المجلس الوطني الكردي: يتطلب من جبهة النصرة الإنهاء الفعلي لعلاقاتها مع تنظيم القاعدة والكف عن الفكر التكفيري ووقف ممارساتها الإرهابية على الأرض

تصريح 
بتاريخ 28/7/2016 أعلن أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في شريط مسجل عن فك ارتباط جبهته مع تنظيم القاعدة الإرهابي وتغيير اسم جبهته إلى جبهة ” فتح الشام “.
إننا في المجلس الوطني الكردي, إذ نؤكد على ضرورة محاربة وإنهاء المنظمات المصنفة في قائمة الإرهاب من قبل المجتمع الدولي نؤكد على أن تغيير الاسم وادعاء فك الارتباط المزعومين لا يعنيان بأن جبهة النصرة قد تغيرت عملياً فالتغيير يتطلب الإنهاء الفعلي لعلاقاتها مع تنظيم القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية وكذلك الكف عن الفكر التكفيري ووقف ممارساتها الإرهابية على الأرض, وعليها احترام خصوصية المجتمع السوري في حالته الوطنية والإقرار بأهداف الثورة السورية في الحرية والديمقراطية بعيداً عن الفكر الجهادي والأعمال الإرهابية .
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي
3/8/2016 قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

درويش محما ظهور حزب العمال الكردستاني في اواخر السبعينات من القرن الماضي، هو أسوء ما حصل للكرد في تاريخهم المعاصر، وأفضل ما قد يحصل لهم في المستقبل القريب هو اختفاء هذا الحزب بكل فروعه ومشتقاته؛ وكلما سألني احدهم عن كيفية التخلص من هذه العاهة المستديمة التي اصابت الكرد في مقتل، كنت اقول: بقاء هذا الحزب من عدمه بيد انقرة….

كنت خلال يوم الجمعة 13/3/2004م مصاباً بكريبٍ شديدٍ، حين اتصل بي محافظ إدلب السيد حسين الهدّار رحمه الله، إذْ علم بأنّني مريضٌ، وأعلمني أنّه سيزورني في منزلي.. هيّأتُ نفسي كي أدعوه لتناول طعام العشاء في مطعم الشلال في حلب، وبينما نحن في طريقنا باتجاه المطعم، وردني اتصالٌ هاتفيٌّ من السيد سليم كبول محافظ الحسكة، رددتُ عليه، وراح يسألني الدكتور سليم:…

إبراهيم اليوسف عندما اغتصب الدكتاتور حافظ الأسد (1930- 2000) كرسي الحكم عبر انقلابه المشؤوم في 16 نوفمبر 1970، فإن موجة من الغضب هيمنت على سواد السوريين، ومن بينهم البعثيون الذين صعد إلى سدة السلطة عبر سلمهم، قبل أن يكسره لئلا يرتقي ويلحق به أحد. إلا أنه سرعان ما أعلن تغيير طائفته- على ما أذكر – لإرضاء السنة، وقد…

مضت سبعة أعوامٍ على الاحتلال التركي لمنطقة عفرين- أقصى شمال غربي سوريا في 18 آذار 2018م، بمشاركة ميليشيات ما سمي بـ “الجيش الوطني السوري”، التي كانت مرتبطة بالائتلاف السوري- الإخواني، وبغطاءٍ من فتاوى “الإمام الخطيب” و “علماء مسلمين متطرفين” و “المجلس الإسلامي السوري- استنبول”… ولا تزال الانتهاكات وارتكاب الجرائم المختلفة مستمرّة، رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على سقوط نظام…