زمن الانتصارات المذهلة للقائد

عبدو خليل
دخول النظام الى منبج انتصار .. وقوع كوباني بيد داعش انتصار .. هروب قوات ب ي د / ب ك ك من عفرين انتصار .. جائزة اللوتو الامريكية بخصوص ثلاث من قادة ب ك ك انتصار .. مقتل عشرون الف شاب وشابة من شبابنا انتصار .. وجود الالاف من اهل عفرين في المخيمات انتصار .. انسحاب امريكا انتصار .. هروب اكثر من مليون كردي سوري انتصار .. العواصف الرعدية في جبال القفقاس انتصار .. التصحر القاري انتصار .. اعادة تخصيب النعجة دوللي انتصار .. انتحار الحيتان في خليج المكسيك انتصار .. و ضحكة القائد انتصار ..
 لك تبول القائد على الشعب انتصار .. لك تجشؤ القائد انتصار .. لك تثاؤبه انتصار ..لك ضرطته انتصار ما بعده انتصار … 
والله لو كان بيير داكو عالم السيكولوجيا الفرنسي بصحته لكتب كتابا من ثلاثة اجزاء بعنوان: ” الانتصارات المذهلة للقائد اوجلان ” واعتبر ان كتابه حول ” الانتصارات المذهلة لعلم النفس ” لم يكن سوى ضرباً من العبث. ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…