حسو هورمي: لا يوجد تحرّك دولي لوقف هجوم الجيش التركي والمجاميع المسلحة على عفرين

حاوره: عمر كوجري
قال الكاتب والباحث والصحافي الكوردي الايزيدي حسو هورمي والمقيم في هولندا في حوار خاص مع صحيفتنا«كوردستان» بخصوص كركوك إنه ماجرى في ليلة 16 من أكتوبر 2017 في كركوك،كانت خيانة عظمى وبموجبها سلمت كركوك،بل هي بمثابة طعنة خنجر مسموم بظهر الشعب الكردستاني.
وحول أحداث عفرين الأليمة قال الصحفي هورمي إنه وبالرغم من وجود شواهد ثابتة تؤكد استعمال الجيش التركي لأسلحة الناتو في عفرين إلا انه لا يوجد أي تحرُّك أوروبي أو دولي  لوقف هذا الهجوم، يبدو أن هناك منافسات وتفاهمات للقوى الكبرى على حساب  الشعب الكردي.
وكانت لنا أسئلة مستفيضة عن حال وأحوال الكرد الايزيديين، وهذا الحوار:
*دعنا نبدأ بالموضوع الأكثر سخونة على مستوى كوردستان سوريا حالياً، فقد ساقت تركيا أعذاراً للتدخل في عفرين وقصفها، لماذا المجتمع الدولي للآن مؤيّد للعدوان التركي لمدينة عفرين الكوردستانية وريفها؟
حقيقة، أنا لا أسميه تأييداً، بل أسميه غضّ الطرف، فهناك قلق دولي إزاء الهجوم على عفرين ودعوة تركيا إلى ضبط النفس مع منحها الحق  المشروع في حماية مواطنيها من عناصر إرهابية قد تسعى إلى شنّ هجمات على الأراضي التركية انطلاقاً من سوريا حسب تصريحات رسمية، حيث تتوالى ردود الفعل الدولية وأغلبها تبدي القلق بخصوص هذا الهجوم، فيما تواصل تركيا عملياتها التي أطلقت عليها “غصن الزيتون” مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية حسب ما أعلنت. وبالرغم من وجود شواهد ثابتة تؤكد استعمال الجيش التركي لأسلحة الناتو في عفرين إلا انه لا يوجد أي تحرك أوروبي او دولي لوقف هذا الهجوم، يبدو أن هناك منافسات وتفاهمات للقوى الكبرى على حساب  الشعب الكردي.
*كانت لنكسة كركوك وقعها الصاعق في قلوب الكرد في كل مكان، وماتزال مفاعيلها مستمرة، ومرشّحة للديمومة، كصحفي كيف تقرأ ذلك الحدث المؤلم؟
ماجرى في ليلة 16 من أكتوبر 2017 في كركوك،كانت خيانة عظمى وبموجبها سلمت كركوك،بل هي بمثابة طعنة خنجر مسموم بظهر الشعب الكردستاني، وعلى ما يبدو لن نتعافى ككرد من هذه النكسة سريعاً وتداعياتها ستكون كارثية على المدى المنظور.
هذا الخنجر بالغ في آلامنا جميعاً، ومازال الكثير منا حتى اللحظة ولهول المشهد يكاد لا يصدق ما حدث، فحينما اقتربنا جميعاً من إعلان دولة كوردستان انصدمنا بهذا الحدث الفجائعي، حيث كالعادة كانت خيانة “بعض الكرد” سبباً في تأخير كل أحلامنا.. ولكن يقيناً… الكردي سيبقى منتظراً لحظة حرية وطنه كوردستان رغم كل المآسي.. كل الجراح.. وكوردستان قادمة ولو طال الأمد.
