توضيح: بخصوص مظاهرات المجلس الوطني الكُردي في أوربا

هناك لغطٌ تنشره بعض الجهات المشبوهة بخصوص مظاهرات المجلس الوطني الكُردي في أوربا يوم امس والمطالبة باطلاق سراح السياسيين والنشطاء من سجون ب ي د:
الكثير من الإنتهازيين الرّماديين كتبوا على مواقع التّواصل الإجتماعي أنّني كنت أقود تلك المظاهرات وأنّ تيّار المستقبل الكُردي هو من قام بإجبار المجلس على القيام بها في أوربا وأنّ ذلك مخالف لقرار الأمانة العامة للمجلس بعد معارك الحسكة وهنا بعض التوضيحات:
أولاً: أنا لم أكن للأسف متواجداً أصلاً في أوربا منذ أول امس بل موجود في استنبول وكنت في ذات توقيت حصول التظاهرات موجوداً في مجلس عزاء المرحوم اسماعيل حمي في مكتب المجلس في استنبول، ولا أعتقد أنّ بإمكاني أن أكون في مكانين بذات الوقت.
ثانياً: تيار المستقبل الكُردي لديه صوت واحد فقط في كل محليات وممثليات المجلس في الداخل والخارج مثله مثل بقية الأحزاب الكُردية وأمّا محلية برلين فنسبة 51% من أعضائها من المستقلين والباقي من بقية الأحزاب وبالتالي لا نستطيع نحن كتيّار فرض شيء على المجلس أو محلياته.
ثالثاً: بخصوص قرار الأمانة العامة للمجلس بوقف التظاهرات كان واضحاً وصريحاً ويخص فقط مظاهرات الداخل واستنبول فقط ولم يشمل أوربا بالمطلق وأنا مسؤول عن كلامي هذا.
رابعاً: والأهم من كل ما ذُكر أعلاه، يا عديمي الضمير والوجدان هل تعلمون أنّ ب ي د قام باعتقال المزيد من السياسيين والنشطاء الكُرد يوم امس قبل خروج مظاهرة المجلس في أوربا ومن بينهم فرحان مرعي؟ ولم نسمع منكم أي صوت؟ هل تعلمون أنّ أكثر من 35 قيادي سياسي وناشط كُردي لازالوا يقبعون في زنازين حزب صالح مسلم والأوضاع الصحية لبعضهم متردّية وأنتم تُهاجمون مظاهرات سلمية حضارية في أوربا لا تؤذي أحداً سوى التعبير عن الرأي والسخط على الممارسات القمعية التسلطية لطرف سياسي؟!!
على الرغم من أنّه لا فائدة من مخاطبة فاقدي الضمير والإنسانية قبل عودتهم إلى رشدهم وإنسانيتهم إلّا أنّه وجب التنويه…
جيان عمر
المتحدّث باسم تيّار المستقبل الكُردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عقدت ممثلية المجلس الوطني الكردي في سوريا (ENKS) بإقليم كوردستان اجتماعها الاعتيادي يوم الأحد، 26 آذار 2025، في أربيل، لاختيار قيادة جديدة. استُهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء الكورد وكوردستان، وشهداء الثورة السورية، وعلى رأسهم القائد التاريخي ملا مصطفى البارزاني والمناضل إدريس البارزاني. وبحضور كامل الأعضاء، جرت مناقشات مستفيضة أعقبها فتح باب الترشيح، حيث تم انتخاب السيدة أسماهان…

إبراهيم اليوسف تعرض الكرد، عبر العقود الماضية، لحملات متكررة من التشويه والتشكيك في انتمائهم، ووصلت إلى حد اتهامهم بالأسرلة، بعد الثورة الكردية في بداية الستينيات من القرن الماضي في كردستان العراق، وفي مطلع التسعينيات، وكأنهم مطالبون وحدهم بتقديم فروض الولاء والطاعة لشعوب المنطقة، دون أن يتم منحهم الحد الأدنى من حقوقهم القومية. وما يثير السخرية أن هذه الاتهامات…

د. محمود عباس في عام 1980، وفي ختام كرّاسي التحليلي (الكورد وثورة الخميني)، دوّنتُ بحروف الغضب والخذلان، عن كيف سُحقت اليد الكوردية الممدودة إلى الجمهورية الإسلامية الوليدة، لا بخطاب فكري، بل بسيفٍ مشرّع باسم الدين. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، يعود ذات المشهد – لكن على مسرحٍ سوري – بوجوهٍ مختلفة، وشعارات متغيرة، وأدوات شبيهة. يا حكومة…

– المبادئ: وأنا أدلي بشهادتي عمّا جرى في يوم الجمعة/ الثاني عشر من شهر آذار عام 2004م وفي الأيام التي تلتها، (بعد مضى 20 عاماً عليها)، أودُّ بداية أنْ أنوّه بالآتي: حينها كُنت مُدرِّساً لمادة التربية الفنية التشكيلية، وعضو اللجنة النقابية في شعبة مدينة قامشلي لنقابة المعلمين، وسبق لي (شخصياً) أنْ كُنتُ لاعب كرة قدمٍ ضمن التشكيلة الأساسية لنادي…