محمد مندلاوي
في رد آخر من الردود التي يكتبها بعض الأقلام التركمانية الصفراء على مقالاتي بشأن ما تسمى بالجبهة التركمانية ورئيسها المدعو أرشد صالحي ونائبه الطوراني حسن طوران، كتب أحدهم يدعى “عامر قرەناز” رداً على إحدى مقالاتي التي عريت فيها جبهتهم التر كمانية على حقيقتها القبيحة أمام القراء الكرام، واختار لرده السمج عنواناً كاريكاتيرياً:” السارق في حالة صرع (( ارشد الصالحي وحسن توران يمتلكون ميليشيات مسلحة))”.
يقصد قرەناز بأن الكورد في كركوك سرقوا الانتخابات وهم الآن في حالة صرع، لأنهم خسروا مقعدين قياساً بانتخابات 2014؟؟!! وهل يعقل عاقل كلام التركمنستاني عامر قرەناز؟؟ ويزعم قرەناز تهكماً: ارشد الصالحي وحسن توران يمتلكون ميليشيات مسلحة. حقاً أن العنصري يكون قصير النظر وجاهل، ولا يرى أبعد من أرنبة أنفه.
أنه تهكم بنا حين قلنا أن أرشد صالحي كان متسلحاً برشاش “كالاشنكوف” بين ميليشياته التركمانية في كركوك، لقد نشرت صورته في مواقع الكترونية عديدة. إننا نضع أمام قرەناز تصريحاً لصالحي في عام 2013 يطالب السلطة الحاكمة في بغداد أن تسمح له بتأسيس ميليشيا تركمانية. قالت السومرية نيوز: طالب عضو مجلس النواب العراقي ورئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، الأحد، الحكومة العراقية بالسماح للتركمان بتشكيل ميليشيات… . ها يا قرەناز ماذا تقول الآن؟ هذا هو صالحي في عام 2013 يطالب بتشكيل ميليشيا من تركمان، هل اقتنعت الآن أن أرشدكم هذا ميليشياوي؟؟.
يزعم عامر قرەناز في الجزئية التالية: بعد أن باتت الجبهة التركمانية العراقية شبحا وكابوسا ثقيلا ومزعجا على ساسة الكرد حتى اصبحوا يحاولون وبكافة الوسائل المتاحة لهم بنقل فشلهم وعمالتهم وهزائمهم السياسية المتكررة من ساحتهم المكشوفة وتسويقها الى ساحة الجبهة التركمانية العراقية. فبعد الانتخابات المشبوهة وبعد ان كشف الشعب التركماني الاعيب واساليب سرقاتهم وعرضها على الراي العام العالمي والمحلي نشاهد بان بعض النفوس الضعيفة والاقلام الماجورة من امثال محمد مندلاوي يقوم وبشكل مقزز باطلاق عبارات وتهم باطلة وسخيفة ضد الجبهة التركمانية العراقية وقيادتها.
