تشهد أحياء حلب الشرقية ظروفاً مأساوية، مع استمرار العمليات العسكرية جوّاً وبراً وبمختلف أنواع السلاح، وبمشاركة ميليشيات أجنبية ومجموعات مرتزقة، تقاتل إلى جانب النظام السوري.
ومع ازدياد خطر تعرض المدنيين المحاصرين لمذابح، وعمليات اعتقال تعسفي من قبل أجهزة النظام والأطراف الداعمة له بعد سيطرتها على الأحياء المحاصرة، فإن عشرات الصحفيين والناشطين العاملين في حقل الإعلام، باتوا تحت تهديد التصفية المباشرة أو الاعتقال.
تطالب رابطة الصحفيين السوريين جميع المنظمات الدولية المعنية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمنظمات المدنية المعنية بحقوق الصحفيين وسلامتهم، ببذل أقصى الجهود، والضغط لمنع تعرض المدنيين، ومن بينهم الصحفيين، لانتهاكات سبق وأن تكررت على يد قوات النظام، والميليشيات الرديفة.
وتعتبر الرابطة أن أي مساس بالصحفيين وأمنهم هو عمل انتقامي يستهدف طمس الحقائق، وإلغاء أي دور لإعلام ينقل مأساة ومعاناة المدنيين، والمجازر التي يتعرضون لها.
رابطة الصحفيين السوريين
13-12-2016