رسالة شكر على التعازي والمواساة

بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)) 
لانملك إلا أن نقول :
(( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها ))
نحن عائلة ” عبد الرزاق درويش وحسين حاج رمو ” نشكر كل من تقدم لنا بالتعازي والمواساة على وفاة أبنائنا ( احمد درويش وخملين حسين لياني وطفلتهم الصغيرة الين) اثر حادث سير مفجع في اقليم كوردستان العراق ونسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويلهمنا وإياكم الصبر كما نتقدم بالشكر لمشاركتكم في مصيبتنا الاليمة منذ الوهلة الاولى وتقديم واجب العزاء سواء بالحضور شخصيا او الاتصال ونثمن عاليا المشاركة الكبيرة التي قدمها الاهل والأصدقاء والرفاق في كامبات كوردستان وبخاصة اهلنا ورفاقنا في مخيمي ” دوميز- كوركوزك ” 
وكما نتقدم بالشكر الى مكتب العلاقات الخارجية للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا في هولير وكذلك لادارة معبر سيماكا “فيش خابور “على ما قدموه من تسهيلات مواساة ، كما نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لاهالي كركي لكي واهالي المنطقة والشخصيات الدينية والاجتماعية والسياسية والثقافية والأصدقاء والأحزاب الكردية والحراك الشبابي والمنظمات الحقوقية والمجتمعية واتحاد كتاب كوردستان ورابطة الصحفيين السوريين ، كما نتقدم بالشكر الجزيل للجالية الكوردية في المانيا واوروبا لمشاركتهم في تخفيف الآمنا، ونشكر الفضائيات الكوردية والمنابر الالكترونية والاعلاميين والصحفين ونشطاء التواصل الاجتماعي…. 
لاشك أن مشاركتكم ووقوفكم معنا قد خفف عنا هول المصيبة، وان هذه المشاركة الوجدانية أن دلت على شي فإنها تدل على أصالة وكرم شعبنا المعطاء
شكر الله سعيكم وأعظم أجركم وجزاكم الله خيرا وفيرا
إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى
” إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون “
عائلة ( لياني – درويش )
كركي لكي -19/5/2018

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…