
الزميل «عمر كالو» عمل مُراسلاً لفضائية «روداو» بمدينة كوباني، ثُمَ انتقل إلى مدينة «أربيل» عاصمة إقليم كُردستان العراق، ليعمل كمُقدم نشرة الأخبار المسائية الخاصة بـ «روژآڨا/ كُردستان (سوريا)».
إننا في اتحاد الصحفيين الكًرد السوريين، نجد أن ظروف العمل الإعلامي في سوريا يزدادُ سوءاً في ظل عدم وجود أيّة ضوابط أو قوانين تحدُ من الانتهاكات بحق الصحفيين، فالنظام السوري ومنذ بدء الاحتجاجات يستهدف الإعلاميين انتقاماً منهم على نقل الأحداث الجارية، في محاولةٍ لإخفاء الحقائق عن العالم.
في هذا الوقت الذي بات الصحفيون السوريون والأجانب على حدٍ سواء هدفاً للاعتقال والاختطاف واستهدافهم بالسلاح؛ نطالب الجهات الصحفية الدولية بالتدخل من أجل إطلاق سراح الزميل «عمر كالو»؛ والكشف عن مصيره.
قامشلو 01/09/2018
– المكتب التنفيذي لـ اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين.