عن برهم صالح:

حسين عمر
أولا : قد يزور برهم صالح هولير ويلتقي بالرئيس بارزاني
والسيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة كردستان وهذا في عالم السياسة أمر
طبيعي ففي الأمس فقط زار العامري كردستان والتقى قادتها.
ثانياً: بغض
النظر عن كل شيء، برهم صالح ممثل جماعة ١٦ اكتوبر ورعاتهم. من عقد صفقة
اكتوبر هم نفسهم من أرسلوا برهم إلى قصر السلام عبر بوابة الاتحاد الوطني
وقد تحول قصر السلام الى وكر لجماعة ١٦ اكتوبر وبرهم سيكون المنفذ لصفقاتهم
والبداية كانت بتعيين مجموعة ١٦ اكتوبر لأحد رموزها الأساسيين ( آراس شيخ جنكي) بصفة كبير مستشاري برهم.
ثالثاً: برهم قبض ثمن بيع مواقفه من الاستفتاء وخاصة تحريفه لتصريح
الرئيس بارزاني حول حدود كرستان التي قال الرئيس بأنها حددت بالدم في إشارة
الى دم شهداء البيشمركة الذين حرروا المناطق الكردستانية من داعش فأراد
برهم أن يصور التصريح كأنه دعوة للحرب مع العراق.
رابعاً: قبل شهرين
فقط رفع الآلاف من بيشمركة الاتحاد الوطني صور برهم في السليمانية مع عبارة
(خائن) لانه دعا الى الغاء أصواتهم في انتخابات البرلمان العراقي.

خامساً: حتى قبل أسبوع من اتمام صفقة ارساله مندوبا عن جماعة ١٦ اكتوبر الى
قصر السلام كان برهم ينكر تساومه مع نجل الطالباني لارجاعه الى الاتحاد
شكلياً.
سادساً: سيقبض برهم مخصصات الرئاسة وحصته من صفقات جماعة ١٦
اكتوبر لأربع سنوات لكنه سيعيش ذليلاً يعتبره نصف شعب كردستان على الأقل
خائناً من خونة ١٦ اكتوبر بينما سيعتبره قادة الميليشيات في بغداد صبياً
ذليلاً من صبيان الجماعة وبالتالي استخدامه صبياً لديهم أيضاً كلما دعت
الحاجة الى إصبعه.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…