كالعادة، سنرد على الجزئية أعلاه: نعم يا قرەناز بحق أنكم أشباح، هل تعرف أن الأشباح كائنات وهمية، ليس لها جسم ولا وطن؟ وتعيش في الجو، في الفضاء ولا تستقر على الأرض، وأحياناً تتلبس الإنسان كما أنتم التركمان الآن. تماماً كما ادعيت أنت، بلا شك أنكم مزعجون، كيف لا وأنتم متلبسون بالجن؟ بكل تأكيد هذا الذي تدعيه يخلق كابوساً عند الإنسان السوي. وهل عند الأشباح ساحة حتى تنقل الساسة الكورد مشاكلهم إليها؟؟ إن المشاكل السياسية الكوردية تحل في عاصمة الإقليم وليس في مكان آخر. بلا شك عند الكورد مشاكل واختلافات سياسية الخ وهذه الاختلافات كما يقول الحديث النبوي أنها رحمة ” اختلاف أمتي رحمة” هذه الاختلافات السياسية تدل على أنهم يعيشون في جو ديمقراطي صحي هو الذي يساعدهم على الارتقاء بأنفسهم إلى مصاف الدول الديمقراطية الحقيقية، وإلا كيف بعشرات الأحزاب والمنظمات المتباينة تعيش دون اختلاف؟، إلا أولئك العملاء، الذين تسيرهم أجهزة المخابرات الأجنبية عن بعد من خلف الحدود. إذا الانتخابات مشبوهة، لماذا شاركت فيها ما تسمى بالجبهة التركمانية؟ إلا تعرف لا يشارك في عمل مشبوه إلا المشبوه؟. حقيقة الذي يقرأ لكم يتلذذ بغبائكم الوراثي، كيف أنكم في كركوك تسمون أنفسكم شعب، وفي جمهورية تركمنستان التي تبعد عن كركوك آلاف الكيلومترات أيضاً شعب بنفس الاسم، إلا تعرف أن الشعب يكون له وطن واحد موحد متصلة ببعضها أرضاً وشعباً وتاريخاً كما الكورد وكوردستان، أما إذا ابتعد جزء منه وانفصل عن جسد الشعب، كحالتكم أنتم التركمان في كركوك يسمى هذا الجزء بأقلية نازحة من وطنها الأم. أو إنها أقلية شاذة سارت بركب جيوش الاحتلال ومن ثم استوطنت أرضاً غير أرضها، وهذه الحالة أيضاً تنطبق عليكم أنتم التركمان. لو تلقي نظرة على الشعب العربي ترى أن كل أراضيها متصلة ببعضها البعض كالسعودية وقطر والكويت واليمن الخ، وهكذا الشعب الكوردي في كل أجزاء وطنه كوردستان التي جزئها الاستعمار البغيض إلا أنها متصلة ببعضها شعباً وأرضاً وتاريخاً بدءاً من سواحل بحر الأبيض المتوسط وانتهاءاً في سواحل بحر الخليج الفارسي. يا هذا، لماذا لا تأتي في ردك بواحدة من هذه التهم الباطلة التي ألصقتها بجبهتكم التركمانية مثلما أفعل أنا مع كل من أرد عليه أأتي بمقاله وأناقشه وأرد عليه فقرة بعد أخرى. أما أنك تقول أني أطلق عبارات سخيفة ضد الجبهة التركمانية بلا شك أنك ترى كلامي سخيفاً لأنك لأن العنصرية أعمت بصرك ولا ترى أني أتكلم عن جهة سخيفة؟ يا ترى ماذا تريدني أصفها بغير الكلام.. الذي يليق بها، هل رأيت شخصاً ذكر الإبليس (الشيطان) ومدحه وقال عنه عليه السلام؟ أم كلما يذكر يُلعن؟ وهذا اللعن عند أتباع الشيطان يعتبر كلام سخيف. وهكذا حين تتذكر شعوب شرق الأوسط الخازوق العثماني التركي يلعنونهم ويعتبرونهم كالشياطين الآن تبوأ مكانهم.. المدعو رجب طيب أردوغان فلذا يُلعن ويُسب ليل نهار من قبل الشعوب الإسلامية جمعاء.
ويستمر المدعو عامر قرەناز بسرد الكلام الذي لا يليق إلا بالتركمان وأسيادهم الأتراك الأوباش. كان الأجدر به أن يأتي ولو بجملة مما قلته في مقالي المذكور، ويرد عليه رداً منطقياً، لا أن يختار الطريق الأسهل، إلا وهي تسطير السب والشتائم ونشره في المواقع الالكترونية على أنه مقال. يزعم قرەناز: حيث يدعي هذا الكاتب الكردي – الذي هو أنا محمد مندلاوي- ذو القلم الماجور بان الجبهة التركمانية العراقية وبقيادة الابطال (( ارشد الصالحي وحسن توران يمتلكون ميليشيات مسلحة)) فيا ايها المندلاوي.. لو كان انتقادك ادبيا واخلاقيا او عالاقل منطقيا فكنت اقول لا ارى خطا او غضاضة في الانتقاد، لكنك عبرت حدود الاداب والاخلاق وتجاوزت لتصل الى حد الافتراء والتهم الباطلة.
