اليوم، الخميس 22. 03. 2018 تم لقاء بشأن عفرين مع كتلة حزب الخضر الألماني في مبنى برلمان ولاية سكسونيا السفلى. و قد حضر من جانب حزب الخضر كل من السيدات و السادة:
1. استيفان كرونر. رئيس حزب الخضر الألماني في ولاية سكسونيا السفلى.
2. آنيا پيل. رئيسة كتلة حزب الخضر في برلمان ولاية سكسونيا السفلى.
3. كريستيان ماير. نائب رئيس كتلة حزب الخضر في برلمان ولاية سكسونيا السفلى.
4. لولي شميت. رئيسة قسم القانون في حزب الخضر في الولاية.
5. بيليك أونيا. مسؤول السياسة الداخلية و الأمن في الحزب.
و من جانبنا كنا: حيدرعمر و تنكزار ماريني و ميداس أزيزي.
في البداية رحب بنا السيد رئيس وفد حزب الخضر، و أعرب عن الأسف لِما حلَّ بعفرين من كارثة إنسانية. ثم أعربنا عن شكرنا لهم لهذه الفرصة التي أتاحوها لنا كي نوصل إليهم صوت عفرين، و من خلالهم إلى كافة أعضاء حزبهم و الشعب الألماني.
بعد ذلك قدَّمنا لهم تعريفاً موجزاً عن عفرين و ريفها، و بيننا لهم أن عفرين كمنطقة تعيش منذ ست سنوات تحت الحصار المضروب عليها من الشمال و الغرب من قِبَل تركيا، و من الجنوب و الشرق من قِبَل مليشيات الإسلام الرايدكالي، و ذلك من خلال اطلاعهم على خارطة عفرين. ثم تحدثنا إليهم عن الغزوة التركية و مرتزقتها من الإسلاميين الرايكاليين، و أطلعناهم على صور الضحايا المدنيين، الذي سقطوا جرَّاء القصف التركي من الدبابات و الطائرات، و كذلك صور اللصوص الذين أستباحوا مدينة عفرين يم 18. 03. 2018. و نهبوا محتويات المحلات و أثاث البيوت و السيارات و الجرارات و كل ما وقع تحت أيديهم.كما قدمنا لهم صورة تجمع بين علم تركيا و علم التنظيم الإرهابي داعش دليلاً على التحالف القائم بين النظام التركي و تنظيم داعش.
و عبَّرنا لهم عما يعتور الكرد في عفرين و ريفها من خوفٍ من ممارسة تغيير ديموغرافي في المنطقة، خاصة و نحن نسمع من أردوغان أنه يكرر مراراً أنه يريد “تسليم عفرين إلى أصحابها الحقيقيين”، و نحن نعتقد أنه يقصد بذلك اللاجئين السوريين الذين يقول أردغان إن عددهم في تركيا يبلغ 3 ملايين و خمسمائة ألف لاجئ.
بعد ذلك استوضح وفد حزب الخضر بعض الأمور و المعلومات عن عفرين، و تولَّى حيدر عمر الإجابة عن أسئلتهم فيما يتعلق بهذه الجانب، بينما أجاب كل من ميداس عزيزي و تنكزار ماريني عن الأسئله المتعلقة بالجانب السياسي، و الغاية التي يهدف أردوغان تحقيقها من وراء هذه الغزوة و الاحتلال.
و قد تمحورت مطالبنا حول الأمور التالية:
1. ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية، و شتى أنواع الإغاثة من خلال المنظمات الدولية كمنظمة الصليب الأحمر و غيرها.
2. انسحاب الجيش التركي و مرتزقته من الإسلامويين الراديكاليين من عفرين و ريفها.
3. إعادة النازحين من عفرين و ريفها إلى بيوتهم تحت إشراف دولي.
4. إيقاف عمليات التخريب و التدمير و السرقات في مدينة عفرين و ريفها، و إعادة المسروقات إلى أصحابها و تعويضهم.
5. إرسال فِرًق من خبراء الكشف عن الألغام و تفكيكها إلى عفرين.
6. العمل مع منظمات الشباب في عفرين و ريفها، بغية تأهيلهم للعمل في ميدان المساعدات الإنسانية.
و قد أبدى وفد حزب الخضر استعداده للعمل في الأمور المدرجة أدناه:
1. تقديم المساعدات الإنسانية و الإغاثية عن طريق منظمة الصليب الأحمر الدولي.
2. الضغط على الحكومة الألمانية و حثها على القيام بما يلي:
أ. وقف الحرب و انسحاب الجيش التركي و مرتزقته من المليشيات الإسلاموية الرادكالية من عفرين و ريفها.
ب. إرسال فِرَق متخصصة في الكشف عن الألغام و تفكيكها.
ج. الضغط على الحكومة التركية لإيقاف الأعمال التخريبية و السرقة و إعادة المسروقات إلى أصحابها و تعويضهم، و إعادة النازحين إلى بيوتهم في المدينة و ريفها.
د. حثُّ الحكومة الألمانية على استقدام المصابين و الجرحى الذين يعانون حالات حرجة إلى ألمانيا، بغية معالجتهم في مشافيها.
3. العمل لدى رفاقهم العاملين في ميدان المساعدات الإنسانية، في البرلمان الألماني، بغية عقد لقاء لنا معهم.
4. العمل لدى برلمان الاتحاد الأوروبي، بغية عقد لقاء لنا مع البرلمانيين الأوروبيين.
و في نهاية اللقاء قدَّمنا لرئيس الوفد ملفاً كاملاً عن عفرين و الغزوة التركية عليها، معزَّزاً بعدد من الصور الموثَّقة.
و قد قام الأخ تنكزار ماريني بترجمة توضيحاتنا و إجاباتنا.