*جرائم داعش طالت آلاف الأسر الكردية الايزيدية، وكان لك نشاط كبير دولياً في هذا الجانب، إلى أي مدى أوصلت مأساة الإيزيديين في العالم؟
منذ أول مظاهرة نظمت أمام البرلمان الأوربي في بروكسل بتاريخ 2014.08.08 للتنديد بجرائم داعش والمطالبة بإنقاذ ما يمكن إنقاذه ونحن في تفاعل مستمر مع هذه القضية، حيث قمنا بزيارات كثيرة الى عواصم العالم والى مسرح الجريمة في شنكال وسهل نينوى ضمن وفود دولية واللقاء بالكثير من صناع القرار العالمي والمشاركة في مؤتمرات دولية ومحافل أممية، فضلاً عن نشر ثلاثة كتب عن داعش والإبادة الجماعية للايزيديين (الفرمان الأخير 2015- الطفولة المفقودة 2017 – عن جحيم الدولة الإسلامية 2017) وكتاب آخر ينتظر الطبع باسم” أشبال داعش” ، ونسعى مع بعض المنظمات لنطوف العالم لتشكيل رأي عالمي يرفض هذه الممارسات الإجرامية ومحاكمة مرتكبيها، عدم وجود تعاون ملموس من الحكومة العراقية مع الامم المتحدة والمنظمات الدولية في تدويل جرائم داعش وقف عائقا أمام تحركاتنا بالرغم من ذلك ولجسامة الجريمة وهول تداعياتها والحراك الكبير الذي قادته منظمات دولية وشخصيات ايزيدية وغير ايزيدية فاعلة صدر إلى اليوم مجموعة من القرارات الدولية والتقارير الأممية 10 قرارات دولية فضلاً عن 7 قرارات من البرلمان الأوروبي وحده وتقرير المفوض السامي للأمم المتحدة وقرار مجلس الشيوخ الأمريكي وبيان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والبيان الصادر من قبل المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ودعوة الرابطة الدولية لعلماء الجينوسايد لمجلس الأمن لإحالة داعش إلى المحكمة الجنائية الدولية واعتراف مجلس العموم في البرلمان البريطاني وتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية السورية والجمعية الوطنية الفرنسية والبرلمان الكندي والبرلمان الاسكتلندي وآخرها كان اعتراف البرلمان الأرميني بالإبادة الجماعية التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية في العراق ضد الايزيديين، ويجب القول إنه لم يتم لحد اليوم تحريك الملف قانونيا في المحكمة الجنائية الدولية أو أية محكمة أخرى .
*أنت رئيس مؤسسة الكرد الايزيديين في هولندا، بشكل عام ماذا تقدم مؤسستكم للايزيديين؟ وهل خدماتكم محصورة للكرد الايزيديين فقط؟
كون مؤسستنا رسمية وقانونية في هولندا، فعملنا ينحصر بتعريف المجتمع الايزيدي للآخر والتواصل مع الحكومة في مجال ملف اللاجئين والمسائل المتعلقة بالأقليات العراقية، وبعد قيام داعش بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للايزيديين في شنكال،عملنا جاهدين في إيصال معاناة الايزيدية ومآسيهم إلى المنابر الأممية والمحافل الدولية والمنصات الإقليمية.
*بعد الكارثة التي حلت بالكرد الايزيديين، الكثير منهم غادروا إلى المنافي الأوربية، كيف يمكن إعادة إعمار شنكال وإمكانية عودة المهجرين؟
الأقلية الدينية الإيزيدية الآن نازحون بنسبة 85% ويعيشون في مخيمات يحيط بهم فقدان الثقة بالآخر وضياع الانتماء والتشتت الفكري والتشظي في القرار وبما أن أغلبهم يعيشون في أجواء مليئة بالشك الناتج عن عدم الثقة بالآخرين، وهي حالة طبيعية تنتج عن الجينوسايد، وهذا حتما يؤثر في حياتهم، وطريقة تفكيرهم وتعاملهم مع المجتمع، لذا يلاحظ بأن نزيف الهجرة بدأ يمزّق جسد المجتمع الأيزيدي الذي يرفع يافطة كبيرة كتب عليها: (الأيزيديون مشروع قتل طالما بقوا في العراق). وتعدُّ الهواجس الأمنية إلى جانب وجود مشاكل اقتصادية وسياسية وقانونية وتشريعية في مقدمة الأسباب التي أجبرت الكثير من العراقيين على الهجرة إلى خارج البلاد.
