شكر وامتنان من عائلة الشهيد البطل الملازم مولود رياض يوسف

نتقدم بجزيل الشكر والامتنان والعرفان لكل من شاركنا فرحتنا وعزائنا في استشهاد المناضل الشهيد الملازم (مولود رياض يوسف) دفاعاً عن أرض ومستقبل كوردستان. نشكر الله الذي مننا علينا بشهادة ابننا وجعلنا نُساهم بدماء الشهيد في تحرير كوردستان والسير بخطوات ثابتة نحو إعلان الدولة الكوردية. 
إن التحاق الشهيد (مولود يوسف) جاء نتيجة إيمانه الراسخ بعدالة قضيته وإيمانه بنهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد, ونحن بدورنا نؤمن بالشهادة ونؤمن بالبارزانية ونؤمن بأن يوم إعلان الاستقلال أتٍ لا محالة.
إن مشاركة الحشود والجماهير الكوردية والعربية والسريانية الأشورية من منظمات وأحزاب وتجمعات شبابية طلابية ومستقلين وشخصيات وطنية وقنوات إعلامية لهو مدعاة فخر واعتزا وشكر من قِبلنا. ونخص على وجه التحديد برقية المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني, مكتب السيد (مسرور مسعود البارزاني) التي خفّفت من مُصابِنا وهمنا.
 إن عزاء السيد (مسرور مسعود البارزاني) لنا لهو مدعاة فخر واعتزاز, وفي الوقت نفسه تأكيد من قبل قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على دوام متابعته الحثيثة لشؤون الكورد في كل مكان واعتبار نفسه الحامل الجمعي للمفهوم القومي الكوردستاني والهم الوطني.
كما نتقدم بالشكر الجزيل للمجلس الوطني الكوردي وقيادة وقواعد وكوادر ومؤيدي وجماهير الحزب الديمقراطي الكوردستاني –سوريا, وخروج أهالي قرى وبلدات كوردستان سوريا في استقبال جنازة الشهداء, واللاجئين في مخيمات الإقليم على متابعتهم الحثيثة ومراسلتهم الدائمة لعزاء الشهيد (مولود رياض يوسف).
ونتقدم بالشكر الجزيل إلى مكتب العلاقات الوطنية في هولير السيد سعيد عمر, وقيادة بشمركة لشكري روز على تواصلهم الدائم وبرقياتهم التي أثلجت صدورنا.
نعاهد الرئيس مسعود البارزاني أن نبقى أوفياء للنهج البارزاني وأن نصون بطولة الشهيد الملازم (مولود يوسف) وأن نكون مستعدين دوماً للتضحية في سبيل حرية كوردستان
الرحمة والخلود للشهداء الأبرار
قامشلو في 16/11/2016م
عائلة الشهيد الملازم مولود رياض يوسف
عنهم شفان إبراهيم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…