منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف تنعي عضو مجلس أمنائها الشيخ عبدالقادرالخزنوي

تنعي منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف فقيدها و عضو مجلس أمنائها والشخصية الوطنية والاجتماعية المربي الشيخ عبدالقادر الخزنوي “1949-2018” الذي توقف قلبه عن النبض صباح اليوم29-3-2018 بعد أن كرس حياته في خدمة سواه، سواء أكان في مجال التعليم إذ كان مربياً ناجحاً، أو في المجال الثقافي، أو في مجال حقوق الإنسان، إذ انضم إلى منظمتنا، وعمل فيها بكل تفان وإخلاص، وانتخب في مجلس أمنائها في جمعيتها الأخيرة، وظل وفياً لقيمه ومبادئه، صادقاً، نبيلاً، معنياً بالشأن العام، وقد تعرض لأجل ذلك للنقل التعسفي خارج عمله التدريسي، بل وتم اعتقاله مع بدء الثورة السورية لمواقفه المبدئية التي كان يصرح بها، في كل مرحلة، ما جعله يستحوذ ثقة من حوله ونقمة أولي الأمر.
لروح الزميل الراحل الشيخ عبدالقادرالخزنوي السلام
تعازينا لأسرته وعائلته وذويه وزملائه وأصدقائه ورفاقه
وإلى جنان الخلد
29-3-2018
مجلس أمناء منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…