نقابة صحفيي كوردستان- سوريا تدين تفجير الحسكة وتنعي الزميل جكر بشار أمين

هاجم تنظيم داعش الارهابي من جديد المدنيين العُزَّل من أبناء شعبنا الكردي في مدينة الحسكة،  من خلال انتحاري فجر نفسه وسط مراسم عرس لأحد أفراد أسرة فاطمي، وقد نتج عن الحادث الذي وقع ليلة 3/تشرين الأول الحالي، بأن تحولت صالة السنابل التي كانت تشهد مراسم فرح زواج شابين بمشاركة العشرات من الاصدقاء والأقرباء الى مقصلة راحل ضحيتها أربعة وثلاثون شهيدا وعشرات الجرحى.
وقضى في مكان الجريمة المروّعة الزميل الإعلامي جكر بشار أمين، وعضو نقابة صحفيي كوردستان- سوريا.. الشاب النشيط الذي دأب لخدمة شعبه الكردي في كوردستان سوريا من خلال سلاح الكلمة، وبسبب نشاطه صار معروفاً في الوسط الإعلامي الكردي.  
نحن في مجلس نقابة صحفيي كوردستان سوريا نرى ان مثل هذه الاعمال العدوانية تدل على همجية تنظيم داعش الذي ارتكب ومايزال ابشع الجرائم ضد الانسانية، وهي دليل حقدهم الأعمى الذي لا يتردد في استهداف الكردي الأعزل وفي أي مكان. 
ونتقدم بخالص العزاء لأسر الشهداء، ولأسرة الزميل الإعلامي جكر بشار أمين بهذا المصاب الأليم، ونتمنى الشفاء للجرحى،  ونؤكد ايضا بأن الارهابيين وأعداء شعبنا المسالم مهما ارتكبوا من جرائم تندى لها جبين الانسانية، فانهم لن ينالوا من عزيمة شعبنا الكريم الذي سيواصل النضال والصمود حتى ساعة سحق الارهاب والارهابيين.
المجد والخلد لشهداء كردستان، ومآل الارهابيين الخذلان والخسران   
مجلس نقابة صحفيي كردستان- سوريا
5/10/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…