محنة القريبين من منظومة العمال الكوردستاني..

عمر كوجري
محنة القريبين من منظومة العمال الكوردستاني سواء الصريحين منهم أو المضمرين أو السائرين على هدي اللون الرمادي.. وهم كلهم جنود هذه المنظومة.
محنة هؤلاء أنهم لم يقروا بالأخطاء التي ترتكبها هذه المنظومة، والأخطاء والعثرات وحتى الفشل الذريع متوقع في حياة أي حزب سياسي.. أو أي حزب يتنبى العسكرة والتجييش والتحشيد الشعبي..
محنة هؤلاء أنهم يعدّون أي تقرّب من تخوم الانتقاد أو طلب الصفح من دماء الشهداء خيانة ما بعدها خيانة .. بل خدمة للاعداء .. والعمل في دوائر الحرب الخاصة والاستخبارات الدولية!! 
ليس أسهل على هؤلاء من نعتك بأقذع السباب والشتائم طالما أنت لا تسير في “ركابهم” !!
هذه حال الحزب الذي لا يأتيه الخطأ أو التراجع بحسب زعمه..
هذه حال الأحزاب الشمولية .. التي لم ولن تعرف طعم الهزيمة .. وتظل تخدع حالها وحال الشعب بأنها في طريق النصر بكل لحظة ..!!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف الثورة بين المفهوم والواقع لا يختلف اثنان على أن الثورة الحقيقية، في جوهرها، هي تعبير عن إرادة الشعوب الطامحة إلى التغيير الجذري في الأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تسلب حقوقها وحرياتها. إنها حركة تنبع من شعور عميق بالظلم والقهر، تهدف إلى تأسيس واقع أكثر عدلًا وإنصافًا. بهذا المعنى المثالي، كانت الثورة السورية في بداياتها-…

د. محمود عباس الأنظمة الدكتاتورية غالبًا ما تبرر تجاوزاتها وجرائمها، رغم إدراكها التام لمصيرها المحتوم. تستفيد هذه الأنظمة من دراسة تجارب مشابهة، لكن الغطرسة تعميها عن رؤية الحقائق. تركيا تُعد مثالًا على ذلك؛ فعلى الرغم من تبجحها بنظام ديمقراطي برلماني وانتخابات حرة، إلا أنها محكومة بدستور يغرق في العنصرية ومنهجية التفوق التركي. تتجاهل تركيا ردود الفعل الأمريكية تجاه دعمها للمنظمات…

أزاد خليل* في خضم العواصف السياسية وخطابات الكراهية التي تهبُّ على سوريا، يبقى الكورد راسخين على أرضهم، متمسكين بجذورهم وهويتهم التي عمرها آلاف السنين. من كوباني إلى عفرين، ومن قامشلو إلى حي الشيخ مقصود، يواصل الكورد الدفاع عن وجودهم، رغم كل محاولات التهميش والشيطنة. شركاء في الوطن لا عابرون فيه يُصرُّ البعض على وصف الكورد بأنهم غرباء أو ضيوف…

إبراهيم اليوسف التناقض بين المظهر والمخبر: إنه من المفارقات الغريبة أن يكون بيت بشار الأسد “العادي” موضع نقاش، في حين أن الواقع يعج بالقصص عن ثرواته الهائلة التي تتجاوز حدود التصور. بيت الرئيس السوري، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد، لا يعكس نمط حياة قادة استبداديين آخرين عاشوا وسط القصور الفارهة. لماذا بدا بيته عادياً مقارنةً بثروات المليارات التي…