المجلس الوطني الكردي: مستمرون في عملنا السياسي ولا تثنينا همجية سلطة الوكالة عن نضالنا من أجل القضية العادلة لشعبنا

تصريح حول اقتحام عناصر PYD مكتبي الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وحزب يكيتي الكردي في سوريا, في قامشلو- الحي الشرقي.
في خطوة تصعيدية خطيرة, قام عناصر من PYD باسم عوائل الشهداء, أغلبهم من الاطفال والنساء مساء اليوم 11/8/2016, وكانوا بالعشرات وذلك بمرافقة وحماية مسلحي PYD , تلفظوا بالشتائم وعبارات التخوين واتهامات مفبركة ضد المجلس الوطني الكردي ورئاسة اقليم كردستان العراق, مع كتابة كلمات نابية على الجدران, ثم انزلوا العلم الكردي وأغلقوا المكتبين بعد مشادات كلامية مع اعضاء الحزبين المتواجدين فيهما.
أن غاية PYD من هذه الممارسات الترهيبية, هي زعزعة الاستقرار وقمع النشاط السياسي للمجلس الوطني الكردي الذي يحمل المشروع القومي الكردي في كردستان سوريا, وكذلك للتغطية على فشله السياسي والإداري.
إننا في المجلس الوطني الكردي ندين هذه الاعمال الاستفزازية والكيدية, ونؤكد على أننا مستمرون في عملنا السياسي ولا تثنينا همجية سلطة الوكالة عن نضالنا من أجل القضية العادلة لشعبنا, وندعو القوى الكردستانية والدولية لبذل ما بوسعها لوضع حد لسياسات PYD المنافية للديمقراطية وحقوق الانسان.
قامشلو 
11-8-2016
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…