فقبل قدوم داعش كانت هذه المسببات هي البارزة  والدافعة لجميع الأقليات وخاصة الايزيدية في اللجوء الى الهجرة، بالإضافة عدم وتوفر فرص العمل وغياب قوانين تحمي خصوصيتها من الاضطهاد والتمييز العنصري الديني وكذلك عدم وجود تمثيل حقيقي في مفاصل الحكومة وخاصة الأمنية، مما يدفعهم للخوف منها بدل الاحتماء بها.
هناك الكثير من الأسباب التي تدفع الايزيديين للهجرة من العراق، فتنامي التطرُّف الديني والتعصب الإسلامي وتهميش الايزيدية وعجز الحكومة العراقية في اربيل وبغداد عن توفير العيش الأمن لهم وحمايتهم من بعض التنظيمات المسلحة الإرهابية مثل تنظيم “داعش الإرهابي” زادت من مستوى نزيف الهجرة، والآن الفرد الايزيدي يشعر بالإحباط، ويحس باليأس، وأصيب بخيبة أمل بالحكومة، وزاد بدرجة كبيرة بعد تحرير سنجار، وتعامل الحكومة غير الموفّق مع حاضنات داعش.
كيف لهم التجذُّر في بلد فيه الخطاب الديني للأكثرية هو السائد وهو خطاب يحوي الكثير من الكراهية بالإضافة إلى التحريض والتشهير والتجريح لهذه الأقلية الدينية المسالمة غير التبشيرية .
ربما لولا الأحداث الحالية لكان أبناء الايزيدية يمتصون هذه الانتهاكات في سبيل التعايش مع الآخرين والتمسك بالأرض، لكن بعد أحداث 2014.08.03 وما تحمله من تمييز ديني معلن ضدهم  وانتهاك لحرية معتقدهم من قبل تنظيم داعش الإرهابي، أصبحت الهجرة برأيهم هي أفضل الحلول  للمحافظة على النفس والمعتقد .
شخصياً، أصبحت قلقاً جداً على مستقبل الايزيدية في العراق كما هو الحال لباقي الأقليات، لأنه نزيف الهجرة بدأ يمزق جسد المجتمع الايزيدي.
*إلى الآن هناك مخيمات عديدة للكرد الايزيديين في كوردستان، لماذا لا تتوفر إمكانية عودة سكنة المخيمات إلى ديارهم؟
صحيح بعد مرور 3 سنوات، فالملل قد أصاب النازحين الايزيديين بسبب انعدام الخدمات وسوء الأحوال المعيشية في المخيمات،لكن في المقابل لا يوجد عزم حكومي (اربيل – بغداد) لإعادة الايزيديين النازحين إلى مناطقهم، ولا توجد في الأفق خطة واضحة المعالم في إعادة التوطين، كيف يعودون ولم يحاسب الجار العربي السني الذي خان الجيرة، وقتل، واغتصب، وسبى الايزيديات، هناك قاعدة مفادها “لا سلام بدون عدالة “، فإنها تؤكد على أهمية ضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب، وتطالب بحصول الضحايا على سبل الانتصاف المناسبة ورد الاعتبار لهم، عدم وجود الأمن والأمان خصوصاً في مركز القضاء المدمّر بنسبة أكثر من 85%، حيث هناك حاجة إلى إعادة إعمار كل شيء بدءاً من البنية التحية وانتهاء بالخدمات الحياتية والترفيهية. ولم يتمكن التأكد من خلوها من الألغام والمتفجرات وعدم تنفيذ خطة دعم الاستقرار السياسي فيها بالتعاون مع المجتمع الدولي فضلا عن صراع إقليمي على منطقة شنكال وعوامل أخرى.
