ردا على قرار تجميده , الدكتور توفيق حمدوش يقرر طرد كل من (جان كورد وابراهيم حمو) من الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا

  جاء ذلك في البيان الذي أصدره القيادة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا, برئاسة الدكتور توفيق حمدوش , وتلقى موقع (ولاتي مه) نسخة منه.
وبرر الدكتور حمدوش اتخاذ قرار الطرد بحق كل من جان كورد وابراهيم حمو بالتجاوزات التي قاموا بها, وقرارهم تجميد عضوية الدكتور حمدوش من الحزب.

اليكم فيما يلي النص الكامل للبيان:
بيان صادر عن القيادة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا
 برئاسة الدكتور دكتور توفيق حمدوش
 

بعد الاجتماعات والمناقشات المكثفة التي جرت مع اغلبية اعضاء القيادة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا اكد الجميع التزامهم بالعمل السياسي تحت قيادة الدكتورـ دكتور توفيق حمدوش ورفضهم العمل السياسي تحت القيادة التي انبثقت في 14.07.2007 وانشقت عن الحزب
وتلقى الدكتور ـ دكتور توفيق حمدوش الدعم الكامل من معظم اعضاء الحزب وتم توكيله باتخاز القرارات المهمة والمضي قدما بمتابعة العمل السياسي واتخذ قرار بطرد السيد محرم حسن المدعو /جان كرد/ والسيد ابراهيم حمو من الحزب نظرا للتجاوزات التي قاموا بها واستفرادهم بقيادة الحزب واتخازهم  قرار بتجميد سكرتير الحزب د .د حمدوش هدا القرار الذي صب بالدرجة الاولى في خدمة اعداء الشعب الكردستاني في سوريا لان الدكتور حمدوش  كان مند فترة وجيزة مرشحا لرئاسة الجمهورية وبراي كثير من الساسة الاكراد والاصدقاء الاجانب بان هدا القرار اي قرار التجميد يصب في خدمة النظام السوري .
وسنمضي قدما بمتابعة العمل السياسي بمنهاج ودستورالحزب وسنعلن عن تحالفات مرتقبة مع الطرف الكردي والسوري في الفترة القادمة
 وفي الختام نشكر كافة الاصدقاء والا خوة من اجل دعمهم السياسي لنا ولقضيتنا العادلة.

القيادة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…