
ولا شك أن ماتقوم به هذه الحفنة من آيات الشيطان، بإعدام الشبان الكرد في روج هلات كردستان، ماهو الا استمرار لتاريخ صفوي عنصري قديم مقيت، مليء بالحقد تجاه الشعب الكردي، وأن أعواد المشانق التي علقت عليها أجساد الشباب الكرد هي وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء وليس فقط جبين ملالي إيران.
في هذه الأيام المشؤومة ونحن نشهد الإعدامات بالجملة للشباب الكردي في روج هلات كردستان، نستذكر مايفعله الحرس الثوري الإيراني وميليشياته الطائفية بالشعب السوري من قتل وتدمير، دفاعاً عن نظام مستبد فتك بالشعب السوري ودمر البشر والحجر، ليضاف ذلك الى السجل الاجرامي الأسود لملالي طهران، الذين يفتخرون به على الملأ، حيث يعترفون بأنهم من يحمي النظام السوري، وهذا نابع من خوف الملالي من ثورة الحرية والكرامة التي انطلقت في سوريا والتي قد تنتقل لإيران، فالشعب الكردي انتفض في أيار مايو تخليداً لذكرى إعدام القاضي محمد ورفاقه وبيشمركة الحزب الديمقراطي الكردستاني عاودوا نضالهم المسلح ضد هذه الطغمة الحاكمة، التي تتستر بعباءة الدين و نظرية الولي الفقيه.
إننا نهيب بالعالم الحر كي يتدخل ويوقف هذه المجازر والاعدامات الجماعية غير القانونية، مؤكدين بانه مهما ازدادت أعواد المشانق ومهما تزينت بالأجساد الطاهرة للشباب الكرد، فإن عمامات الملالي لن تلامس سوى أحذية هؤلاء الشبان.
الرحمة للشهداء..الخزي والعار لملالي إيران .
7/08/2016
رابطة المستقلين الكرد في سوريا