*ما مصير المخطوفين والمخطتفات من الكرد الايزيديين الذين اعتقلهم تنظيم داعش الإرهابي منذ العام 2014 وإلى الآن؟
بحسب إحصائيات المديرية العامة للشؤون الايزيدية في 17-01-2018  فان عدد المختطفين 6417 منهم (الإناث 3547 والذكور  2870) ومجموع الناجين منهم 3259 منهم (النساء1149  والرجال 335 والأطفال الإناث 927 والأطفال الذكور 848) 
يذكر أنإنقاذ المختطفات والمختطفين الايزيديين تم من قبل مكتب خاص أسسه، ويموّله السيد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان في دهوك باسم “مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين”.
مصير الباقين( 3158 بين ذكور وإناث) تحت قبضة داعش الذي يجبرهم على اعتناق الإسلام أو القتل مع استغلال النساء كعبيد وبيعهن، بذريعة أنهن من الكفار، ويتمنهجون في الاغتصاب اليومي، وسوء المعاملة، والزواج القسري والأسلمة الإجبارية للأطفال أيضاً، فضلا عن تعرض السبايا إلى الإهانة، والضرب، والشتم والإجهاض وهناك قصص حقيقية يندى لها جبين الإنسانية، 
*كيف يتم اندماج المخطوفين والمخطوفات، خصوصاً الأطفال، وقرأت أن بعضهم يعاني من كوابيس، وعدم تناغم مع المحيط بعد البقاء لسنوات في “تربية” داعش الإرهابي.
من خلال إصدار كتاب بعنوان “الطفولة المفقودة ” طبع في اربيل 2017 تطرقت إلى كافة التفاصيل المتعلقة بالطفل الايزيدي في ظل داعش والطفولة المهددة المعذبة في مخيّمات النزوح ضمن واقع مرير ومستقبل مجهول، ويبحث في كافة الجوانب والآثار المترتبة عليها مع التطرق بإسهاب إلى الطفولة المفقودة ضمن محاور عدة والبحث عن أهم الانعكاسات النفسية والاجتماعية والمعرفية والسلوكية (العدوانية) على مستقبل الطفل النازح والناجي في المجتمع الايزيدي، فضلاً عن تقديم معلومات دقيقة حول مختلف الانتهاكات التي تعرّض لها الأطفال كالتجنيد والقتل والتشريد والاغتصاب والحرمان من الحقوق الأساسية كالتعليم والصحة والتربية الآمنة وغيرها من الانتهاكات الخطيرة التي غالباً ما ترافق جرائم الإبادة الجماعية، مع محاولة طرح وضع الأطفال الإناث وعقدة الاغتصاب إلى متى (متلازمة صدمة الاغتصاب)  للمناقشة من منظور علم النفس بشكل أكاديمي. فالمعروف أن الحروب والأزمات تترك آثارها على جميع أفراد المجتمع في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والسياسية والأخلاقية إلا أنّ الآثار النفسية هي الأكثر شدة وديمومة وخاصة عند الأطفال، لكنها قلما تلقى الاهتمام اللازم.
*حوالي العقدين وأنت تعمل في الصحافة، ماذا أعطتك هذه المهنة؟
منحتني الصحافة الكثير، حيث أصبحت أمتلك عقلاً استفسارياً فضلا عن ملكة الكتابة، منحتني الاستعداد التام لبذل كل جهد للحصول على الخبر الصحيح والسعي للوصول إلى الحقيقة بهدف إنصاف الإنسان “الرجل والطفل والمرأة” أعطتني شبكة واسعة من العلاقات العابرة للجنسيات والأديان والقوميات، كما أنها بالتأكيد منحتني الكثير من المتاعب .
