تصريح المجلس الوطني الكردي في سوريا حول اساءات اسعد الزعبي

استمرارا في منهجه المستمد من ثقافته العنصرية التي حصل عليها في مدارس حزب البعث عندما كان ضابطا في الكلية الجوية فان المدعو اسعد الزعبي لا يتورع عن اثارة الاحقاد والفتنة الطائفية والعرقية سبيلا له كعلامة مميزة لخطابه وفي المقدمة منها توجيه الاساءات للشعب الكردي الذي طالما عرفت حركته السياسية بالاعتدال والدفاع عن الديمقراطية وبناء سوريا دولة علمانية اتحادية لكل ابنائها وتحريرها من الارهاب والارهابيين
ان المقاومة الكردية وفي المقدمة منها البيشمركة الابطال ليست بحاجة لتفنيد نعوت الزعبي لها بالارهاب فهي تثبت للعالم اجمع انها القوة الاساسية التي تقف اليوم في مواجهة داعش ومثيلاتها وتدحرها معركة تلو الاخرى وترفع رايات الانتصار وهذا ما يغيظ ايتام الايديولوجيات التكفيرية والشوفينية 
اننا وفي الوقت الذي نستهجن وندين باشد العبارات تصريحات الزعبي الحاقدة التي وصفت المقاومة الكردية بالارهاب عبر فضائية سكاي نيوز العربية ندعو الهيئة العليا للتفاوض باتخاذ الموقف المناسب منه ومدى صلاحيته للعمل في مكاتبها نظرا لانه بات يرمز للتفرقة والتعصب والعداء للكرد
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي
٢٠/ايلول /٢٠١٦

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…