحد والفكر الواحد على شعب أعزل ومارس بحقه أبشع أنواع الظلم وحرم جيل كامل من التعليم .
كيف تنظر إلى توقيت المبادرة ؟ ولماذا لم يفكر هذا الطرف بهكذا مبادرات من قبل؟، علماً أن الضرورات كانت تقتضي أن يقوم بها قبل هذا التوقيت بوقت طويل جدا لا يقل عن ثماني سنوات. ثم ألا تعتقد أن المبادرة تأتي مع انتهاء الدور الذي كان منوطاً بحزب العمال الكردستاني من خلال فرعه السوري، حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” ضمن الأزمة السورية ؟ أم أن هناك أدواراً أخرى أكثر خطورة من الدور السابق، تتطلب أن يكون بقية الأطراف شركاء في المخطط ؟
برأي الشخصي بأن حكم خلو وعبدالكريم عمر لا يملكون أي قرار فيما يتعلق بكرستان سوريا فالقرار النهائي هو عند جماعة القنديل ذو إيرانية وبعثية المنشأ، ودون اي ضغط دولي سوف تكون مصير هذه المبادرة نفس أخواتها السابقة من المبادرات.
هل هناك جدوى لعقد أي اتفاق جديد بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي ومن في فلكه، بغياب ضمانات دولية من الدول النافذة على الأرض في المناطق الكردية وخاصة أمريكا وفرنسا، بعد فشل جميع الاتفاقات السابقة التي عقدت بين الطرفين برعاية إقليم كوردستان وشخص الرئيس مسعود البارزاني، بسبب تملص “ب ي د” من تلك الاتفاقات ونسفها بالكامل ؟
لا جدوى من أي مبادرة مع سلطة الأمر الواقع دون الرعاية الدولية .
برأيك ما هي المستلزمات الضرورية قبل البدء بأي حوار بين الطرفين ؟ 
 قبل أي حوار يجب على الطرف الآخر تقديم تطميينات مثل تبيض سجونها من المعتقلين وفتح مكاتب الأحزاب الأخرى والكف عن حروبها الإعلامية ضد المجلس الوطني الكردي وأيضا خلق جو سياسي ملائم في المنطقة الكردية.
ما هي الشروط التي يجب أن يطلبها المجلس الوطني الكردي قبل الشروع في أي حوار مع الطرف الاخر؟
من حق المجلس الوطني الكردي أن تطالب قبل المبادرة بالأفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين القابعين في سجون ب ي د وبفتح ماكتبها الحزبية والأعتراف بقوات لشكر روز.
ألا يتطلب من الطرف الذي مارس القمع والاضطهاد، ومارس أعمالاً إرهابية بحق الشعب وأحزابه السياسية، وتسبب بهجرة جيل كامل من الشباب، وضحى بـ الآلاف منهم في معارك الآخرين، وقضى على الحالة التعليمية إلى حد كبير جداً، أن يعتذر أولاً وبشكل صريح وواضح من الشعب وأن يطلب العفو منه، وتقديم من ارتكبوا الجرائم بحق الكرد للمحاكمات، واطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المخطتفين من قبلهم، قبل البدء بإجراء أي حوار معه ؟  
أما بخصوص تقديم الإعتذار فأن هذه الجهة السياسية لا توجد في ثقافتها وأخلاقها وقواميسها مثل هذه السمات.
هل باعتقادك أن اقتصار الحوار بين المجلس الوطني الكردي ومنظومة حزب الاتحاد الديمقراطي والأطراف التابعة له أو من يدور في فلكه، دون إشراك الفعاليات الشعبية والمنظمات الحقوقية، والثقافية والكفاءات الاكاديمية والمهنية.. سيكون ملبياً لمتطلبات وحدة الصف الكردي.
جميع الفئات الشعبية والحقوقية والمهنية والإعلامية وحتى الكفاءات في كردستان سوريا هي تابعة لجهة سياسية.
ماذا وراء هذا التحول غير المتوقع في سياسات “ب ي د” برأيكم؟
 ب ي د تحت ضغط داخلي وخارجي هائل خاصة بعد خسارتها لمدينة عفرين وانشقاق عناصرها وهروبهم بعد عمليات الفساد والاختلاس.
كمتابع لسلوكيات وانتهاكات ب ي د، ترى هل تثق به أن يصدق في تحالفه هذه المرة؟
 منذ ثمانية سنوات والثقة تنزف يوميا منهم والمثل العربي يقول (يلي يجرب المجرب عقلو مخرب) ولكن بصيص الأمل الوحيد هو الضغط الدولي عليهم وارضاخهم.
ألا ترى أن أعظم خدمة يقدمها “ب ي د” لكرد سوريا هو الخروج من حياتهم السياسية؟
 طبعا أعظم خدمة هي عندما نرى المناطق الكردية خالية من أوامر القنديل.
—————–

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في اللقاء الأول بعد سقوط الاستبداد ، والأخير للعام الجاري ، للجان تنسيق مشروع حراك ” بزاف ” لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، تم تناول التطورات السورية ، وماتوصلت اليها اللجان مع الأطراف المعنية حول المؤتمر الكردي السوري الجامع ، والواردة في الاستخلاصات التالية : أولا – تتقدم لجان تنسيق مشروع حراك ” بزاف ” بالتهاني القلبية الحارة…

بعد مرور إحدى وستِّين سنةً من استبداد نظام البعث والأسدَين: الأبِّ والابن، اجتمعت اليوم مجموعةٌ من المثقَّفين والنّشطاء وممثِّلي الفعاليات المدنيَّة الكرديَّة في مدينة «ڤوبرتال» الألمانيّة، لمناقشة واقع ومستقبل شعبنافي ظلِّ التغيُّرات السياسيّة الكُبرى التي تشهدها سوريا والمنطقة. لقد أكَّد الحاضرون أنَّ المرحلة الحاليَّة تتطلَّب توحيدالصّفوف وتعزيز العمل المشترك، بعيداً عن الخلافات الحزبية الضيِّقة. لقد توافق المجتمعون على ضرورة السّعي…

يونس حمد الراتب هو الحد الأدنى الذي يحصل عليه الموظف يتقاضاها من الدولة نظير واجباته وجهوده. لذلك مع الراتب الذي يتقاضاه هذا الشخص إلى حد ما، يمكنه إعالة أسرته وأطفاله لمدة شهر وسوف يستمر هذا العمل حتى وتأتي نهاية شهر آخر ويحصل على راتب آخر أيضًا وسوف تستمر. هذا الحق لكل عامل وموظف في أي دولة، بغض النظر عن…

صبري رسول دخل السّيد أحمد الشّرع مدينة دمشق في السّابع من ديتسمبر كرجلٍ سياسيّ قبل أن يكون عسكرياً بعد إن زحفت قواته من إدلب أقصى الشّمال الغربي إلى عاصمةٍ تُعَدّ من أكثر المدن تحصيناً في سوريا، حيث قوات حزب الله والحرس الثّوري الإيراني وقوات الحرس الجمهوري تحيط بها، وإحدى العواصم التي اختلف عليها العالم كلّه. سوريا التي حكمها وجهٌ واحد،…