*صدر لك في أواخر العام 2017 كتاب عن الأمير تحسين سعيد بك، أمير الايزيديين في العراق والعالم، ماذا كانت غايتك من نشر الكتاب؟
في هذا الكتاب نسعى إلى الاستعلام من أمير شهد على حقب من الزمن، وواكب مناسبات وأحداثًا مهمةً، وكان ولايزال رقماً مهماً؛ ليروي لنا جزءًا من تاريخ الإيزيدية، حيث تبدأ هذه المذكرات من العام 1941 ولغاية منتصف العام 2012 مستعرضاً مواقفه التاريخية وإنجازاته المشهودة، سواء على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي؛ لتكتملَ الصورةُ الحقيقيةُ لمسيرته من خلال سرد ذكرياته بلغة بسيطة عفويّة سهلة، كي تتكوّن لدينا لوحة واضحة من مخزون فكري ذي روافد متعددة مُؤسّسة على الصدق.
* كلمة أخيرة: 
شكراً لكم في أسرة تحرير «كوردستان» وأتمنى لها الموفقية، بحيث تكون صوت كلّ الكرد في “روجافايي كوردستاني”، وفيما يخصُّ الموضوع الأساسي الذي جرى من أجله الحوار، أقول في الختام:
كما أعلنا قبل الآن مرارا وتكرارا بأن الإيزيديين وإلى الآن يعيشون في حالة لا يحسد عليها، فمئات الآلاف منهم يعيشون في مخيمات، هنالك الآلاف منهم يحتاجون لإعادة التأهيل إلى الحياة الاجتماعية الاعتيادية، والآلاف من الناجين من قبضة داعش بحاجة ماسة إلى مستلزمات الحياة اليومية وإعادة التأهيل، والمئات من الأطفال بلا معين، والمئات من المسنين يحتاجون إلى أيسر أمور العيش، والآلاف من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة ماسة إلى العلاج، والعشرات من المرضى ينتظرون إجراء العمليات الجراحية لهم وليس بحوزتهم تعريفة فحص الطبيب… ناهيك عن أن هنالك الآلاف من المخطوفات والمخطوفين لا يزالون يئنون تحت ظلم إرهابيي داعش، وخاصة الأطفال الذين يتم تدريبهم على العمليات الإرهابية.
عليه نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى العمل الجاد لمعالجة المشكلات الآنفة الذكر.
حسو هورمي- بروفايل
كاتب وناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإيزيديين والأقليات، مقيم في هولندا حائز على درجة البكالوريوس في الإعلام.  
– رئيس مؤسسة الإيزيديين في هولندا،وعضو الرابطة الدولية لعلماء وباحثي الجينوسايد.
-مثّل قضايا العراق وإقليم كوردستان والإيزيديين في اجتماعات مجلس الشيوخ والبرلمان الهولندي، ومجلس الشيوخ البلجيكي، وبرلمان فيدرالية بروكسل والبرلمان الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان، والأمم المتحدة في جنيف، كما كان مساهما في مؤتمرات دولية عديدة تخص الدفاع عن حقوق الأقليات والإبادة الجماعية في المحافل الدولية والإقليمية والوطنية، وله خبرة في مجال الإخراج الوثائقي في هولندا، فضلا عن عمله في إعلام في كوردستان.
من مؤلفاته 1 – صقر بهدينان. 2 – ملحمة درويش عبدي 3 – الموت عند الإيزيدية. 4 – الحية في الميثولوجيات القديمة. 5 – معبد لالش. 6 – دليل معبد لالش . 7 – الإيزيدياتي في مئة سؤال وجواب. 8 – محاضرات في الشأن الإيزيدي. 9- المادة 40 من الدستور العراقي، أوضاع كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها (كتاب مشترك باللغة الهولندية). 10- الفرمان الأخير “داعش والإبادة الجماعية للإيزيديين” – طبع في بيروت بداية عام 2016. 11- الطفولة المفقودة “داعش والإبادة الجماعية للإيزيديين” – طبع في اربيل عام 2017 .- 12عن جحيم الدولة الإسلامية ” داعش والإبادة الجماعية للإيزيديين” طبع في اربيل عام 2017
كوردستان العدد 577 تاريخ: 1-2-2018

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…