عمر كوجري
محنة القريبين من منظومة العمال الكوردستاني سواء الصريحين منهم أو المضمرين أو السائرين على هدي اللون الرمادي.. وهم كلهم جنود هذه المنظومة.
محنة هؤلاء أنهم لم يقروا بالأخطاء التي ترتكبها هذه المنظومة، والأخطاء والعثرات وحتى الفشل الذريع متوقع في حياة أي حزب سياسي.. أو أي حزب يتنبى العسكرة والتجييش والتحشيد الشعبي..
محنة هؤلاء أنهم يعدّون أي تقرّب من تخوم الانتقاد أو طلب الصفح من دماء الشهداء خيانة ما بعدها خيانة .. بل خدمة للاعداء .. والعمل في دوائر الحرب الخاصة والاستخبارات الدولية!!
ليس أسهل على هؤلاء من نعتك بأقذع السباب والشتائم طالما أنت لا تسير في “ركابهم” !!
هذه حال الحزب الذي لا يأتيه الخطأ أو التراجع بحسب زعمه..
هذه حال الأحزاب الشمولية .. التي لم ولن تعرف طعم الهزيمة .. وتظل تخدع حالها وحال الشعب بأنها في طريق النصر بكل لحظة ..!!