زاغروس آمدي
لاشك أن طبيعة كردستان الجميلة من أجمل الأماكن في العالم. وهي بنفس الوقت من أغنى مناطق العالم بالثروة ما فوق الأرض وما تحت الأرض.
عيد نوروز، عيد اليوم الجديد وهو أول يوم من أيام السنة في التقويم الكردي الذي بدأ بسبعمائة عام قبل الميلاد، وهو اليوم الحادي والعشرين من أذار في التقويم الميلادي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار.
ولكن كيف تحول هذا اليوم إلى عيد قومي للأكراد؟
لاشك أن الاضطهاد الذي تعرض له الشعب الكردي كان له الدور الأكبر في جعل هذا اليوم عيدا قوميا مضافا لعيد رأس السنة. وإذا لم تكن حكاية كاوا الحداد الذي فلق رأس الطاغية ضحاك مجرد اسطورة نشأت عبر الزمن كرمز للتخلص من الظلم والإستبداد الذي تعرض له الكرد، فعلى الأرجح أنه في أحدى أحتفالات رأس السنة استغل كاوا ورفاقه تلك الاحتفالات واستطاعوا ان يخترقوا دفاعات الطاغية وأن يدخلوا قصره ويقتلوه ويحرروا أنفسهم وشعبهم من الإضطهاد والظلم. فأصبح ذلك اليوم عيد قوميا خاصا بالكرد مضافا لعيد رأس السنة.
أتمنى أن تكون السنة الجديدة سنة خير للجميع، وسنة استقلال اقليم كردستان. وسنة تتحقق فيها الأخوة الكردية بين كل فئات شعبنا الكردي، وكذلك بين الشعب الكردي وسائر شعوب المنطقة بلا استثناء.