لله في الايادي المقطوعة المبتورة شؤون وشجون

د . محمد رشيد
قدوم الدار خليل الى هولير ومن دون دعوة ولقاءه بالدكتور حميد دربندي مسؤول الملف الكردي في ديوان رئاسة الاقليم يتوجب عليه قبل المفاتحة وقراءة الفاتحة للتوسط بينه وبين الانكسي هو :
1-فتح كافة مقرات أحزاب المجلس الوطني الكوردي المغلقة منذ ما يقارب السنة ونصف السنة.
2- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
3- عدم إعاقة عمل ونشاطات المجلس الوطني الكوردي في مدن وبلدات كورستان سوريا.
4- إلغاء القيود المفروضة على حركة قياديي المجلس الوطني الكوردي.
– اما انه يود تحسين علاقاته ووضع الانكسي تحت ابطه كان شيئا لم يكن من خلال السنوات الماضية من نهب اللكرد واختطاف ابناءهم لتسويقهم الى محرقة القتل الجماعي في المدن العربية السورية وتشريد الشباب وفرض الاتاوات والجباية بالسلبطة ( تجديد اوراق سيارة 200 االف ليرة والمخالف من انتهت صلاحية اوراق السيارة 400 الف ليرة كل موظف يتوجب عليه ادفع شهريا والبياع على البسطة بالشوراح بحسب الارباح ( على ذمة البصاصين الذين يقدموا كشوفات يومية لرئيس مكتب النهابين النباحين ) واصحاب الدكاكين هات لاشباع بطن البلاع والمعامل الصغيرة ( مثلامعمل بلوك ) تشليح حتى وان توقف المعمل … ومواسم القمح والشعير والزيت والزيتون والبطيخ والجبس والعنجور والبندورة والمشمش _ بحسب الموسم ) ووو بالاضافة الى النفط ومادراك ماهو النفط مناصفة بينهم وبين الحيوان ..
كل هذا وذاك وكل مهو تحت ابط يده المقطوعة هل فكر به بان كل هذا يتوجب ان يكون مناصفة بينهم وبين الانكسي ,,
ماعدا الشروط التي وضعتها الانكسي لاعادة العلاقة وهي ” على قول فائد حزب كردي انكسي / اطلاق سراح السجناء وفتح المكاتب والشراكة ( على استيحاء وبتسول = المهم يدفعوا لهم لازالة ثقل الكاهل عن قيادة الاقليم التي تغطي مصاريف القياداة )ووقف التجنيد .
شو احكي لاحكي ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…