نظراً للظروف الصعبة التي يمر بها أهلنا في جنوبي كردستان بعد نجاحهم في إجراء استفتاء الاستقلال، وبعد تحالف الطغم الحاكمة في بغداد وإيران وتركيا، وعملهم بكل السبل من أجل فرض حصار الإبادة الجماعية بحق الملايين من شعبنا هناك وسط صمت دولي مريب، حيث ان الدولتين الأوربيتين اللتين ارتكبتا جريمة العصر وكانوا السبب في المآسي والويلات غير الانسانية التي لحقت بالكرد دون وازع أخلاقي وإنساني على الرغم من بعدهم الثقافي الحضاري، يبدو أن مصالحهم الاقتصادية دفنت الضمير الانساني لديهم منذ سايكس بيكو وإلى اليوم.
إننا في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا نعلن نفيرنا العام الموجه لحملة الأقلام على أمل تشكيل جبهة ثقافية طالما دعونا إليها، ونطالب بتجاوز خلافات الرأي بين مختلف الشرائح الكردية، فان لم نتجاوز الخلافات اليوم فلن نتجاوزها أبداً، ولذلك ندعو المؤسسات الكردية السياسية والأهلية ومنظمات المجتمع المدني بوضع برامج للاعتصامات والتظاهرات السلمية على امتداد ساحات الوطن عامة وفي مراكز القرار الأوربي خاصة، معاً يداً بيد لدحر وفضح مؤامرة الجينوسايد بحق أطفالنا وشعبنا وبحق حريته في تقرير مصيره.
29/07/2017
الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا
خورشيد شوزي – إيسن / ألمانيا