أضم صوتي في الرجاء والمناشدة للأخ والزميل دهام حسن

قهار رمكو
khassko@hotmail.com  

نعم : “يحتد اليوم الجدل  بين الأخوة ويتموضع في حقلين ، حقل السياسة ، بين الخصوم السياسيين رفاق الأمس، أو المهادنين بالأمس، وحقل الثقافة بين الأخوة الكتاب “…
نعم : “ما أن يخفت حينا حتى يستعر من جديد ، وكثيرا ما يأخذ مسارا تصاعديا “…
وبشكل سلبي يخرج عن إطار استفادة القراء منها !.
لذلك أضم صوتي المتواضع لأناشد جميع الأخوة : “أن يتفكروا مليا في جدوى تلك المشادات القلمية، المسيئة جدا لنا لتسببها في كسر المعنويات بين أخوة الدرب الواحد “.
نعم نحن الخاسرون في هذه المعارك الجانبية ويستفيد منها المنحرفون والأنظمة القمعية في المنطقة .
حقا يقع علينا واجب عدم الانشغال بتلك الأمور الجانبية على الاقل حاليا .
لاستثمار وبذل جهودنا وطاقاتنا في الأمور المناطة بنا لمواجهة المؤامرات العنصرية الحاقدة .
نعم :”انتم ادرى منا  بدقة المرحلة وحساسيتها ، والتي تفترض علينا تضافر كل الجهود في سبيل قضايانا النضالية العادلة.
تلك القضايا التي تستحق وحدها منا بذل كل الجهود من اجلها دائما…
نعم نقولها بكل صراحة لن نتردد ، وسنصر في المناشدة الاخوية الطيبة
في الوقت الذي سوف نشكركم أن تناشدوننا في حال تجددوننا نكرر نفس الخطأ ولو بشكل آخر .
بالنسبة لنا الرجاء والمناشدة في تجميد المواجهات والتشجيع على مواجهة النظام هو دائما خيارنا الاول والأخير.
إن التوجه نحو الأخوة والزملاء باليقظة لاننا نكمل بعضنا ولا نريد مثلهم ان يكون هنالك من يتخلف عن واجبه …
لذلك كلنا أمل بان الأخوة سوف يقبلون منا هذه المناشدة المتواضعة وهو :
أ ـ  عدم الرد على أي رد حتى يسهل مراجعة الذات من قبل كل واحد  .
في الوقت الذي نؤكد على ثقتنا القوية بكم ,لأننا متأكدون بأن تضافر جهودنا معا سوف يسهل علينا بالسير مع التغييرات الحاصلة حولنا.
وسنتابع في ملاحقة الاحداث هنا وهناك  حتى نكون على المستوى المهام المنشودة
ولا بد من أن نكون , وهذا ما يتوقعه منا الجماهير وكل القراء الأعزاء
 10 ـ 08 ـ 2007
أخوكم
قهار رمكو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…