إحياء الذكرى السنوية السادسة لإنطلاقة ثورة الحرية و الكرامة

حسين أحمد / برلين 
تلبيةً لنداء نشطاء الثورة السورية عبر وسائل التواصل الاجتماعي احيا السوريون اليوم في برلين، كما العديد من أبناء بلدهم في الكثير من الدول، الذكرى السنوية السادسة لاندلاع الانتفاضة الشعبية السورية: الثورة السورية، وكما يسميها البعض الثورة اليتيمة ، حيث تجمعوا ابتداءً من الساعة الثاينة ظهراً في ساحة هيرمان بلاتس الشهيرة، المجاورة لــ حي نويكولن ذو الطابع العربي، وقد بدا لافتاً المشاركة الواسعة من أبناء الجالية السورية بالإضافة الى أصدقاء الشعب السوري من المواطنين الألمان، المتعاطفين مع قضية الشعب السوري، رافعين أعلام الثورة السورية، حاملين لافتات وشعارات الثورة السورية، هاتفين بحناجرهم، مستذكرين قاشوش الثورة السورية، مستذكرين المعتقلين داخل سجون النطام الاستبدادي. 
وعلى الرغم من مرور 6 سنوات على انطلاقة الثورة السورية اليتيمة، والتي خذلها العالم فلايزال لدى السوريين الامل بالتخلص من حكم الأسد: “الشعب يريد اسقاط النظام” الشعار الذي لن ينساه السوريون سواء كانوا في الداخل أو الخارج، وحتى في برلين،  شعار كان ولايزال المطلب الأول للشعب السوري. وقد تمت تغطية التظاهرة من قبل بعض وسائل الإعلام العربية و الالمانية. 
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس تدور عجلة الزمن في سوريا بعكس اتجاه الحضارة والرقي، رغم القضاء على أحد أكثر الأنظمة المجرمة قسوة في العالم. يُساق الشعب، بمكوناته الثقافية والدينية المتنوعة ومراكزه الثقافية، نحو التخلف والجمود الفكري الممنهج، في ظل صدور قوانين وممارسات سياسية متناقضة وعلاقات دبلوماسية متضاربة. فمن جهة، هناك نشاطات وحديث نظري عن الانفتاح على العالم الحضاري واحترام جميع مكونات سوريا…

إبراهيم اليوسف بدهيّ ٌ أن ما يجري- الآن- في الوطن أمرٌ غريب ومثير للتساؤل. إذ هناك من يحاول تحويل البلد إلى سجن كبير من خلال فرض نمط تربية صارم، وكأننا أمام فتح جديد يتطلب جر الناس قسرًا إلى حظيرة مرسومة. وكلنا يعلم أنه على مدى مائة عام، فقد اعتاد السوريون على نمط حياتي معين لم يستطع حتى النظام…

عبدالعزيز قاسم بعد كفاح طويل ومرير ومتشعب من الصراع خاضه السوريون، وإثر ما عرفت بالثورات “الربيع العربي” والتي لا تزال إرتداداتها مستمرة كما هي الزلازل الطبيعية؛ لاحقاً فقد تمت الإطاحة بنظام الحكم في سوريا ٠٠٠ وبما انه لا بد من ملئ الفراغ الذي خلفته الإطاحة العسكرية تلك وتداعياتها في عموم الساحات السورية والكردية خصوصاً؛ فقد بادر اصحاب الفكر الإستباقي…

درويش محما من كان يصدق أن يسقط بشار الأسد فجأة خلال بضعة أيام وعلى النحو الذي رأيناه؟ لو جاءني أحدهم قبل أن تتحرر دمشق، وقال: إنَّ الأسد ساقط، لقلت له: كلام فارغ ومحض هراء. وأقصد بالساقط هنا الساقط من الحكم والقيادة، لا الساقط الدنيء الشاذ في السلوك والتصرفة؛ للتوضيح أقولها ولتجنب السهو واللغط، لأن بشار الأسد لم يعد اليوم ساقطًا…