مشعل التمو ترك تيار المستقبل كمدرسة وطنية لا كيانات حزبوية

فارس مشعل التمو
الشهيد مشعل التمو ناضل ، واستشهد في سبيل تحرر شعب عظيم كالشعب السوري بكافة مكوناته، وترك فكره ونضاله وروحه لتتوارثه الاجيال السورية التي تؤمن بالانسان السوري وحقه في الحياة الحرة الكريمة، ولم يتركه لكيان سياسي اسسه هو كوسيلة لنشر رسالته الوطنية التي عمدها بنضاله ورسخها بدمه الطاهر
  وترك تيار المستقبل الكردي كمدرسة مجتمعية وطنية، تقوم على اساس النضال المستمر في سبيل مبادئ مجتمعية وطنية ترفض انقسام المجتمع السوري الى مكونات وطوائف، لا حزبوية تقوم على اساس الادعاء بفكر ونهج مشعل التمو ، والتسابق والمغالاة باحقية هذا الادعاء لدرجة شرذمة تيار المستقبل الكردي نفسه الى كيانات بعيدة كل البعد عن الهدف من تاسيسه، ليصبح مجرد كيانات شخصية، لاتعبر سوى عن احلام القائمين عليها، واوهامهم بانهم الاحق بخلافة مناضل عظيم وشهيد الشعب.
٤٨٢٠١٧

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…