حزب العمال الكوردستاني والعبث في الوقت بدل الضائع

عبدالرحمن كلو
بعد أن فقد حزب العمال الكوردستاني حليفه الأساس ( العسكر التركي ) بعد العملية الانقلابية الفاشلة في تموز الماضي بدأ يعبث ويلعب في الوقت بدل الضائع في محاربة المشروع الوطني الكوردستاني ، ويبدو أن إيران تستعجله في مهامه المعادية لهذا المشروع خاصة وأن أردوغان بدأ بتغيير قواعد اللعبة من خلال إعادة ترتيب العلاقة مع النظام السوري وروسيا وإيران، أي مع حلفاءه الأساسيين إذ لم يبق له إلا أن يكون الحلقة الأضعف وفق الترتيبات الجديدة ، لذا فهو يحاول الاظهار بمظهر القوي من خلال التصعيد على الرموز الوطنية والقومية الكوردية في كوردستان سوريا وجنوبي كوردستان ، لكنها في النهاية محاولات يائسة لأن المعادلة باتت أكبر من مقاساته ….وهو يلعب في الوقت بدل الضائع .

https://www.facebook.com/rehman.gelo/posts/1099144296832413

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…