ردنا على هذا القرەناز: عجبي، أنكم حتى لا تفهموا الكلام السلس الذي أدون به مقالاتي. يا هذا أن رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا الأستاذ (رياض البدران) هو الذي اتهم الجبهة التركمانية بأنها تملك ميليشيات، قال: جاء بها أرشد صالحي، بالإضافة إلى حسن طوران، ومحمد مهدي البياتي، وعمار كهيا وغيرهم جاءوا بميليشيات مسلحة أحاطت بمخازننا في محافظة كركوك، وكذلك مركز داقوق، مارسوا الإرهاب والضغط على مكتب كركوك وتهديد الموظفين وبالتالي هروب مدير مكتب كركوك. أرجو أنك فهمت الآن، بأن الشخص المتكلم مسئول في الدولة وهو الذي قال: أن جبهتكم التركمانية لديها ميليشيات وتستخدم الإرهاب للوصول إلى أهدافها. بل حتى أحد (أبطالكم) تبين أنه يحتاج إلى شهادة حسن السير والسلوك، لذا قامت المفوضية بغرامته مبلغاً كبيراً لأنه قام بالتشهير والتحريض ومخالفة قواعد السلوك. هل عرفت الآن يا قرەناز أن المفوضية العليا المستقلة هي التي قالت عنكم أصحاب ميليشيات وأنكم أرهبتم موظفيهم من أجل أن تدخلوا للمكاتب للتلاعب بأصوات الناخبين.
ويستمر قرەناز في عنجهيته الطورانية زاعماً: ووصل بك الوقاحة والانحدار والهبوط الأخلاقي والمعنوي إلى اطلاق تهم باطلة ومشينة إلى شخصية الاستاذ ارشد الصالحي ونائبه الاستاذ حسن توران وبمستوى هابط اخلاقيا وسياسيا لتؤكد عن مدى حجم ومستوى هجمتكم الحاقدة ضد الجبهة التركمانية العراقية وقياداتها الحكيمة.
ردنا على ما جاء أعلاه: يا قرەناز لقد قلت لك في سياق ردي هذا أن أحد صاحبيك غرمته المفوضية بمبلغ كبير بسبب قلت أدبه. والآخر ليس بأفضل منه، لا يستطيع أن يضبط لسان عن الاسترسال، ولا يستطيع أن يتحكم بتصرفاته كنائب في البرلمان. لماذا تشير إلي بصفة الجمع؟ أنا شخص واحد لا أمثل أحداً، فقط أمثل نفسي لا غير. أية قيادة حكيمة يا هذا، هل من خصائص القيادة الحكيمة أن رئيسها يصرح من أنقرة ويطالب جمهورية تركيا اللوزانية بالتدخل لمنع الاستفتاء في إقليم كوردستان؟؟ ما شأن تركيا الطورانية في جنوبي كوردستان والعراق حتى يطالبها بالتدخل؟؟ أليست هذا عمالة للأجنبي وخيانة بحق الوطن؟؟. هل من المنطق أن رئيس قيادتكم الحكيمة يخالف الدستور الاتحادي الذي وافق عليه 85% من شعب العراق وكوردستان ويسميه إقليم كوردستان بشمال العراق؟؟ هل من الحكمة أن هذا المعتوه المدعو أرشد صالحي أن يسمي الحكومة الاتحادية بالحكومة المركزية؟؟ أليس هذا اجتراره هذا خلاف نصوص الدستور الذي اقسم عندما أصبح نائباً في البرلمان أن يكون أميناً عليه؟؟ أين الأمانة هنا يا قرەناز؟؟. كفاكم يا..؟. لماذا أنتم تقفون دائماً في المربع المعادي للكورد وكوردستان بينما أنتم كأقلية تعيشون في كنف الكورد وعلى أرض وطنهم في كركوك وتلعفر؟؟ الخ.
وفي فقرة أخرى يزعم قرەناز: ان ادعائك الكاذب واللاخلاقي التي ادعيته باننا نملك ميليشات مسلحة ما هي الا وسيلة مكشوفة وفاشلة للنيل من إرادة الشهب التركماني البطل وهم يطالبون بإعادة حقوقهم التي سرقها اسيادك وللتستر على تزويركم المشين.
