توزيع الادوار واستلام الاقساط …. بحسب اسيتانة وسوتشي 1 .

د . محمد رشيد 
العرب مازالوا يطالبون بإسبانيا ( الاندلس ) وبانها طوبت ( تمليك للعقارات ) باسمهم  بحسب شريعة  الفتوحات الاسلامية ، وسوريا المتوائمة  مع  العهد الغبر لاندلس الاموية (صقر قريش الاموي ) ، فكانت مملكة الطوائف  حيث طرد اصحابها  العربان  شر  قتل اذ كان سينتظرها ما آلت اليه سورية اليوم .
التوزيع بين امريكا وروسيا وتركيا وايران من جهة ، والبيادق / من النظام والابوجية – ب ك ك – والفصائل ضد النظام ( بتسمياتها  الجيش الحر والفصائل الاسلاموية في  الغوطة  والجنوب السوري مع ابقاء جبهة النصرة مؤقتا في ادلب ، ومصير الجزيرة السورية  معلقا  الى ان يتم معرفة التوازن في التوزيع العادل ) .
⦁ الامريكان / انجزوا مهمتهم على اكمل وجه بالقضاء على “داعش ” واستملاك الحصة ، فلم يبقى سوى  التخلص من بيدقهم الابوجية – ب ك ك – ، فسمح لهم بالخروج من المناطق التي حررت من حكم  ” داعش ” ، ووجهوهم  الى عفرين بمنحهم شهادات لاكثر من الف شهيد على انهم كانوا تلاميذ نجباء ، وبالتخلص من وجع الرأس الذي يجلبوه ، على الرغم من وجود البعض من الجيوب الداعشية في شرق الفرات .
⦁ الروس مازالوا يكملوا ما تبقي من المأمورية  في القضاء على الفصائل التي تقاتل بمحاذاة دمشق ( الغوطة الشرقية ) ، وارتضوا بقواعد في طرطوس ومملكة  حميميم . 
⦁ الاتراك مازالوا بصدد انهاء  الابوجية – ب ك ك – ويماطلوا في الانتهاء لتجميع اكبر قدر من مقاتلي الابوجية للفتك بهم .والمدة المحددة لهم ستة اشهر بحسب قول ارد وغان ، بانه ينتظرهم صيف حار في عفرين بعد ان افرغت قنديل ولم يبقى فيها سوى الديناصورات الهرمة .
⦁ ايران انهت مهمتها بفلاح  ومازالت  تواكب في القضاء على بعض البؤر في الجنوب السوري ومتفرقات في غرب الفرات وبالقرب من حماه ..
اما مخلفات سوتشي2 ،  فهي  جلوس المظفرين  بعد التخلص من اغلب الذين يجلبون الازعاج ،واعطاء صك لكل من يسجل ويقيد بانه معارض فهو معارض ، مع عدم استثناء الجبهة التقدمية السورية كونها ام المعارضة ¸ وتبقى المهمة بالقضاء على راس الافعى ، حيث لم يعد وجوده من العدم سوى تهدئة الساحل السوري العلوي لا يجاد ما يمكن تصريفه محملا التصريف الى الروس . 
يبقى الامر غامضا بمشاغبة  ايران ، فأنها تطالب  بكل الاموال التي صرفتها منذ انقاذها لراس الحيوان وحصة من حماه وحلب ( كون المدينتين بؤرة تاريخية لجماعة الاخوان المسلمين ، فلابد ان توائم المدينتين مع الكوفة والنجف وقم لتكون من المزارات المقدسة ، حيث يقال بان الامامين العسكريين الاعظمين مرا من هناك، والى ان يتم  التصريف سواء بحسب العملة الامريكية  او التصريف في مجاري الصرف الصحي فان الامر متروك الى ما بعد حقبة  الصيف الحار  ..
⦁ صيف حار،  للروائي التشيكوسلوفاكي  ، ويليام كليماسيك ، حيث يصف في احد المقاطع السيارة التشيكوسلوفاكية ” سكودا ” بجلبة  وصخب صوتها في الخلف  ،  حيث محرك السيارة كان يضع في خلف السيارة ….طبعا ورداءة  سواقتها ،  على غرار السيارة الالمانية الشرقية ترومبيت 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…