المجلس الوطني الكردي: هذه الاعمال المعادية والممارسات المنافية لكل القيم الديمقراطية والإنسانية تزيد من عزلة حزب الاتحاد الديمقراطي الشعبية

تصريح
أقدم ما يسمى الاسايش التابع لـ (p y d ) حوالي الساعة السابعة والنصف مساء السبت الموافق 13/8/2016 على اعتقال السيد ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكردي من مركز مدينة قامشلو واقتادوه بواسطة سيارتين محملتين بعناصر مسلحة إلى جهة مجهولة, فانقطع الاتصال به حتى تاريخه, أننا نحمل(p y d ) مسؤولية الحفاظ على امنه وسلامته مؤكدين بان هذه الاعمال المعادية والممارسات المنافية لكل القيم الديمقراطية والإنسانية, ومن خلال القوة والعنف والضغط على المناضلين السياسيين واعتقالهم, ومداهمة مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكردي كما جرى مؤخراً لمكتبي حزب يكيتي والديمقراطي الكوردستاني في قامشلو ومكتب المجلس الوطني الكردي في سري كانييه, تزيد من عزلة حزب الاتحاد الديمقراطي الشعبية وتثير السخط وكراهية الجماهير تجاهه يوماً بعد آخر . 
إننا في المجلس الوطني الكردي, ندين ونرفض سياسة (p y d ) وممارساته الكيدية بحق المجلس الوطني الكردي وجماهيره , ونؤكد بأن هذه والممارسات والسياسيات لن تثنينا عن التضحية والنضال حتى تأمين الحقوق القومية والديمقراطية لشعبنا الكردي, وإذْ نطالب (p y d ) الكف عن السياسات الرعناء بحق المجلس الوطني الكردي وجماهيره, في الوقت ذاته ندعو المجتمع الدولي وكافة الأحزاب والقوى الكردستانية, للتدخل والضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي للتراجع عن هذه السياسات العدائية بحق المجلس الوطني الكردي ومناصريه, والإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والفكر وفي مقدمتهم رئيس المجلس الوطني الكردي السيد ابراهيم برو . 
قامشلو 13/8/2016 
الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…