رسالة الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بمناسبة عيد «نوروز»

يا أبناء شعبنا السوري العظيم
يا أحفاد كاوا الحداد الأباة
يحتفل الشعب الكردي في كل مكان بعيده القومي المجيد “نوروز”، الذي يصادف الـ 21 من آذار في كل عام . لقد شاءت الأقدار أن تكون انطلاق شرارة الثورة السورية المباركة، والتي دخلت عامها السابع متزامنة مع هذا العيد المبارك، الذي يرمز بالدرجة الأساس إلى الحرية والانعتاق من الظلم والاضطهاد.
إن أبناء شعبنا السوري العظيم ومن ضمنهم أحفاد كاوا الحداد، الذين يسطرون الملاحم الثورية في كافة المناطق السورية، ويقدمون الغالي والنفيس من أجل الحرية والتخلص من الدكتاتورية، ويستلهمون البطولة والشجاعة من البطل كاوا الحداد الذي قضى على الظلم والاضطهاد المتمثل بـ “ازدهاك”، لا بد أنهم سينتصرون على ازدهاك العصر، الإرهابي بشار الأسد.
بهذه المناسبة المجيدة نتقدم باسم الائتلاف الوطني السوري بأجمل آيات التهنئة والتبريك لأبناء شعبنا السوري عامة والكورد خاصة، وكلنا أمل بأن شعلة الحرية التي أوقدها كاوا الحداد في نوروز، سترتفع قريباً في كافة ربوع سورية ويتخلص شعبنا من نظام العبودية، انتقالاً إلى بناء دولة ديمقراطية تعددية مدنية، دولة تقر بحالة التنوع القومي في البلاد وتعترف دستورياً بالحقوق القومية المشروعة للكورد في سورية وفق الأعراف والمواثيق الدولية.
عاش نوروز رمزاً للحرية والانعتاق
عاشت الثورة السورية المباركة
الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية 21 آذار2017

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…