المجلس الوطني الكردي يقرر تأجيل اعتصام قامشلو درءاً للفتنة التي كان يخطط لها (ب ي د)

تصريح 
في اطار سياسة كم الافواه ومنع الحراك الجماهيري ومصادرة الحريات واثر دعوة المجلس الوطني الكردي القيام باعتصام جماهيري امام جامع سلمان الفارسي يوم الجمعة الثاني من ايلول الساعة الخامسة في حي العنترية تنديدا باعتقالات اجهزة( p y d ) لقيادات وكوادر و نشطاء المجلس الوطني الكوردي والمطالبة بإطلاق سراحهم, دعى ( p y d ) انصاره في نفس الوقت والتاريخ للتجمع في المكان ذاته لهدف الصدام بين المعتصمين في الطرفين وخلق فتنة بين ابناء الحي الواحد والعائلة الواحدة الامر الذي ينذر بتداعيات خطيرة على صعيد المجتمع والعمل السياسي والنضالي.
إننا في المجلس الوطني الكردي في الوقت الذي ندين هذه الاعمال والممارسات اللامسؤولة والتي تؤكد امعان ( p y d ) الاستهتار بكل القيم الانسانية والحرية وحقوق الانسان ودرءاً للفتنة التي يخطط لها, نعلن عن تأجيل الاعتصام الى وقت اخر مؤكدا ان المجلس سيواصل نضاله السلمي والديمقراطي بكل السبل الممكنة ضدّ هذه الممارسات والأعمال المنافية للقيم الانسانية والديمقراطية, والدفاع عن ابناء شعبنا حتى تأمين حقوقه القومية والديمقراطية المشروعة.
قامشلو 1/9/ 2016
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…