
تأتي هذه الخطوة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وميلشياته في محاولةٍ منه عبر هذه الإجراءات التعسفية شرعنة وجوده التسلطي بعد قيامه بمحاربة جميع الأصوات المعارضة لنظام الأسد ووكلاءه وكمّهم لأفواه المستقلين والإعلام المستقل.
الأوضاع المعيشية في المناطق التي يسيطر عليها حزب الاتحاد الديمقراطي في تدهورٍ مستمر والخدمات الموجودة حالياً هي في الأساس دون المستوى المطلوب وتهديد السكان بقطعها في حال عدم المشاركة في انتخاباتهم الصورية هو دليلٍ آخر على عقلية هذا الحزب وفهمه القاصر للديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية.
تيار المستقبل الكُردي يدعو المجتمع الدولي والتحالف الأمريكي العربي الداعم لميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي إلى وضع حد للسياسات الارهابية التي يمارسها الحزب بحق المدنيين العزّل خصوصاً وأنّ هذا التحالف هو الذي يدعمهم بالسلاح والعتاد منذ سنوات في حربهم ضدّ تنظيم داعش الإرهابي ولكنّ ممارسات هذا الحزب تساهم في إفراغ هذه المناطق من السكان ولا يساهم في تعزيز الاستقرار في المنطقة. كما نناشد أبناء شعبنا على مقاطعة هذه الانتخابات غير المجدية والصمود وعدم الرضوخ لنظام ديكتاتوري سيتسبّب في تدمير بنية المجتمع الكُردي ومستقبل الجيل القادم.
تيار المستقبل الكُردي في سوريا
21 أيلول (سبتمبر) 2017