د. محمد رشيد
ليس كل ماقام ويقوم به الابوجية سيئا الى تلك الدرجة التي نكتب فيها عليهم ..
فيوجد البعض من الاستثناءت الحسنة والتي يتوجب الكتابة عنها بامانة .حيث تجب ( تمحي ) كل سيئانهم
الابوجية اصحاب امانة قلما تواجد امثالهم على كوكب الارض … سلمهم النظام المناطق الكردية فحافظوا عليها بامانة وسيسلموها بامانة وحبتين زيادة …
الامانة هي وديعة والوديعة ردت لصاحبها بابهى تجلياتها ..
النظام سلمهم الوديعة مع خفة اليد بالضغط على اصحاب الارض ( اكثر من 50 عاما لم يستطع النظام باساليبه الفاشية المروعة من تهجير الكرد وتصفية النشاط وقمع الشعب الكردي واختطاف النساء ومصادرة الارزاق والتحكم بالمصير ووو )، ولكنهم – الابوجية – حافظوا عليها بالبسطار العسكري وكل ماأوتوا من قذارة البشر مارسوها ضد شعبنا ..
شعبنا الوديع سلم البعض منهم امرههم الى من ادعوا بانهم محرري كردستان بالسياسة ، ولكن من خلال الممارسة لم يكونوا سوى حملان تبحث عن جرعة حليب وحفاظات لحفظ العورة **
ايتها الفذارات البشرية اخرجوا من ارضنا فلستم سوى حثالات بهائمية ، خلقكم الله لتعيشوا في الكهوف والشعاب ، حيث أخطأ الزمن بوجودكم وندم الله على خلقكم ..
**عورة التيس، يحكى: أن الخروف والتيس كانا يرعيان في أحد الأحراج، فرأيا ذئباً قادماً من بعيد فهربا مسرعين إلى حظيرتهما، ولما أصبحا آمنين استلقى التيس على ظهره من شدة الضحك ولم يتوقف من نوبة الضحك هذه إلا بعد فترة، ولما سأله الخروف عن السبب قال: لقد رأيت عورتك يا ابن عمي حينما انكشفت إليتك وكنت راكضاً..!! فضحك الخروف ضحكاً أشد من ضحك التيس، فلما سأله التيس عن سبب ضحكه هو الآخر قال: أضحك استغراباً وتعجباً منك..!! ضحكت مني كل هذا الضحك لأنك رأيت عورتي مرة واحدة وأنت مكشوف العورة منذ يوم ولادتك!!.