ردنا على ما زعم هذا القرەناز: أعتقد أني رديت على أن رئيس جبهتكم طالب الحكومة العراقية بالموافقة على تأسيس ميليشيا. وذات مرة قال الأستاذ (عرفان كركوكي) رئيس حزب الشعب التركماني: لدى الجبهة التركمانية في كركوك 1500 مسلح تدفع مرتباتهم جمهورية تركيا. عزيزي القارئ الكريم، بما أن الكاتب قرەناز يكتب بدافع عنصري وحاقد على الشعب الكوردي العريق لم ستطع أن يضبط قلمه فلذا وقع في عدة أخطاء املائية لا يقع فيها تلميذ في السنين الأولى في المدرسة. لقد تكلمنا عن الانتخابات في كركوك لا أريد أن أخوض فيها مجدداً سوى أني أكرر أن الكورد في انتخابات 2018 حصلوا على ستة مقاعد بينما كان لهم في انتخابات 2014 ثمانية مقاعد. وفي المقابل التركمان في 2014 كان لهم مقعدان وفي انتخابات 2018 حصلوا على ثلاثة مقاعد. هنا أدعوا القارئ اللبيب أن يقارن بين ما حصل عليه الكورد في كركوكهم وما حصل عليه الغرباء عن كركوك وأعني بها التركمان ثم يحكم ضميره. أضف أنهم والعرب المستوطنون منذ عدة أسابيع محاصرين المخازن التي تتواجد فيها صناديق الاقتراع ولم يسمحوا لأحد الاقتراب منها سواهم، لذا أدعوك أن تفكر قليلاً في الأمر لترى ماذا فعلوا في هذه الأيام بهذه الصناديق وكيف تلاعبوا بمحتوياتها؟؟؟؟.
يستمر الطوراني قرەناز في اجتراره: واعلم يا محمد المندلاوي وليعلم السراق بان شبح الجبهة التر كمانية العراقية سيظل كابوسا ثقيلا ومزعجا للاعداء بعدما ايقنتم باننا لم ولن نبني مواقفنا تجاه وطني العراق وشعبنا الاعزاء على نتائج انفعالات او ظروف طارئة بل جاهدنا وما زلنا نجاهد لاتخاذ مواقف مبنية على اسس وركائز قوية مستمدة من قوة وعزيمة شعبنا التر كماني الاصيل، ولم ولن تتغير مواقف قيادتنا التر كماني وشعبنا التر كماني الاصيل مهما تغيرت الأجواء والمعادلات على ساحتنا السياسية.
ردنا على ما زعمه قرەناز أعلاه: أولاً لقبي ليس المندلاوي، بل مندلاوي، بدون ألف لام التعريف، لأني كوردي ولست عربياً، ولا توجد في جلالة لغتنا الكوردية ألف لام القادمة من صحراءالربع الخالي. سبق لنا ردينا على هذه الكلمات والجمل الصبيانية التافهة، وقلنا لكم صحيح ما تقولون بأنكم أشباح دون البشر، وأنكم مزعجون ومقرفون شكلاً ومضموناً كما اعترفت أنت بعضمة لسانك. عجبي من هذا القرەناز يسمي نفسه كاتباً ولا يجيد ضبط الكلمات البسيطة، أنه يخلط في كل شيء يتكلم بصيغة الجمع ومن ثم يسير في ذات الجملة إلى البيت القصيد بالمفرد. يقول: نبني مواقفنا تجاه وطني العراق. والأصح يجب أن يقول وطننا العراق. لكن أنا أعطيه الحق لأنه ليس شخصاً عراقياً ولا كوردستانياً فلذا لا يستطيع ضبط اللغة لا العربية ولا الكوردية، لكن هو وبقية أقليته التر كمانية يجيدوا بصورة جيدة لغة شعب تركمنستان فقط. ثم يقول: وشعبنا الأعزاء. الأصح شعبنا العزيز. ممكن تقول أبناء شعبنا الأعزاء. على أية حال نترك هذا الموضوع لأننا لسنا في درس اللغة، فقط أردت أن أبين للقارئ الكريم أن قرەناز شخص موتور مثل رئيس جبهته لا يستطيع أن يضبط جوارحه. هل صحيح أنكم تجاهدون؟، أم تريدوا إرضاء الأرعن الساكن في قصر جانقايا؟.
