قوات الأسايش تختطف الزميل أحمد صوفي وتقتاده إلى جهة مجهولة

قامت قوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا باعتقال الزميل أحمد صوفي مراسل برنامج ARK  في قناة زاغروس الكردية ظهر يوم الاثنين 22-10-2018 واقتادته لجهة مجهولة أثناء عودته من قريته “بانه قسر” الى مدينة ” ديريك برفقة اثنين من اخوته، وحين سؤال أهله عنه لدى قوات الأسايش لم يعطوهم جواباً إلا مساء اليوم حينما تم استدعاء عائلته، وتبليغهم أنه محتجز لديهم، ولم يتم اختطافه، وسيتعرض للتحقيق والتقديم للمحاكمة لاحقا، علماً أن الزميل أحمد تعرّض لمضايقات عديدة واستجوابات أثناء قيامه بعمله الإعلامي.
 نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا نرى أن استمرار الضغط على الإعلاميين الكرد الصامدين على أرض الوطن من قبل السلطات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي لا يخدم بأي حال المزاعم بأن الإعلاميين يمارسون عملهم بحرية ودون خوف في كوردستان سوريا، كما أن تضييق مساحة الحرية للعمل الإعلامي سيعود بنتائج سلبية، ولن يستطيع هؤلاء بقوة السلاح طمس الحقائق عن المواطنين.
ونطالب هذه الإدارة كونها تدير المنطقة بتقديم الحماية الكاملة للإعلاميين، والكف عن احتجازهم أو خطفهم ونفيهم خارج الحدود لمجرد كونهم ليسوا اتباعاً لها.
 ونطالب بالإفراج الفوري عن الزميل أحمد صوفي وعودته لأهله وممارسة عمله الإعلامي بحرية.
الحرية لزميلنا أحمد صوفي
لا لكم الأفواه وقمع الحريات
مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا
23-10-2018

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…