ثم يقول عامر قرەناز: أقول لك والى من والاك بان كذبك وتهمتك ضد السيد ارشد الصالحي والسيد حسن توران والجمع المبارك من المعتصمين باطلة وطريقة سهلة وفاشلة لتنكشفوا امام العالم, وما هي الا زاوية من زوايا المتاجرة بمشاع وحقوق قضية شعبكم الكردي المغلوب على امره.
ردنا عليه: عزيزي القارئ اللبيب في الفقرات السابقة وفي هذا الرد لقد أزلنا مساحيق المكياج الذي زين بها قرەناز وجهَي صالحي وطوران.. وبيناهما على حقيقتيهما. ثم يصف قرەناز زمرة الغوغائيين التركمان بالجمع المبارك. هل هو جمع مبارك يا قرەناز؟ أم جمع منكود، شقي؟، يريد تغيير الحقائق على الأرض بقوة السلاح وإرهاب المواطنين الكركوكيين في ظل الحكم العرفي الشيعي في كركوك. أنه شيء جيد أن يعترف بعظمة لسانه أن الكورد شعب، والشعب كما أسلفنا في سياق ردنا هذا يكون موحد في شرقه وغربه وشماله وجنوبه؟ وهنا نسأل قرەناز هل يوجد شعب بلا وطن على كوكبنا الدوار؟.
ويستمر قرەناز بسرد التدليس قائلاً: وسوف ندرج تهمتك الباطلة المضحكة كدليلا على لحظة صرعكم وخوفكم من شبحنا ومن كشف التزوير التي قمتم بها. ولكي لا انسى فاقول لك بان مشكلتكم الرئيسية تكمن بانكم لا تفهمون طبيعة وسلوك الشعب التركماني لسبب بسيط وهو انكم بعيد كل البعد عن تاريخنا المجيد.
ردنا على أكاذيب عامر قرەناز: الذي يختلق أقول غير صحيحة، يحيكها في مخيلته..؟ . وجاء في الحديث النبوي: “إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور..” أي أن مؤلفه و قائله حسب العقيدة الإسلامية فاجر، فاسق. وقبل الحديث جاء في القرآن في سورة الانفطار آية 14: إن الفجار لفي جحيم. أي في الدرك الأسف في جهنم. إن البيت القصيد في الجزئية أعلاه تشدقه بتاريخ التركمان، حيث يزعم: انكم بعيد كل البعد عن تاريخنا المجيد. نحن نقف على هذه الفقرة، يا حبذا تقول لنا ما هو تاريخكم في العراق وكوردستان وتحديداً في كركوك. هل تريد أنت أو أي شخص آخر تختاروه أن يناظرنا عن تاريخكم أنتم التركمان وتاريخ الكورد في كركوك. إن سؤالي هذا يبقى قائماً حتى تجيب عليه بنعم أو تعلن هزيمتك. وشرطي الوحيد، أننا أعني أنا وأنتم لا نأتي بمصدر كوردي أو تركماني فقط نأتي بالمصادر المعتبرة والمعتمدة، كالعربية والفارسية والأوروبية والأمريكية والعثمانية لا غير.
ثم يقول عامر: وختاما انصحك فقبل التهم جزافا ان تدرس التاريخ جيدا لتفقه بان الشعب التركماني يرفض المساومة على المبادئ والثوابت, داعيا اياك بان لا تربو نفسك في المستقبل الى درجة السقوط الى الهاوية بتلفيق التهم الى قيادتنا وشعبنا التركماني بغير وجه حق.
ردي على اختلاقاته الجوفاء: الأستاذ ينصحنا أن ندرس تاريخ التركمان. قل لنا نقرأ في أي كتاب عن تاريخ التركمان. هل نقرأ قبل تاريخ مجيئهم من آسيا الوسطى عندما كانوا في وطنهم الأم في تركمنستان؟ وخراسان، أم بعدها، حين جاءت الخلافة العباسية ببعض غلمانهم كمرتزقة لتحمي عروشها؟ أو حين استقدمتهم الصفويون معها كجنود مرتزقة. أم حين جاء بهم العثمانيون الأتراك وزرعوهم في بعض المدن الكوردستانية والعراقية ضد شعبيها؟. يا هذا أن قيادتكم الكارتونية لا تحتاج إلى تهم تحاك ضدها، بل هي كفيلة أن تضع نفسها في مواقع لا تحسد عليها، بالأمس فقط فرض على نائب رئيس جبهتكم التركمانية مبلغ 50 مليون دينار غرامة بسبب تطاوله على الناس وتحريض الشارع للقيام بأعمال منافية للقانون الاتحادي.
وفي الجزئية الأخيرة يزعم قرەناز: واننا واثقون بان الشعب العراقي ذكي وقادر على التمييز بين الغث والسمين, ولا تتوقع بان ردي عليك لكي انزل الى مستواك الهابط. بل لاثبت للعالم بانكم سارقون وفي زعمكم لكاذبون.
ردنا على الترهات التي سطرها هذا الطوراني الأبله المدعو عامر قرەناز: بدأ هذه الجزئية بمدح كاذب للعراقيين وهم ليسوا هكذا، كيف بشعب يكون ذكي ونصفه أمي لا يجيد القراءة والكتابة؟ والنصف الآخر لا يقرا وإذا قرأ لا يفهم. لا تحاول الصيد في الماء العكر. كن جريء وقل صراحة ما يجيش في داخلك تجاه كائن من كان. ثم أين ذكائه، السني يفتخر بسنيته، والشيعي يفتخر بشيعيته، والمسيحي بمسيحيته، والصابئي بصابئيته الخ. بالأمس القريب قتلوا من بعضهم مئات الآلاف في الحرب الطائفية، ولا زالت مئات الآلاف من العوائل المطرودة من بيتها تعيش في مخيمات للاجئين. الأفضل لك أن تضع لسانك في.. وتسكت. كيف الشعب العراقي قادر على أن يمييز بين الغث والسمين بعد 35 سنة من حكم المجرم صدام حسين وزبانيته جاءوا بحكم طائفي ألعن من ذاك اللعين يدير شؤون الكيان العراقي بضرب الودع. يا هذا.. أي مستوى هابط، أنك لا تملك حتى لغة سليمة تناظرني بها، عن أي مستوى تتكلم. لو كنا نحن الكورد سارقون وكاذبون، لكنا الآن كالأتراك والتركمان لنا عدة كيانات على الخارطة السياسية كآذربايجان، وتركمنستان، وتركيا، وكازخستان وقرغيرستان الخ. وهكذا العرب يملكون الآن عشرون كياناً سياسياً. بينما الأكراد بسبب نزاهتهم وصدقهم في التعامل مع الآخرين تجاوزت نفوسهم الـ40 مليون نسمة ولازالوا لا يملكون دولة واحدة، بل جزءوا حتى وطنهم كوردستان إلى أشلاء. هل مثل هذا الشعب الوفي الغيور الصادق سارق وكاذب يا..؟ إلا تعرف أن السياسة وبناء الدول تحتاج إلى الكذب والأنانية حتى تقيمها. لا أستطيع أن أقول لك أتركك لضميرك، لأني أعرف مسبقاً أنك أو بالأحرى أنكم بدون ضمائر ووجدان،لأنهما ليستا كاليد والرجل والعين الخ أنهما إحساس، شعور يحس بهما الإنسان السوي، الذي يقول الحق ولو على نفسه. لكن أين أنتم أحفاد السفاحين هولاكو وجنكيزخان وتيمور لنك من هذه الأحاسيس الإنسانية الراقية. أدناه صورة لأربعة مقاتلين من ميليشيا الجبهة التركمانية رافعين علم الجبهة و بأيديهم السلاح الرشاش، ومكتوب تحت اليافطة “الجبهة التركمانية العراقية فرع بشير”
09 06 2018